ترامب يختار صديقه إيلون ماسك لتدبير وزارة “الكفاءة الحكومية”
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كما كان متوقعا، اختار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الملياردير إيلون ماسك وزيرا للكفاءة الحكومية إلى جانب المرشح الرئاسي الجمهوري السابق ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، بحيث يعول عليهما لـ”تفكيك البيروقراطية”.
وقال ترامب، في بيان عبر منصته “تروث سوشال”، إن الرجلين “سيمهدان الطريق لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص الإجراءات التنظيمية المفرطة، ووضع حد لهدر النفقات، وإعادة هيكلة الوكالات الاتحادية”.
وإيلون ماسك، مؤسس شركتي “تسلا” و”سبيس إكس” ومالك منصة “إكس”، كان واحدا من أكبر ممولي حملة ترامب الرئاسية، وأحد أبرز الداعمين له، حيث ظهر معه أكثر من مرة في حملاته الانتخابية خلال الأسابيع الماضية.
وأعلن ترامب أيضا ترشيح بيت هيغسيث، الضابط السابق في الحرس الوطني الأميركي ومقدم البرامج في شبكة “فوكس نيوز”، لتولي منصب وزير الدفاع في إدارته المقبلة.
وخدم هيغسيث، وهو من المحاربين القدامى، في العراق وأفغانستان، وخاض انتخابات مجلس الشيوخ في ولاية مينيسوتا عام 2012 إلا أنه لم ينجح فيها قبل أن ينضم إلى قناة فوكس نيوز.
وسمى ترامب أيضا حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نوم لتولي وزارة الأمن الداخلي، وهو منصب محوري يرتبط مباشرة بسياسات الهجرة المتشددة للجمهوريين.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار بيت هيجسيث لمنصب وزير الدفاع وإيلون ماسك على رأس وزارة الكفاءة الحكومية
واشنطن "رويترز": قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمس إنه اختار بيت هيجسيث المحلل السياسي في شبكة فوكس نيوز وزيرا للدفاع.
وإذا وافق مجلس الشيوخ على تعيينه، فقد يتمكن هيجسيث من تنفيذ وعود حملة ترامب الانتخابية بالتخلص من جنرالات في الجيش الأمريكي يتهمهم بدفع سياسات تتعلق بالتنوع يعارضها المحافظون.
كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى صدام بين هيجسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال سي.كيو براون، وهو طيار مقاتل سابق يتمتع بخبرة قيادية في المحيط الهادي والشرق الأوسط واتهمه هيجسيث "بتبني المواقف المتطرفة للسياسيين اليساريين".
ربما يكون هيجسيث (44 عاما) المتشكك في حلف شمال الأطلسي هو الاختيار الأكثر إثارة للدهشة لترامب في وقت يعلن فيه ترشيحاته للمناصب في إدارته المقبلة قبل تنصيبه في 20 يناير.
وأشاد ترامب بهيجسيث، العسكري المخضرم في الحرس الوطني والذي خدم في أفغانستان والعراق وخليج جوانتانامو في كوبا، حسبما ذكر موقعه الإلكتروني.
وقال ترامب في بيان "بيتر قوي وذكي ويؤيد بشدة أمريكا أولا. مع وجود بيت على رأس القيادة، جيشنا سيصبح عظيما مرة أخرى، وأمريكا لن تنهزم أبدا".
وفي حين لم يبد هيجسيث سوى مواقف سياسية محدودة في الماضي، فقد انتقد حلف الأطلسي لضعفه وقال إن الصين على وشك الهيمنة على جيرانها.
وقال هيجسيث إنه ترك الجيش في عام 2021 بعد أن تم تهميشه بسبب آرائه السياسية والدينية من قبل الجيش الذي لم يعد يريده.
وينتاب القلق بالفعل مسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاجون) من أن ترامب قد يتخلص من العسكريين والموظفين المدنيين الذين يرى أنهم غير مخلصين.
وقد تكون قضايا الحرب الثقافية سببا في طرد موظفين.
وصرح ترامب لفوكس نيوز في يونيو بأنه سيقيل جنرالات وصفهم بأنهم "مستنيرون"، وهو مصطلح يشير إلى أولئك الذين يركزون على العدالة العرقية والاجتماعية ولكن يستخدمه المحافظون لانتقاد سياسات تقدمية. وقد يكون هيجسيث مؤيدا للتخلص من هؤلاء.
كما استهدف هيجسيث براون على وجه الخصوص متسائلا عما إذا كان سيشغل منصبه لو لم يكن أسود البشرة.
من جهة ثانية، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب امس أنه سيعهد إلى إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، مهمة قيادة وزارة مستحدثة تعنى بـ"الكفاءة الحكومية" مهمتها خفض الهدر.
وقال ترامب في بيان "هذان الأمريكيان الرائعان سيمهدان معا الطريق أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الاجراءات التنظيمية المفرطة وخفض الهدر في النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الفدرالية (...) وهو أمر ضروري لحركة +إنقاذ أميركا+".
ووصف ترامب هذه الإدارة الجديدة بأنها "مشروع مانهاتن في عصرنا الحالي"، في إشارة إلى برنامج بناء قنبلة نووية أميركية خلال الحرب العالمية الثانية.
وأصبح ماسك حليفا رئيسيا لترامب خلال الحملة الانتخابية، وأفادت تقارير أنه أنفق أكثر من 100 مليون دولار لمساعدة الرئيس الجمهوري على الفوز.
ويهدف رجال الأعمال الثلاثة الأثرياء ترامب وماسك وراماسوامي في حال توافقهم إلى إجراء خفض بقيمة 2 تريليون دولار في ميزانية الحكومة الفدرالية البالغة ما بين 6,5 إلى 7 تريليون.
وأضاف ترامب "أتطلع إلى أن يقوم إيلون وفيفيك بإجراء تغييرات على البيروقراطية الفدرالية، مع رؤية للكفاءة، وفي الوقت نفسه، تحسين حياة جميع الأميركيين".
وأشار إلى أن الوزارة "ستقدم المشورة والتوجيه من خارج الحكومة"، وهي خطوة تسمح لماسك بتجنب الكشف عن ثروته.
وأعطى ترامب الرجلين مهلة حتى 4 يوليو 2026 لتحقيق "حكومة أصغر" للقوة العظمى تكون بمثابة "هدية مثالية لأميركا في الذكرى ال250 لإعلان الاستقلال" في 4 يوليو 1776.
وتراقب حكومات العالم اختيارات ترامب بحثا عن مؤشرات على مدى التزام إدارته المقبلة بتعهداته التي أطلقها خلال حملته الانتخابية.