صحيفة لندنية: مصير رئيس الحكومة إحدى أبرز نقاط التباين في المجلس الرئاسي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قالت صحيفة العرب اللندنية، إن الخلاف حول مصير رئيس الحكومة معين عبدالملك، تحول إلى إحدى أبرز نقاط التباين داخل مجلس القيادة الرئاسي مع إصرار ممثلي المجلس الانتقالي الجنوبي على تسمية رئيس حكومة جديد يحظى بالتوافق بين جميع المكونات ويتولى عملية الإصلاح داخل المؤسسات التابعة للشرعية وخصوصا في الجانبين الخدمي والاقتصادي.
وساهمت حالة الجمود في عمل المجلس الرئاسي وتعثر أي تغييرات في مؤسسات الشرعية، بسبب الخلافات بين أعضاء المجلس، في ازدياد الاحتقان السياسي، وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والخدمية في المناطق المحررة وخصوصا قطاع الكهرباء الذي يعاني من تدهور مستمر وارتفاع عدد ساعات الانقطاع في المحافظات الجنوبية الحارة، وفق ما أوردته الصحيفة.
نقلت عن مراقبين يمنيين تحذيرهم من انعكاس مثل هذا التوتر بين أطراف ومكونات الشرعية على مسار المعركة السياسية في مواجهة الانقلاب الحوثي الذي يعمل على توسيع دائرة الخلافات في معسكر الشرعية.
وقال الباحث السياسي اليمني رماح الجبري، إن جماعة الحوثي هي المستفيد الأول من الخلافات بين مكونات مجلس القيادة الرئاسي التي تضعف موقفهم أمام الرأي العام المحلي والمجتمع الدولي.
واعتبر الجبري، في تصريحات للصحيفة، أن ما حدث من تصرفات في عدن تجاه مكتب رئيس الوزراء ينبغي أن يكون عملا مرفوضا ومدانا من الجميع وينبغي أن لا يتكرر وكل الخلافات تجد طريقها إلى الحل عبر الحوار وفي داخل اجتماعات مجلس القيادة الرئاسي، على حسب تعبيره.
غير أن مدير مركز سوث 24 للدراسات في عدن يعقوب السفياني، أوضح أن ما حدث في قصر معاشيق لم يكن بالشكل الذي صورته بعض وسائل الإعلام، مشيراً إلى أنه لم يكن هناك أي اقتحام أو محاصرة للقصر كما لم يحدث أي احتجاز أو حصار لرئيس الوزراء.
وأضاف السفياني "بحسب المعلومات، حدث توتر وخلاف داخل قصر معاشيق بعد وصول وفد من مكتب العميد عبدالرحمن المحرمي إلى معاشيق للقاء معين عبدالملك بشأن ملف الكليات والمعاهد العسكرية، وإعادة تفعيل نشاطها في الجنوب وتخصيص ميزانيات لها".
لا يستبعد السفياني أن تكون الحادثة انعكاسا لمستوى الخلاف على بقاء عبدالملك على رأس الحكومة، مشيراً إلى أن بعض الأطراف قد تسعى لاستغلال الحادثة لمطالبة التحالف العربي بتوفير قوات حماية مشتركة لقصر معاشيق.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف أبرز نقاط تقرير مصر الوطني أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي.. تفاصيل
كشف الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، عن أبرز نقاط تقرير مصر الوطني خلال آلية المراجعة الدورية الشاملة لمجلس حقوق الإنسان الدولي اليوم.
وأوضح "عبد العاطي" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن توصيات المراجعة اليوم ساهمت في تعزيز الجهود الوطنية لتحسين المناخ لعام للحقوق والحريات.
وأضاف وزير الخارجية والهجرة، أن المراجعة كانت ناجحة بامتياز، حيث لاقت حضورًا غير مسبوق من كل دول العالم، حيث شاركت نحو 140 دولة في جلسة اليوم.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص على متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، حيث وجه البرلمان بضرورة إجراء تعديلات تشريعية على بعض القوانين أهمها قانون الإجراءات الجنائية.
إشادة كبيرة بما تفعله مصروقال الدكتور بدر عبد العاطي: كان لي الشرف بتمثيل الوفد المصري المشارك في المراجعة الدورية الشاملة لمجلس حقوق الإنسان الدولي، حيث استقبلنا إشادة كبيرة بما تفعله مصر في هذا الملف وتمثيلها وتمكينها للمرأة في كافة المجالات في مصر.
وأشار وزير الخارجية والهجرة، إلى أنه تم رفض بعض التوصيات التي كانت تتناقض وتتعارض مع القانون والنظام الدستوري المصري وقيم المجتمع المدني، على سبيل المثال: إلغاء عقوبة الإعدام، وهو ما رأيناه غير مناسب، حيث إن هناك ضمانات قانونية تمنح للمحكوم عليه بالإعدام.