السودان من أوائل الدول التي تعاني «سوء التغذية الحادّ»
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أجرى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، دراسة تتعلق بالأثر الاقتصادي والاجتماعي للصراع الدائر في السودان.
وشددت الدراسة على أن “السودان أصبح من بين البلدان الأربعة في العالم التي تعاني من أعلى معدل لانتشار سوء التغذية الحاد الذي يُقدر بـ 13.6%، مضيفة أن “قرابة نصف الأسر تواجه انعدام الأمن الغذائي إلى المتوسط، كما أن 76% من السكان أفادوا بعدم تلقي أي مساعدة على الإطلاق حيث يعتمدون على شبكات شخصية أفراد الأسرة والأصدقاء عوضًا عن المؤسسات الحكومية”.
وأظهرت الدراسة، “ارتفاع نسبة الأسر الحضرية السودانية دون دخل أو عمل إلى 18% مقارنة بـ 1.6% قبل اشتداد الصراع.
وبحسب صحيفة سودان تريبيون، كشفت الدراسة “وجود تأثيرات بالغة على الأسر الحضرية، خاصة فيما يتعلق بفقدان العمل والوصول إلى التعليم والصحة والمياه والكهرباء في السودان، حيث انخفضت فرص العمل بدوام كامل إلى النصف، مع توقع تجاوز معدل البطالة 45% بحلول نهاية هذا العام”.
وقالت الدراسة إن “56% من الأسر الحضرية ذكرت بأنها في حالة صحية أسوأ أو أسوأ بكثير، مما كانت عليه قبل الصراع، حيث انخفض الوصول إلى الخدمات الصحية بشكل كبير من 78% إلى 15.5%، وهذا يعني أن أسرة واحدة من بين كل سبع أسر تستطيع الوصول إلى الرعاية الصحية”.
وذكرت الدراسة الأممية أن “63.6% من الأسر الحضرية توقف أطفالها في سن الدراسة عن الذهاب إلى المدرسة، بينما بلغ معدل توقف الأسر التي لديها طفل واحد في سن الدراسة عن الذهاب إلى المدرسة إلى أكثر من 88% منذ بدء الصراع”.
ولفتت الدراسة إلى “انخفاض معدل الوصول إلى المياه عبر الأنابيب للأسر الحضرية من 72.5% إلى 51.6%، فيما أكدت 90% من الأسر السودانية تدهور إمدادات الكهرباء”.
هذا واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار السودان السودان سوء التغذية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
«التغذية العلاجية ودورها فى تخفيف آثار العلاج الكيماوي».. يوم توعوي لمرضى مركز أورام طنطا
قامت الدكتورة شيرين مهنا مديرة وحدة التغذية العلاجية بمركز أورام طنطا، بعمل يوم توعوي لمرضي الخارجي أثناء تلقيهم العلاج بقاعة الكيماوي في إطار اهتمام أمانة المراكز الطبية المتخصصة، برئاسة الدكتورة مها إبراهيم و إشراف مدير مركز أورام طنطا الدكتور محمد شوقي، بتطوير المنظومة الصحية بما تشمله من خدمات صحية متنوعة تضمن الرعاية الصحية المتكاملة للمرضى.
تم خلالها توزيع كروت ارشادات ونصائح عن أهمية التغذية الصحية ودورها في التقليل من الآثار الجانبية لجرعات الكيماوي، و أيضا المساعدة في تحسين استجابة المرضي للعلاج، والوقاية من المشاكل الصحية التي قد تحدث لهم نتيجة لسوء التغذية
شهد اليوم التوعوي الذي نظمته وحدة التغذية العلاجية تفاعلا كبيرًا من المرضى، حيث قدمت مديرة الوحدة شرحا وافيا حول أهمية التغذية السليمة خلال رحلة العلاج الكيميائي.
ووجهت إحدى المريضات العديد من الأسئلة حول كيفية التعامل مع فقدان الشهية والغثيان، وكيفية تعويض العناصر الغذائية المهمة.
وخلال حوار مفتوح، وجه عدد من المرضى بعض الأسئلة للعلى إجابات شافية ونصائح عملية تساعدهم في التغلب على الأعراض الجانبية وتحسين جودة حياتهم.