برلماني يمني يكشف عن أماكن للتعذيب والتنكيل بالمختطفين في جهاز الأمن والمخابرات الحوثي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشف برلماني يمني عن أماكن تعذيب حوثية مخصصة للمختطفين والسجناء في معتقلات جهاز الأمن والمخابرات يسمى بالورشة تمارس فيه المليشيات الحوثية الإرهابية شتى وأقسى أنواع التعذيب والتنكيل بالمختطفين.
وأفاد النائب أحمد سيف حاشد في منشورات له على منصة فيسبوك، أن "الحوثيين خصصوا مكانا يسمونه بالورشة يقع في الدور الثالث بمقر جهاز الأمن السياسي سابقا، مقسم إلى غرف، وكل غرفة تحتوي على وسائل تعذيب تصنع في نفوس الضحايا الخوف المريع والبشاعة التي لا تنسى، حيث تظل عقدها وآثارها وندوبها محفورة في الوعي والذاكرة تعجز السنين الطوال محوها مهما تقادمت".
ووصفها حاشد بالمسلخ البشري المرعب، كونها تحتوي على سلاسل تشد المختطفين وترفعهم إلى الأعلى وتنزلهم إلى الأسفل وتعلقهم وتثبتهم بالطريقة التي يريدون أو يرغبون أن يرونه عليها، حيث يعلق بعضهم من أيديهم ساعات طويلة، وبعضهم يعلقون من أرجلهم، ثم ينزلونهم منها وقد صاروا عاثرين محمولين على بطانية.
وأوضح أن النزلاء الجدد في الورشة يشاهدون وسائل تعذيب متنوعة وكراسي كهربائية، وكماشات نزع الأظافر، وكيبلات، وسياط، وأسياخ حديدية، وكلاب بوليسية وكل ما لا يخطر على البال من وسائل صناعة الرعب والخوف والألم.
وأكد أن هذه الوسائل في إطار صناعة الخوف والهلع لنزع الاعترافات، لافتا إلى أن المليشيات كانت تقود بعض المعتقلين "المستهدفين الجدد" إلى "الورشة" ليرونهم وسائل التعذيب، وبعض ما يجري في الورشة، لترهيبهم ودفعهم للاعتراف بما لم يقوموا به.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تُكرم الشركاء والمسلمين الجدد في مأدبة إفطار
دبي: «الخليج»
شهد عوض بن مجرن، مؤسس وقائد فريق رحالة الإمارات، واللواء مروان عبدالكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، ونائبه العميد صلاح جمعة بوعصيبة، مأدبة إفطار رمضانية خاصة، لتكريم الشركاء والمسلمين الجدد، نظّمتها الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في نادي ضباط شرطة دبي، في أجواء إيمانية تعكس قيم التسامح والتكافل الاجتماعي.
وأكد اللواء مروان جلفار، أن مبادرة التكريم تجسد التزام شرطة دبي بدورها الإنساني والمجتمعي، وتأتي ضمن جهودها الرامية لتعزيز الاندماج المجتمعي ونشر رسالة الإسلام السمحة.
وأشار إلى أن شهر رمضان المبارك يمثل فرصة عظيمة للتقارب والتآخي، مؤكداً أهمية دعم المسلمين الجدد ومساندتهم في مسيرتهم الإيمانية، خاصة خلال هذا الشهر الفضيل الذي يجسد معاني الإخاء والتراحم.
وشدد على أهمية تعزيز الشراكات المجتمعية لضمان استدامة مثل هذه المبادرات، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتسامحاً.
حضر الفعالية عدد من المسؤولين ورجال الدين والشخصيات المجتمعية، إلى جانب مديري الإدارات الفرعية في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، والموظفين.
شهد الحفل مشاركة المسلمين الجدد قصتهم واعتناقهم الدين الإسلامي، إلى جانب تكريم الشركاء الذين ساهموا في دعمهم وتوجيههم.