مدرب منتخب فلسطين: مواجهة عمان حاسمة بـ6 نقاط
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
اعتبر التونسي مكرم دبوب، المدير الفني لـ منتخب فلسطين الأول لكرة القدم، أن مواجهة الفدائي أمام نظيره عمان المقرر لها غدا الخميس ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم، حاسمة ومصيرية، وكأنها من ست نقاط، مشددا أن هدفهم تحقيق نتيجة إيجابية تعطيهم حافزا لبقية المشوار.
وتقام مباراة منتخب فلسطين ومستضيفه العماني على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي، غدًا الخميس، في إطار الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
وقال مكرم دبوب في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة عمان، والذي عقد اليوم الأربعاء في مسقط، إن المنتخب العماني قوي على أرضه، ويقدم أداء فنيا عاليا، وفي المقابل، فإن منتخب فلسطين قادر على تحقيق الفوز.
وأشار مدرب منتخب فلسطين إلى غياب اللاعبين تامر صيام وكاميلو سالدانا عن المباراة بداعي الإيقاف مؤكدا أن بقية اللاعبين جاهزون وقادرون على حصد الثلاث نقاط رغم صعوبة المنافس.
كما قال عدي خروب، لاعب منتخب فلسطين إن المباراة ضد الأحمر العماني صعبة ومهمة، حيث اللعب أمام منتخب قوي على أرضه، لكنهم قادمون لحصد النقاط الثلاث وتحسين مركزهم في جدول ترتيب المجموعة الثانية.
الاجتماع الفني لمباراة فلسطين وعمان
وأقيم صباح اليوم الأربعاء، الاجتماع الفني لمباراة فلسطين وعمان، في تصفيات بطولة كأس العالم عن قارة آسيا. وأسفر الاجتماع عن ارتداء فلسطين الزي الأبيض في المباراة، في حين يخوض عمان اللقاء بالزي الأحمر.
وشارك وسام أبو علي مهاجم الأهلي، في مران منتخب فلسطين مساء أمس الثلاثاء، استعدادًا للقاء عمان مساء غد الخميس، في الجولة الخامسة، لتصفيات بطولة كأس العالم عن قارة آسيا، وانتظم وسام في المران الجماعي حيث كثف الفريق تدريباته استعدادًا للقاء المرتقب.
ويحتل منتخب فلسطين المركز السادس للمجموعة الثانية برصيد نقطتين، في حين يمتلك منتخب عمان 3 نقاط في الترتيب الثالث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب فلسطين مكرم دبوب مباراة منتخب فلسطين مباراة فلسطين وعمان التصفيات الآسيوية كأس العالم 2026 منتخب فلسطین کأس العالم
إقرأ أيضاً:
اجتماع سابك الفني 2025.. من أجل مستقبل صناعي أفضل
تؤدي الشركات الكبرى دوراً أساسياً في تحفيز القطاع الصناعي من خلال دورها القيادي في خلق بيئات داعمة للتعاون والشراكات، إضافة إلى تمكين المعرفة بوصفها عاملاً رئيساُ في الابتكار واكتشاف التقنيات الجديدة ذات الصلة بتطوير واقع الصناعة، وتزيد أهمية ذلك مع ازدياد التنافسية في سوق عالمية سريعة التغير، وفي ظل التركيز على دعم مستهدفات الصناعة الوطنية وأهداف (رؤية السعودية 2030).
ويعد “اجتماع سابك الفني” أحد أكبر المناسبات الصناعية في المملكة والمنطقة، الذي انطلق للمرة الأولى في العام 1994م، ليخلق تراكماً معرفياً كبيراً، وصولاً إلى النسخة الأحدث التي تقام خلال الفترة من 26 – 30 يناير 2025م في الجبيل الصناعية، تحت عنوان “تقنيات متقدمة لمستقبل مستدام”، وتعد هذه النسخة ذات أهمية خاصة من حيث تركيزها على ثلاثة محاور أساسية هي التقنيات والاستدامة والمستقبل.
ويشمل جدول أعمال “اجتماع سابك الفني 2025” 168 ورقة عمل، وثلاث حلقات نقاشية، وأربع ورش عمل، تتناول مجموعة كبيرة من الموضوعات ذات الصلة بتنمية القطاع الصناعي عموماً، وصناعة البتروكيماويات بشكل خاص.
وبالتزامن مع “اجتماع سابك الفني”؛ تنظّم الشركة معرضاً متخصصاً مصاحباً للموردين والمصنعين والأطراف ذات العلاقة بالصناعة، بهدف تعزيز الشراكات والتعاون وبحث فرص العمل المشترك، حيث نجح المعرض المصاحب للنسخة الحالية من الاجتماع في استقطاب 400 عارض يمثلون 51 دولة، عرضوا أحدث ما لديهم من تقنيات وحلول وتطبيقات ومعدات وخدمات على مساحة بلغت 44 ألف متر مربع.
ويعد الاجتماع الفني منصة دورية ذات أهمية عالية لموظفي (سابك) وشركاتها التابعة من مهندسين وفنيين، يستكشفون من خلاله التطورات المستجدة والحلول المبتكرة، إلى جانب كونه منتدى لمناقشة القضايا المحورية للصناعة، وتعزيز تبادل الأفكار، وتسهيل فرص التواصل، حيث يعمل على بحث إمكانيات التقدم التقني والابتكار والتميز التشغيلي لتحقيق النمو المستدام.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير تبوك يتسلم التقرير السنوي لفرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة
يكتسب هذا الاجتماع الفني أهميته من كونه خطوة مهمة في سياق التطور والتحول المستمرين، لكي تحافظ الشركة على ريادتها العالمية، وتكاملها وتميزها التصنيعي، لمواصلة توفير الحلول المبتكرة لتلبية متطلبات هذه الصناعة، التي تتميز بتنافسية عالية، وتعمل في بيئة اقتصادية عالمية متغيرة بشكل مستمر. ولذلك فإن هذا الاجتماع الفني، جزء مهم وقيم من استراتيجية الشركة الرامية إلى تحقيق أهدافها في هذا العالم التنافسي.
إن قيمة هذا النوع من الأحداث تكمن في أنها تنتقل بقدرات الصناعة إلى مستويات أعلى في مواجهة التحديات التي تشغل المجتمعات وجودة الحياة البشرية، كما تضع في اعتبارها المعادلات الجديدة لتحقيق المتطلبات البيئية والمزايا التنافسية ذات الصلة بما يبحث عنه المستهلكون في مختلف أنحاء العالم، وذلك بالتوازي مع التقدم العلمي والتقني في الوقت الراهن، والتطورات النوعية المتوقعة في المستقبل.