شهداء وجرحى جراء العدوان الصهيوني على لبنان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
استشهد وأصيب عشرات اللبنانيين، اليوم الأربعاء، جراء غارات العدو الصهيوني، فيما جدد العدو استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث شنت طائراته الحربية غارات استهدفت مبانٍ عدة.
وأفادت مصادر لبنانية بأن إحدى الغارات استهدفت مركز “دار الحوراء” الطبي في منطقة حارة حريك، بالإضافة إلى مبانٍ أخرى في مناطق الجاموس والليلكي والغبيري.
وأضافت، بأن الغارات استهدفت منطقة الرويس خلف حسينية الشيخ حسين كوراني، وفي الغبيري قرب شارع الدشمة، وجانب مدرسة الغبيري للبنات.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد (15) مواطناً وإصابة (12) آخرين، إثر غارة في منطقة جون. كما استشهد مواطن وأصيب (24) إثر غارات في منطقة صور وقضائها.
أما في منطقة النبطية، فقد استشهد مواطنين وأصيب اثنان آخران، جراء غارة على رومين. اما في منطقة المعالي بالهرمل، فقد ارتقى مواطن وأصيب (8) آخرين.
وأعلن مركز عمليات طوارئ التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان، أن غارة العدو الإسرائيلي على بلدة جون في قضاء الشوف أدت في حصيلة محدثة إلى سقوط خمسة عشر شهيدا، بينهم ثماني نساء وأربعة أطفال إضافة إلى إصابة اثني عشر آخرين بجروح، وما زالت أعمال رفع الانقاض مستمرة.
كما قصفت طائرات العدو الصهيوني منطقة بعلشميه في جبل لبنان، ما أدى إلى استشهاد (8) مواطين وإصابة (5) آخرين.
واغار الطيران الاسرائيلي فجر اليوم، على شقة سكنية في منطقة عرمون في جبل لبنان.
وأفادت مصادر لبنانية بأن الغارة استهدفت نازحين كانوا يسكنون في هذه الشقة.
وارتفعت حصيلة العدوان على لبنان إلى (3287) شهيداً و(14222) جريحا منذ بدء العدوان الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
يمانيون../ اعتقلت قوات العدوّ الصهيوني أكثر من 50 موظفاً من طواقم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة، بينهم معلمون وأطباء.
وقال المفوض العام لـ “أونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن المعتقلين تعرضوا لانتهاكات “مروّعة وغير إنسانية”، شملت الضرب وسوء المعاملة.
وأكّد لازاريني، إلى أن الاحتلال استخدم بعض موظفي “أونروا” المعتقلين كدروع بشرية، موضحاً أن عدداً منهم أُجبر على الإدلاء باعترافات تحت الضغط.
وطالب المفوض العام بإجراء تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، التي وصفها بأنها تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أشار لازاريني إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة، لكن استمرار إغلاق المعابر من قبل “إسرائيل” يمنع إدخالها، ما أدى إلى تلف الإمدادات الحيوية وسط تصاعد أزمة الجوع في القطاع.
وتنتظر نحو 3,000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الموافقة على دخولها، في وقت دعا فيه لازاريني إلى رفع الحصار فوراً لضمان إيصال الإغاثة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعتمدون كلياً على المساعدات.
وحذرت “أونروا”، قبل أيام من أن قطاع غزة يمر بأسوأ كارثة إنسانية منذ أكتوبر 2023؛ نتيجة إغلاق كامل للمعابر استمر لأكثر من سبعة أسابيع، وهو أطول حظر للمساعدات منذ بدء العدوان.
وفي الثاني من مارس الماضي، أغلقت سلطات العدوّ معابر غزة الثلاثة بشكل كامل، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان، وسط استمرار عمليات القصف والإبادة، التي خلّفت كارثة إنسانية شاملة، وفق بيانات البنك الدولي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواجه الفلسطينيون في القطاع ظروفاً إنسانية كارثية في ظل الحصار الكامل، وتدمير البنية التحتية، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من مجاعة واسعة النطاق وانهيار المنظومة الصحية والخدمية.