الجزيرة:
2024-11-14@09:37:57 GMT

س وج حول تجنيد الحريديم في جيش الاحتلال الإسرائيلي

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

س وج حول تجنيد الحريديم في جيش الاحتلال الإسرائيلي

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء أنه يعتزم اصدار 7 آلاف أمر تجنيد اضافي لليهود الأرذوكس المتشددين (الحريديم) اعتبارا من الأسبوع المقبل وذلكعلى الرغم من إقالة وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، الذي أمر بإصدارها.

وجاء ذلك بناء على تعليمات المدعي العام غالي باهاراف-ميارا لوزارة الدفاع الإسرائيلية.

تاليا أسئلة وأجوبة تتعلق بالموضوع نشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت"، حيث تولى المحلل العسكري يوآف زيتون والكاتبة توفا زيموكي الإجابة على الأسئلة:

كم عدد الحريديم الذين يمكن تجنيدهم؟

وفقا للبيانات المنشورة في رسالة المدعي العام، فإن عدد طلاب المدارس الدينية الذين بلغوا سن التجنيد ولم يتم تجنيدهم بعد يبلغ 70000.

كم عدد المقاتلين المطلوبين للجيش؟

قدم الجيش للنائب العام بيانات تشير إلى أنه بحاجة إلى ما لا يقل عن 10000 جندي لخوض المعارك الحالية، منهم 7500 للقيام بأدوار قتالية، والباقي لأعمال مكتبية وإدارية.

كم عدد الحريديم الذين تم تجنيدهم حتى الآن؟

تشير رسالة المستشار القضائي للحكومة إلى أنه حتى الآن، تم تجنيد 916 عضوا من الجمهور الحريدي في الجيش الإسرائيلي في سنة التجنيد الماضية (التي استمرت بين يوليو/2023 ويونيو/2024) ، وهو ما يعادل 19٪ فقط من الهدف السنوي الذي حددته مؤسسة الجيش لنفسها.

وفي الأشهر الأخيرة، تم إرسال 3000 أمر تجنيد إلى أعضاء المدارس الدينية الأرثوذكسية المتطرفة. ولكن وفقا للبيانات المقدمة، أبلغ 273 طالبا فقط من هؤلاء مكاتب التجنيد باستجابتهم، ولكن في النهاية لم يتجند منهم سوى 48!

هل سيتم إرسال الأوامر فقط إلى الحريديم الذين لا يدرسون؟

أوضح المستشار القضائي للحكومة أنه في الوضع القانوني الحالي، ووفقا لقرار المحكمة العليا، لا يحق للدولة الامتناع عن تجنيد طلاب المدارس الدينية على أساس أن "دراستهم للتوراة تغني عن التدريب العسكري". لذلك، من بين 7000 أمر صادر عن مؤسسة الدفاع، حكم بهاراف ميارا أن يشمل أمر تجنيد 4500 منهم جميع الحريديم بدون استثناء، أي شمول طلاب المدارس الدينية.

يشير الكاتبان إلى أن "التأخير في إصدار أوامر التجنيد أو إصدار أوامر على نطاق ضيق، من شأنه أن يضعف الالتزام لمحكمة العدل العليا بتجنيد 4800 ضابط صف أرثوذكسي متطرف".

هل يقتصر الأمر على 7000 حريدي فقط ؟

من الممكن أن يطلب من مؤسسة الدفاع إرسال أكثر من 7000 طلب، إذا كانت الاستجابة لذلك محدودة كما حصل في العام السابق الذي قدم فيه 3000 طلب، ولم يتم تجنيد إلا 48 منهم.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن المدعية العامة قالت في رسالتها "يجب التأكد من أنه خلال الشهرين الأولين من الثلث الثاني من سنة التجنيد الحالية في الجيش الإسرائيلي من يوليو/تموز 2024 إلى يونيو/حزيران 2025 سيتم إصدار ما لا يقل عن نصف أوامر الاستدعاء، بحيث يكون من الممكن معرفة ما إذا كانت هناك حاجة لزيادة عدد الأوامر الصادرة، بما يتجاوز 7000 أمر تم البت فيها الآن".

هل عوقب أولئك الذين لم يستجيبوا للأوامر؟

كشفت رسالة المدعي العام أن حوالي 2000 من أصل 3000 لم يستجيبوا للأوامر قد تم استدعاؤهم مرة ثانية، فيما تم تحذير ما يقرب من 1000 منهم من أن عدم التعاون من جانبهم من المرجح أن يؤدي إلى إصدار مذكرة توقيف بحقهم.

 ما هو الهدف الذي حدده الجيش الإسرائيلي؟

هدف التجنيد الذي حدده الجيش لسنة التجنيد 2024، التي تبدأ في يوليو وتنتهي في نهاية يونيو 2025، هو 4800 مجند أرثوذكسي متطرف.

ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإن هذا هو ثلاثة أضعاف ما كان عليه في السنوات الأخيرة، عندما كان المتوسط 1800.

