قبل انطلاق "القاهرة السينمائي".. إطلالات غريبة هزت الريد كاربت بالدورات السابقة للمهرجان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
مع اقتراب انطلاق الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لا يسعنا إلا أن نسترجع أجمل وأغرب الإطلالات التي شهدتها السجادة الحمراء في السنوات السابقة، فمنذ أن بدأ هذا المهرجان العريق عام 1976، أصبح الريد كاربت أحد أبرز معالمه، ليس فقط لعرض الأفلام، بل أيضًا ليكون منصة للأزياء والموضة، حيث يتنافس النجوم على الظهور بأجمل وأغرب الأزياء.
وقد شهدت كل دورة من دورات المهرجان إطلالات لافتة، بعضها كان جريئًا وأثار الجدل، وبعضها أذهل الحضور بجماله وأناقته.
إطلالات جريئة أدهشت الجميعمنذ البداية، تعودنا على أن مهرجان القاهرة ليس مجرد حدث سينمائي تقليدي، بل هو أيضًا فرصة للمشاهير للتعبير عن إبداعاتهم في عالم الأزياء، ولا يمكننا أن ننسى مثلًا الإطلالة الشهيرة للفنانة رانيا يوسف في الدورة الـ40، عندما ارتدت فستانًا شفافًا مثيرًا تسبب في كثير من الجدل على السوشيال ميديا ووسائل الإعلام، ولم يكن هذا الحدث الوحيد الذي أثار البلبلة، فقد تكرر الأمر في عدة دورات، حيث اعتادت العديد من النجمات أن تضعن بصماتهن الخاصة على السجادة الحمراء.
من الإطلالات الكلاسيكية إلى الأكثر جرأةإلى جانب الإطلالات الجريئة، كانت هناك العديد من الإطلالات الكلاسيكية التي لا تنسى، ففي الدورة الـ42، خطفت النجمة يسرا الأنظار بفستانها الفاخر من اللون الأسود الذي كان مزينًا بالكريستال، مما أضفى عليها لمسة من الفخامة والترف، وكانت إطلالتها تلك تمثل مزيجًا مثاليًا بين الأناقة الكلاسيكية والجمال البسيط، حيث حافظت على طابعها الراقي دون التفريط في الجرأة.
وفي الدورة الـ43، كانت إطلالة الفنانة منى زكي واحدة من أكثر الإطلالات التي حازت على إعجاب الجميع. فستانها الأبيض الذي كان مزينًا بتفاصيل دقيقة من الدانتيل أضفى عليها هالة من الرقة والنعومة، بينما كان تصميم الفستان العصري يضمن لها حضورًا قويًا على السجادة الحمراء.
إطلالات رجالية: أناقة وجاذبية لا تقل عن النجماتولم تقتصر الإطلالات الجريئة على النساء فقط، بل كان للممثلين نصيب كبير من الأضواء أيضًا، ففي الدورة الـ41 من المهرجان، أطل النجم أحمد حلمي على السجادة الحمراء بإطلالة غير تقليدية، حيث ارتدى بدلة باللون الفضي اللامع مع قميص أسود مما أضاف إلى إطلالته لمسة من العصرية والجاذبية. إطلالة حلمي التي تميزت بالتجديد في الألوان والتصميمات لم تقتصر فقط على الظهور التقليدي المعتاد، بل جعلته من بين الأكثر تميزًا في المهرجان.
وفي الدورة الـ44، كان للنجم كريم عبد العزيز حضور لافت بفستان رسمي أنيق مع لمسة من اللمعان، حيث اختار بذلة باللون الأزرق الداكن مزينة بتفاصيل دقيقه جعلت الإطلالة مزيجًا مثاليًا بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية، ما جعله يظهر وكأنه يتألق على السجادة الحمراء بطريقة راقية وبسيطة.
الريد كاربت ليس فقط للأزياء، بل هو عرض للجمال والجرأةمع اقتراب بداية الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يتساءل الكثيرون عن الإطلالات التي ستستحوذ على الأنظار هذا العام.. ما هو الجديد الذي سيقدمه النجوم والنجمات في هذا الحدث الذي أصبح أكثر من مجرد مهرجان سينمائي؟.. هل سنشهد المزيد من الجرأة أم سيكون هناك تحول نحو الإطلالات الكلاسيكية الراسخة؟.. مهما كانت الإجابة، فإن الريد كاربت سيظل شاهدًا على الكثير من الإبداع والجمال في كل عام، حيث يقدم لنا أزياء تفيض بالجرأة، وتظهر خلالها شخصيات نجوم الفن بكل ما تحمله من تنوع وموضة.
