العقوري يبحث مع القنصل السوداني تطورات الأوضاع والعلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري مع قنصل جمهورية السودان عبدالرحمن محمد والوفد المرافق له بمقر ديوان مجلس النواب في بنغازي.
وتباحث الجانبان حول آخر التطورات المتعلقة بالأزمة بدولة السودان وكيفية مساعدة النازحين وذلك في إطار حرص رئيس لجنة الخارجية على متابعة تطورات الأوضاع في السودان.
وفي مستهل اللقاء رحب العقوري بالوفد السوداني مؤكداً على عمق العلاقات الأخوية مع جمهورية السودان الشقيقة ، مشدداً على موقف ليبيا الداعم لاستقرار ووحدة السودان والحفاظ على دماء الأشقاء السودانيين ورفض أي تدخلات خارجية في شؤونه الداخلية .
كما أكد على وقوف الدولة الليبية على المستوى الحكومي والشعبي مع جمهورية السودان في هذا المحنة، موضحاً بأنه منذ بداية الأزمة أصدر رئيس مجلس النواب الليبي تعليماته بالترحيب بالأشقاء السودانيين على الأرضي الليبية واعتبارها بلدهم الثاني ومنع إقامة أي مخيمات لهم ومعاملتهم أسوة بالمواطنين الليبيين، والعمل على تقديم كل مساندة معنوية ومادية لهم، مشيراً إلى أهمية الاستقرار في السودان على الامن القومي في ليبيا ، مشدداً على حرص مجلس النواب في متابعة جميع الجهات التنفيذية وحلحلة جميع الإشكاليات وخاصة ما يتعلق بالطلاب السودانيين من جميع المراحل من أجل مواصلة دراستهم.
وبدوره قدم القنصل السوداني ملخص حول أوضاع الجالية السودانية في ليبيا مقدما شكره للسلطات الليبية التي فتحت جميع الأبواب لاستقبال المواطنين السودانيين النازحين إلى الأراضي الليبية وعملت على تسهيل إجراءات أقامتهم ومعاملتهم أسوة بالمواطنين الليبيين.
وأشار إلى أن الجالية السودانية تشيد بحفاوة الاستقبال وانهم فعلا في بلدهم الثاني ، مطالباً من السيد رئيس لجنة الشؤون الخارجية المساعدة في فتح القنصلية السودانية في مدينة الكفرة للعمل وتسهيل الاجراءات للنازحين بشكل أسرع ، مثنياً على دور القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة المشير أركان حرب “خليفة بلقاسم حفتر” في دعم الجالية السودانية والوقوف مع السودان في محنته ، مشيداً بمستوى التنسيق الأمني القائم بين الجانبين، مطالباً بتفعيل اتفاقية حماية الحدود المشتركة ، مجدداً شكره لمؤسسات المجتمع المحلي التي تعمل لتقديم كل مساعدة ممكنة للنازحين من السودان وكذلك جهود الهلال الأحمر الليبي في توفير المساعدات للنازحين في مدينة الكفرة.
وفي الختام اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لتسهيل جميع الإجراءات المتعلقة بالأشقاء من السودان موضحين بأن المساعدات الدولية لا ترتقي لحجم الأزمة.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. استقرار الأوضاع في مدينة الأصابعة بعد حرائق غامضة
أعلنت السلطات الليبية، اليوم الاثنين، عن استقرار الأوضاع في مدينة الأصابعة غربي ليبيا عقب اندلاع سلسلة من الحرائق الغامضة التي دمرت أكثر من 150 منزلا منذ 19 فبراير/شباط الماضي.
وأشارت السلطات إلى أن الفرق المتخصصة لا تزال تحقق في أسباب هذه الحرائق التي تسببت في حالة من الذعر بين السكان وأدت إلى إصابات بالاختناق وأضرار جسيمة في الممتلكات.
ووفقا لبيان لجنة الطوارئ في بلدية الأصابعة أمس الأحد، فإن الحرائق التي اندلعت بشكل متفرق في أنحاء المدينة لم تسفر عن خسائر بشرية، لكنها تسببت في أضرار مادية كبيرة.
وأكد البيان أن الأوضاع بدأت تستقر منذ يوم السبت، في حين تواصل الفرق المختصة جهودها للكشف عن أسباب هذه الظاهرة الغريبة.
جبل نفوسةوتقع مدينة الأصابعة في منطقة جبل نفوسة (الجبل الغربي) على بعد 120 كيلومترا جنوب العاصمة طرابلس. وأثارت الحرائق التي لم تكن مقتصرة على منطقة معينة مخاوف السكان، مما دفع بعض العائلات إلى إخلاء منازلها.
وفي مواجهة هذه الأحداث، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تشكيل لجنة طوارئ برئاسة وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، للتحقيق في أسباب الحرائق ومتابعة تداعياتها.
إعلانكذلك كلف النائب العام الصديق الصور فريقا من النيابة العامة ولجنة استشارية من هيئة البحث العلمي المختصة بعلم الحرائق بالتوجه إلى المدينة للتحقيق في الحوادث.
وأكدت لجنة الطوارئ المحلية أنها تبحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الحرائق، مشيرة إلى أنها لن تعلن أي معلومات حتى يتم إثباتها رسميا عبر تقارير معتمدة. وأوصت بالاستعانة بخبراء دوليين متخصصين في مجال الحرائق للمساعدة في كشف الغموض المحيط بهذه الأحداث.
كذلك قامت وزارات عدة في حكومة الوحدة الوطنية، بما في ذلك وزارة الشؤون الاجتماعية، بتسخير إمكاناتها لتقديم الدعم لسكان المدينة، وأرسلت فرق إغاثة مختصة إلى المنطقة لتقديم المساعدة للمتضررين.