كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

توفيت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، الشقيقة الكبرى للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بمدينة القرنة بمحافظة الأقصر.

الأزهر ينعي شقيقة فضيلة الإمام الأكبر

ونعى الأزهر الشريف، في بيان له، صباح اليوم الأربعاء، الشقيقة الكبرى لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الحاجة سميحة، التي وافتها المنية صباح اليوم.

الحاجة سميحة الشقيقة الكبرى لشيخ الأزهر

ويقدم "مصراوي" أبرز المعلومات عن الشقيقة الكبرى لشيخ الأزهر بعد وفاتها، على النحو التالي:

- تبلغ من العمر ٩٠ عامًا، وتوفيت بعد صراع مع المرض.

- اشتهرت بين أهالي محافظة الأقصر بالصلاح والتقوى وعمل الخير.

- كانت مقصدًا للكثير من رجال وسيدات محافظة الأقصر؛ لقضاء المصالح الخاصة بهم.

- شاركت في الكثير من المبادرات وأعمال الخير بالمحافظة.

- تعرضت لوعكة صحية منذ أسبوعَين؛ نقلت على إثرها إلى مستشفى الكرنك الدولي.

موعد ومكان عزاء الشقيقة الكبرى لشيخ الأزهر

شُيعت جنازة شقيقة شيخ الأزهر، في الثامنة من صباح اليوم الأربعاء، وتُقام مراسم العزاء، مساء اليوم، بساحة الطيب بمدينة القرنة بمحافظة الأقصر.

شيخ الأزهر يقطع زيارته لأذربيجان لتلقي العزاء في شقيقته

وقطع شيخ الأزهر زيارته إلى دولة أذربيجان، والتي توجه إليها عصر الأحد الماضي، لحضور قمة المناخ؛ لتلقي واجب العزاء في شقيقته.

اقرأ أيضًا:

شيخ الأزهر يقطع زيارته لأذربيجان لتلقي العزاء في شقيقته الكبرى بالأقصر

الأزهر ينعي الشقيقة الكبرى للإمام الأكبر

الدكتور أحمد الطيب شقيقة شيخ الأزهر وفاة شقيقة الدكتور أحمد الطيب

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة شيخ الأزهر يقطع زيارته لأذربيجان لتلقي العزاء في شقيقته الكبرى بالأقصر أخبار وزير الأوقاف السابق ينعي وفاة شقيقة شيخ الأزهر أخبار شيخ الأزهر يبحث مع رئيس طاجكستان سُبُل تعزيز العلاقات المشتركة أخبار شيخ الأزهر يلتقي الرئيس الإماراتي في أذربيجان أخبار أخبار مصر رئيس "سلامة الغذاء" يلتقي الملحق التجاري بالسفارة النمساوية لبحث تعزيز منذ 15 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر الخط الثالث يتعاون مع مؤسسة بصيرة لتدريب المكفوفين على استخدام المترو منذ 20 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر محافظ الجيزة يكلف سيد حسن رئيسًا للجهاز التنفيذي للمنطقة الصناعية منذ 43 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الإيجار القديم أحداث أمستردام دونالد ترامب الحرب على غزة تصفيات أمم إفريقيا 2025 أسعار الذهب نوة المكنسة الدكتور أحمد الطيب شقيقة شيخ الأزهر وفاة شقيقة الدكتور أحمد الطيب الشقیقة الکبرى لشیخ الأزهر العزاء فی شقیقته شیخ الأزهر أحمد الطیب صباح الیوم أخبار مصر

إقرأ أيضاً:

تزامنا مع الاحتفال بمولدها.. معلومات مهمة عن السيدة زينب ورحلتها إلى مصر حتى وفاتها

يحتفل الآلاف من مريدي واتباع الطرق الصوفية ومحبي آل البيت في مصر والعالم الإسلامي، اليوم الثلاثاء بمولد السيدة زينب رضي الله عنها. 

ونرصد في هذا التقرير معلومات مهمة عن السيدة زينب بنت السيدة فاطمة رضي الله عنهما. 

هي السيدة زينب الكبرى رضي الله عنها، وأمها: السيدة فاطمة البتول، بضعة سيدنا الرسول، وأبوها: سيف الله الغالب سيدنا عليُّ بن أبي طالب رضى الله عنه، وجدتها: السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله تعالى عنها، وأخواها الشقيقان: الإمام أبي محمد الحسن، والإمام أبي عبد الله الحسين رضي الله عنهم جميعًا.

