النائب علي مهران: الشائعات لن تنال من عزيمة الشعب وثقته في القيادة السياسية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ثمن النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، نجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة الشائعات المغرضة التي تستهدف زعزعة استقرار الوطن، مؤكدا أن هذه الشائعات لم ولن تنال من عزيمة الشعب المصري وثقته في قيادته السياسية.
مصر استطاعت بناء الدولة على أسس قويةوأضاف عضو صحة الشيوخ، في بيان له، أن مصر استطاعت أن تعيد بناء الدولة على أسس قوية بعد سنوات من التحديات الداخلية والخارجية، ما مكنها من تحقيق إنجازات ملموسة في مختلف المجالات.
وأوضح أن الدولة المصرية استطاعت على مدار السنوات الماضية، ليس فقط صد الشائعات والتصدي لها، بل أيضًا تحويل هذه التحديات إلى فرص حقيقية لتحقيق التنمية المستدامة.
وتابع أن مصر شهدت تطورا شاملا في مجالات البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والطاقة، والاقتصاد، ما ساهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطن المصري وتحقيق نمو اقتصادي قوي.
تحسين حياة ملايين المصريين في الريفوأشار إلى أن الجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة تتجلى في المشروعات القومية الكبرى مثل مشروع حياة كريمة، الذي يسهم في تحسين حياة ملايين المصريين في الريف، وكذلك المشروعات العملاقة في مجالات النقل والكهرباء والإسكان، التي تعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن الدولة مستمرة في تحقيق التنمية المستدامة عبر رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى خلق اقتصاد متنوع ومستدام يوفر فرص عمل للشباب ويعزز مكانة مصر على الساحة الدولية.
وأكد أن الشعب المصري يقف خلف قيادته في مواجهة أي محاولات للنيل من استقرار الوطن أو التشكيك في الإنجازات التي تحققت.
وشدد على ضرورة تعزيز الوعي لدى المواطنين بمخاطر الشائعات، مشيرًا إلى أن وعي الشعب المصري هو الدرع الحقيقي في الحفاظ على استقرار الوطن ومواصلة مسيرة التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات الجمهورية بناء الدولة المشروعات القومية
إقرأ أيضاً:
«المصريين»: التلاعب الإعلامي الغربي لن يُغير موقف القيادة السياسية من رفض تهجير الفلسطينيين
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن محاولات التلاعب الإعلامي والتوظيف المريب للصور، والتي يأتي آخرها نشر صحيفة "جيروزاليم بوست" لصورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مقال لا علاقة له بإيران يُشير إلى نوايا خبيثة ومُخططات من جماعات إرهابية هدفها تهديد الدولة المصرية وإثناءها عن رأيها في مخطط تهجير الفلسطينيين الذي طالب به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأيام الأخيرة؛ والتي لاقت رفضًا قاطعًا ونهائيًا من القيادة السياسية المصرية التي أثبتت للعالم أجمع أنه لن يستطيع أحد أيًا كان إرهابها وفرض رأيه وسطلته عليها؛ الأمر الذي لاقى قبولًا شعبيًا ومساندة غير مسبوقة من قبل جموع المصريين في الداخل والخارج.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، أن نشر مثل هذه الصور التي تحمل في طياتها أهدافًا خبيثة وإيصال رسائل معينة ستُزيد القيادة السياسية إصرارًا وعزيمة وقوة على استكمال دعم ومساندة الأشقاء في دولة فلسطين وعدم الرضوخ لمخططات تهجير الفلسطينيين التي تستهدف ضياع حقوق الفلسطينيين وأرضهم إلى الأبد، موضحًا أن الشعب المصري منذ تصريحات ترامب وهو يقف على قلب رجل واحد خلف قيادته السياسية وأعلن الملايين عبر صفحاتهم دعمهم ومساندتهم اللا محدودة وأنهم كلهم جنود في خدمة الوطن متى استدعاهم؛ مؤكدًا أنه لا أحد يستطيع تهديد الدولة المصرية أو زعزعة استقرارها بفضل وحدة وتكاتف مختلف أفراد الشعب واصطفافهم خلف القيادة السياسية.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن الشعب المصري أرسل رسالة للداخل والخارج مفادها قوة الوطن وعدم إمكانية تهديده من أي جانب أو جهة، ولن يسمح الشعب المصري لأي جهة أو جماعة أن تفرض قوتها عليه وسيقف بالمرصاد لكل محاولات الإرهاب والإجرام المسلح، منوهًا بأن التلاعب الإعلامي في الصور بالتزامن مع تصريحات الرئيس السيسي الرافضة بشكل قاطع وبات لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين يُثير الشكوك حول المغزى من توقيت نشر الصورة في وسيلة إعلامية لها توجهاتها المعروفة وميولها الخبيثة.
وأكد أن الدولة المصرية على مدار تاريخها لا تتلقى تهديدات ولا تقبل ضغوط، وتعتبر أمنها القومي خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو المساس به، مشيرًًا إلى أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير مهما حدث ومهما تم ممارسته من ضغوط، وأي محاولات للمساس بهذا الموقف ستواجه برفض قاطع من القيادة السياسية والشعب المصري بأسره.
ولفت إلى أن الشعب المصري العظيم فخور بقيادته السياسية التي كانت ولا تزال طرفًا رئيسيًا في دعم الحقوق الفلسطينية، ولم ولن تكون يومًا جزءًا من أي مخطط يستهدف تصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته في مواجهة أي محاولات للمساس بسيادة مصر أو زعزعة استقرارها.
ونوه بأن القيادة السياسية تعلم جيدًا كيف تتعامل مع تلك المؤامرات الإعلامية الخبيثة والمعروف من يقف وراءها، ورسالتها واضحة تتمثل باختصار في أن إرادة مصر أقوى من أي تهديد، والقضية الفلسطينية ستظل قضية عادلة ندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة، مؤكدًا أن مصر ستظل قوية وعصية على أي مخططات أو تحديات.