بغض النظر عن الاتجاه الذي ستأخذه الإطلالات في الدورة القادمة، سيظل مهرجان القاهرة السينمائي واحدًا من أكثر المهرجانات السينمائية انتظارًا، ليس فقط من عشاق الأفلام، بل أيضًا من محبي الموضة والجمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والموضة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الإطلالات مهرجان القاهرة السينمائي النجوم والنجمات على السجادة الحمراء القاهرة السینمائی مهرجان القاهرة الرید کاربت فی الدورة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة 16 من «بينالي الشارقة» غداً
محمد عبدالسميع (الشارقة)
تنطلق غداً الخميس بساحة المريجة بالشارقة الدورة السادسة عشرة من بينالي الشارقة، الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون، ويحمل هذه الدورة عنوان «رحالنا».وتحدثت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، في مؤتمر صحفي عقد أمس في بيت النابودة بالشارقة، عن أهمية البينالي في ظلّ الأسئلة الشائكة في العالم، مؤكدةً ضرورة المقاربة والصياغات البصرية والجماليّة مع ما يحدث حولنا، بطرق مغايرة ومبتكرة للتعبير عن مواقفنا إزاء ما نعيشه ونعايشه من أحداث جسام تشهدها المنطقة، وذلك عبر منظومة البرامج والفعاليات التي تتماهى وتتناغم مع هذه المواقف الجذرية والراسخة على الصعيد الوجداني والروحاني.
كما وصفت بينالي الشارقة 16، بالحدث الاستثنائي، والذي يجيء هذه الدورة تحت عنوان «رحالنا»، كعنوان جامع لرؤى قيّمات البينالي، اللاتي عملن بجد ومثابرة لصياغة دورة فارقة تطرح سرديات متعددة حول شبكة متقاطعة من المفاهيم التي تعاين وتعكس ثيمة البينالي، والتي تبلورت عن اختيار أكثر من 200 فنان من مختلف أنحاء العالم، قدّموا 650 عملاً، متضمنةً ما يقارب 200 تكليف فني جديد، ستشكّل بمجموعها خريطة العروض لهذه الدورة التي توزّعت عبر أكثر من 17 موقعاً على امتداد إمارة الشارقة بما فيها منطقة الحمريّة على الخليج العربي، ومنطقة الذيد في المنطقة الوسطى، وصولاً إلى منطقة كلباء على المحيط الهندي.
وشرحت فلسفة وثيمة «رحالنا» وذكريات الأماكن والآمال، نحو استشراف مستقبل يحمل في طيّاته أيامنا الغابرة، معربةً عن شكرها لقيّمات وفناني البينالي والمساهمين في إنجاحه.
من جهتها، أكّدت الشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مدير مؤسسة الشارقة للفنون، الحراك الثقافي كمشروع أصيل لإمارة الشارقة على امتداد المنطقة والعالم العربي، لافتةً إلى ما شهده البينالي من تحولات نوعيّة جعلت منه علامة فارقة في المحافل الفنيّة على الصعيد الإقليمي والعالمي، مؤكدةً جهود الشيخة حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون والتغيّرات التي أجرتها على طبيعة وتطلعات البينالي منذ تسلّمها إدارته في العام 2003.
ورأت أنّ نجاح ومكانة بينالي الشارقة والدورالريادي الذي أحدثه في المنطقة، هو بسبب طبيعة علاقته بالمدينة التي احتضنته وآمنت به ودعمته بمختلف شرائحها الاجتماعيّة ومؤسساتها الرسميّة وغير الرسميّة، معربةً عن تقديرها للشركاء والداعمين ممن أسهموا في صياغة ملامح البينالي في دوراته المتعاقبة.
كما تحدثت قيّمات بينالي الشارقة 16، عن منهجيّة الأعمال، وفكرة عنوان البينالي «رحالنا»، كمقترح يحمل في طيّاته أصواتاً متعددة ويفتح المجال أمام التأويلات المختلفة، ويركّز على استكشاف أحمالنا خلال رحلتنا الحياتيّة، وكيف ننقلها إلى العالم، حيث سلّطت علياء سواستيكا الضوء على التفاعلات الناشئة بين القوة والشعر والسياسة والدور المركزي والأساسي للمعرفة النسوية، بالإضافة إلى تصوّر مستقبل افتراضي من خلال التدخلات التكنولوجية، أمّا أمل خلف فاقترحت أن تكون المرويّات والأغاني والعرافة بمثابة طقوس للتعلّم الجماعي والمقاومة في أوقات الأزمات السياسية والبيئية، كما جمعت ميغان تاماتي كيونيل بين مفاهيم شعريّة، انطلاقًا من مفهوم السكان الأصليين، وأفكار الارتباط بالأرض والاحترام، فيما ركّزت ناتاشا جينوالا على المواقع الساحلية في المحيط الهندي وآبار المياه في الشارقة كمخازن تبوح بذاكرة الأجداد والمكان والصوت، أمّا زينب أوز فسلّطت عدسة التاريخ على الأنظمة الاجتماعيّة والاقتصاديّة التي نعيش ونشارك فيها، كتطورات وتغيّرات متسارعة للتكنولوجيا.