حثت أمل سلام، أمينة المرأة بحزب إرادة جيل وأمين اتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، جميع نساء مصر على ضرورة أن يكون لهن دور فاعل في مساندة القيادة المصرية ومؤسسات الدولة المصرية، ولا سيما في ضوء حملة الشائعات المغرضة التي تنتشر من حين لآخر وتنظم من خلالها حملات تشويه منظمة ضد الدولة المصرية، من خلال القيام بدورهن التربوي في توعية أبنائهن وتعريفهم بما تم من إنجازات خلال السنوات الماضية والقصد من وراء تلك الحملات.

وقالت أمينة المرأة بحزب “إرادة جيل”، في بيان صحفي لها، إن المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال السنوات الماضية، كان لها تأثير فاعل في تغيير أوجه الحياة في مصر على مدار السنوات الماضية، ولا سيما من حيث تحسين الخدمات والبنية التحتية وتوفير جميع الخدمات التعليمية والصحية  وانعكاسها على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأضافت أن عصر الرئيس السيسي هو العصر الذهبي للمرأة المصرية، فما حدث خلال السنوات الماضية كان تمكينا حقيقيا للمرأة المصرية من حيث توليها عددا من الحقائب الوزارية ووجودها بكثافة داخل المجالس النيابية وكذلك في الهيئات القضائية. 

ولفتت إلى أن حزب إرادة جيل وتحالف الأحزاب المصرية سيدشنون حملات توعوية منظمة داخل المحافظات المصرية للتعريف بحقيقة الأمور وما تحقق من إنجازات وتوعية المواطنين، ولا سيما المرأة بالغرض من وراء تلك الحملات التي تريد النيل من مصر وأهلها.

كما تحدثت أمل سلام عن الجهود المبذولة بفضل القيادات الواعية والحريصة على الانطلاق نحو إحداث التنمية الشاملة على جميع الأنحاء، والذي هو من مستهدفات الجمهورية الجديدة، والتي يأتي في مقدمتها بناء الإنسان وإحداث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمواطن المصري.

ووجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك الجهود، خاصة تلك المبادرات التي استهدفت صحة المرأة وتمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، والتي ساعدت المرأة المصرية بصفة خاصة والأسرة بصفة عامة والتي من بينها مبادرات تنمية المرأة الريفية ومشروعات المرأة المعيلة والأرامل والمطلقات ومبادرة مستورة، فضلا عن مبادرة “100 مليون صحة” التى كانت سببا للكشف المبكر عن فيروس سى والأمراض السارية ومبادرة دعم صحة الأم والجنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القيادة المصرية مؤسسات الدولة المصرية المبادرات الرئاسية البنية التحتية السنوات الماضیة إرادة جیل

إقرأ أيضاً:

القومي للمرأة يختتم ورشة عمل "نظام التنسيق المحلي بجرائم العنف ضد المرأة"

فى إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" اختتمت مساء اليوم فعاليات ورشة العمل التدريبية حول "نظام التنسيق المحلي بين الجهات فى جرائم العنف ضد المرأة" والتى نظمها المجلس القومى للمرأة ممثلا فى مكتب شكاوى المرأة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للسكان والتى تهدف  إلى إنشاء لجنة دائمة لنظام التنسيق المحلي بين الجهات فى جرائم العنف ضد المرأة فى جميع محافظات الجمهورية.

أكد المستشار عبدالمعز ربيع ممثل النيابة العامة فى كلمته على ضرورة حماية المرأة والفتاة من العنف كمسؤولية مشتركة تقع على عاتق الدولة والمجتمع والأفراد رغم  التحديات التي تواجه هذه الجهود، مشيرا إلى وجود إرادة سياسية قوية للتصدي لهذه الظاهرة من خلال التعاون بين جميع الأطراف ، ويمكن تحقيق تقدم ملموس في هذا المجال لضمان حياة آمنة وكريمة للمرأة والفتاة في المجتمع المصري مؤكداً على الدور الهام للنيابة العامة في حماية المرأة والفتاة من العنف.