الرقم 1800 قابل للنقاش أيضا، حيث أظهرت البيانات في السنوات السابقة أيضا أنه تم طلب التجند من 1200 حريدي فقط.

ويعتقد المدعي العام أن هدف مؤسسة الجيش المتمثل في تجنيد 4800 مجند أرثوذكسي متطرف لا يتناسب مع احتياجات الجيش أو قيمة المساواة، ولذلك صدر الأمر بتجنيد 7000 .

ماذا يقول الأرثوذكس المتطرفون؟

بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أمس أنه سيتم إرسال 7000 أمر، ألقى مسؤول كبير في حزب يهودية التوراة (اليهود الغربيين المتطرفين) باللوم على الليكود ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ويقول إن هؤلاء كان لديهم خيار منع هذه الخطوة، لكنهم اختاروا تجاهلها.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن هذا المسؤول قوله "إن الليكود لم يمرر مشروع القانون الذي تعهد به، (قانون المهاجع الذي يحد من عملية التجنيد للحريديم)، والآن هم يعملون بشكل نشط ومتعمد ضد طلاب المدارس الدينية. كل هذا يثبت أن الوعود التي قطعت للجمهور الأرثوذكسي لا تزال مكشوفة".

وأضافت "في كلتا الحالتين، يخطط الأرثوذكس المتطرفون للمطالبة بأن يلغي أي قانون ينظم تجنيد الأوامر المرسلة إلى الشباب الحريديم بدون التنسيق معهم، ويخططون أيضا لطلب العفو عن أولئك الذين تمت معاقبتهم، كما تصعّد الأوساط المتطرفة في المجتمع الأرثوذكسي المتطرف الاحتجاجات وتخطط لمسيرات حاشدة ضد أوامر التجنيد".

ماذا سيفعل نتنياهو؟

تقول هآرتس إن "نتنياهو، المصمم على تمرير مشروع قانون مريح وتهدئة الاضطرابات في الشارع الحريدي، يدرك منذ فترة طويلة أن وزير الدفاع غالانت هو أحد العقبات الرئيسية في الطريق. لذلك ، قرر إقالته الأسبوع الماضي في رسالة للحريديم.

ولكن حتى الآن، عندما يكون يسرائيل كاتس وزيراللدفاع، لا يخطط الجيش الإسرائيلي لوقف إصدار الأوامر، والنائب العام يبدو مصصما على تنفيذ قرار المحكمة العليا الإسرائيلية التي قررت تجنيد الحريديم".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات طلاب المدارس الدینیة الجیش الإسرائیلی المدعی العام

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يهدم منزلين ومنشأة في الضفة الغربية المحتلة  

 

القدس المحتلة - هدم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء 13 نوفمبر 2024، منزلا في الأغوار الشمالية ومنشأة في سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، بدعوى "البناء دون تراخيص بمناطق جيم".

وذكر الناشط بمقاومة الاستيطان معتز بشارات، أن "قوات الاحتلال هدمت منزلًا في قرية كردلا بالأغوار الشمالية، يعود للمواطن صالح سليمان قاسم فقها، وشرّدت عائلته".

وبين بشارات أن الاحتلال الإسرائيلي يتذرع ببناء المنزل من الأسمنت في مناطق مصنفة "ج" دون الحصول على تراخيص لذلك.

وفي قرية الزاوية غرب سلفيت (شمال)، هدمت جرافات إسرائيلية منشأة سياحية تعود للمواطن محمد عامر، بذريعة "البناء دون ترخيص"، وفق ما ذكر شهود عيان للأناضول.

وفي جنوب الضفة الغربية، هدم الجيش الاسرائيلي منزلا في بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" نقلا عن مصادر محلية.

وقالت الوكالة إن "قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية البلدة، وهدمت منزل المواطن إياد عبد الحميد عوض، الذي كان يستعد للانتقال إليه، في منطقة بيت زعتة شرق البلدة، بحجة عدم الترخيص".

وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" دون تراخيص من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.

وصنفت اتفاقية أوسلو (1993) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتقدر بنحو 60 بالمئة من مساحة الضفة.

ووفق هيئة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، هدم الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قرابة 500 منزل ومنشأة في الضفة الغربية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وبموازاة حربه على قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 781 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر 2023.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • طولكرم - شهيدان بنيران الجيش الإسرائيلي
  • إعلام الاحتلال الإسرائيلي: الجيش تفاجأ من تصريحات وزير الأمن حول نزع سلاح حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي: بلاغ عن وقوع عملية دهس في رام الله بالضفة الغربية
  • الجيش يفتح باب التجنيد / رابط
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلين ومنشأة في الضفة الغربية المحتلة  
  • أزمة دستورية جديدة تعصف بإسرائيل بسبب التجنيد
  • معاريف: الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من العملية البرية في لبنان
  • بعد إقالة جالانت| الجيش الإسرائيلي: سنصدر 7000 أمر تجنيد إجباري للحريديم
  • بسبب الحرب في غزة ولبنان.. أزمة تجنيد خانقة تعصف بجيش الاحتلال