وأشارت جاكلين ممدوح مدير عام شئون المرأة إلى جهود وزارة التضامن فى مجال حماية المرأة من العنف من خلال شبكة من الرائدات الريفيات اللاتي يقمن بتنفيذ مجموعة من الأنشطة والفعاليات والمبادرات بالشراكة مع المجلس وغيرها من الجهات ،كما تناولت شرحا مفصلا عن دور مراكز الإستضافة مشيرة إلى دور مركز ضحايا الإتجار بالبشر وصور جرائم الاتجار بالبشر طبقاً لقانون 64 لسنة 2010 كتجارة الأعضاء ، الاستغلال فى الأعمال المنافية للآداب، العمل الجبري، زواج الصفقة، التسول. 

واستعرض عمرو يسري ممثل المجلس القومي للطفولة والأمومة آلية عمل خط نجدة الطفل 16000 المجانى والذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع مع فريق عمل مدرب للتعامل مع جميع أنواع المشكلات بجميع المحافظات  لجان حماية الطفولة ويهدف خط نجدة الطفل إلى حل مشاكل الأطفال ومساعدتهم ومواجهة كل صور العنف التى قد يتعرض لها الأطفال، مشيرا إلى دور ومهام لجان حماية الطفولة الفرعية ودور النيابة العامة فى منظومة حماية الطفل.

وعرضت الدكتورة أمل فيليب مستشار وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس دور القطاع الطبي فى مناهضة العنف ضد المرأة والمسار الوطني لإحالة السيدات وإحصائيات العنف ضد المرأة فى مصر وأحدث الإحصائيات الخاصة به، والمضاعفات الصحية والنفسية الملازمة للمرأة بعد تعرضها للعنف، مشيرة إلى دور القطاع الطبي في دعم السيدات اللاتي يتعرضن للعنف، وكيفية تقديم الدعم النفسي لهن، والدور المهم الذي تلعبه وحدات المرأة الآمنة في مساعدة السيدات اللاتي تتعرضن للعنف وفقا لنظام إحالة فعال بين الجهات المعنية.

وفى ختام ورشة العمل استمع المستشار احمد النجار خلال جلسة نقاشية الى المشكلات التى يتعرض لها ممثلي المحافظات من خلال تجاربهم فى نظام التنسيق المحلي بين الجهات فى جرائم العنف ضد المرأة والعمل على حلها بالإضافة إلى عرض السادة ممثلي المحافظات أهم التوصيات والمقترحات والتى جاءت كالتالي: تفعیل دور لجان الحماية بالمحافظات التى لم يتم إنشاء وحدات بها ، تحديد دور لجان الحماية واختصاصتها حتى لا تتعارض مع اعمال مكتب شكاوى المرأة ،إصدار دليل استرشادى لكل أدوار الجهات المشاركة باللجان  .

مقالات مشابهة

  • متخصصة في شؤون المرأة: آفاق جديدة للسيدات في عهد الرئيس السيسي
  • كاتبة صحفية: ملف تمكين المرأة شهد تقدما ملحوظا خلال السنوات الماضية
  • أستاذ تخطيط: الدولة قامت بجهود كبيرة بملف الإسكان خلال السنوات الماضية
  • القومي للمرأة يختتم ورشة عمل "نظام التنسيق المحلي بجرائم العنف ضد المرأة"
  • القومي للمرأة يختتم ورشة "نظام التنسيق المحلي بين الجهات في جرائم العنف"
  • أحمد سليمان يكشف سبب غياب الزمالك عن التتويج بالألقاب في السنوات الماضية
  • الشيخي: الفيفا يعاني قانونيًا والأعوام الثلاثة الماضية كانت الأصعب في تاريخه .. فيديو
  • التضامن تطلق أولى فعاليات تطوير عيادات تنمية الأسرة بالتعاون مع وزارة الصحة والمجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان والجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم
  • نقيب الزراعيين: ما حدث لقطاع الزراعة بمصر السنوات الماضية لم يشهده عبر تاريخه