وُلدت السيدة زينب، بعد مولد الحسين بسنتين، ويقال أن كلاهما ولد في شهر شعبان، أمَّا هي ففي السنة الخامسة أو السادسة للهجرة، فعاصرت إشراق النبوة عِدَّةَ سنوات، وسَمَّاهَا الرسول «زينب»؛ إحياءً لذكرى ابنته (السيدة زينب) ومعنى زينب: الفتاة القوية المكتنزة الودودة العاقلة.

واشتهرت السيدة زينب بجمال الخِلقة والخُلُقِ، اشتهارها بالإقدام والبلاغة، وبالكرم وحسن المَشُورَةِ، والعلاقة بالله، وكثيرًا ما كان يرجع إليها أبوها وإخوتها في الرأي، ويأخذون بمشورتها؛ لبُعْدِ نظرها وقوة إدراكها.

تزوجت بابن عمها عبد الله بن جعفر (الطيَّار) بن أبي طالب، وكان عبد الله هذا فارسًا شهمًا نبيلًا كريمًا، اشتهر بأنه (قطب السخاء)، وهو أول طفل ولد أثناء الهجرة الأولى بأرض الحبشة، وهو يكبُر (زينب) بخمس سنوات؛ أي إنه عاصر إشراق النبوة عشر سنوات، ومنه أنجبت ذكورًا وإناثًا، ملئوا الدنيا نورًا وفضلًا، وهم: جعفر، وعلي، وعون الكبير، ثم أم كلثوم، وأم عبد الله، وإليهم ينسب الأشراف الزَّيَانِبَة، وبعض الأشراف الجعافرة.

ولمَّا خرج الإمام الحسين رضى الله عنه في جهاد الغاصب الفاسد (يزيد بن معاوية) شاركته السيدة زينب في رحلته وقاسمته الجهاد، فكانت تثير حَمِيَّةَ الأبطال، وتشجع الضعفاء، وتخدم المقاتلين، وقد كانت أبلغ وأخطب وأشعر سيدة من أهل البيت خاصة، والنساء عامة في عصرها.

ولما استشهد سيدنا الحسين وساقوها أسيرة مع السبايا، وقفت على ساحة المعركة، تقول: «يا محمداه! يا محمداه! هذا الحسين في العراء، مزمَّل بالدماء، مقطع الأعضاء، يا محمداه! هذه بناتك سبايا، وذريتك قتلى، تسفي عليها الرياح»، فلم تبقَ عين إلا بكت، ولا قلب إلا وجف.

كما كان لها مواقفها الجريئة الخالدة مع ابن زياد ومع يزيد، وبها حمى الله فاطمة الصغرى بنت الحسين من السبي والتَّسَرِّي، وحَمَى الله عليًّا الأصغر زين العابدين من القتلِ، فانتشرت به ذرية الإمام الحسين، واستمرَّت في الثورة على الفساد ولا تزال، ولقبت زينب بلقب (بطلة كربلاء زينب).

رحلتها السيدة زينب إلى مصر


وَلَمَّا أعادوها رضي الله عنها إلى المدينة المنورة بعد أن استبقَوا رأس الحسين بدمشق ليطوفوا به الآفاق؛ إرهابًا للناس، أحسُّوا بخطرها الكبير على عَرْشِهِم، فاضطروها إلى الخروج، فَأَبَتْ أن تخرج من المدينة إلا محمولة، ولكن جمهرة أهل البيت أقنعتها بالخروج، فاختارت مصر لما علمت من حب أهلها وواليها لأهل البيت.


فدخلتها في أوائل شعبان سنة 61 من الهجرة، ومعها فاطمة وسكينة وعلي أبناء الحسين، واستقبلها أهل مصر في (بُلْبَيْس) بُكَاةً معزِّين، واحتملها والي مصر (مسلمة بن مخلد الأنصاري) إلى داره بالحمراء القُصوى عند بساتين الزهري (حي السيدة الآن).


وكانت هذه المنطقة تسمى (قنطرة السباع) نسبة إلى القنطرة التي كانت على الخليج المصري وقتئذ، فأقامت بهذه الدار أقل من عام عابدة زاهدة تفقه الناس، وتفيض عليهم من أنوار النبوة، وشرائف المعرفة والبركات والأمداد، حيث توفيت في مساء الأحد (15 من رجب سنة 62هـ)، ودفنت بمخدعها وحجرتها من دار (مَسْلَمَةَ) التي أصبحت قبتها في مسجدها المعروف الآن. وقد توفيت، وهي على عصمة زوجها (عبد الله)، وأمَّا قصة طلاقها منه فكذب من وضع النواصب (خصوم أهل البيت)، أو هي على أحسن الأحوال وَهْمٌ واختلاط وتشويش على أهل البيت من المتمسلفة.


كان المسجد الزينبي الذي هو بيت أمير مصر مَسْلَمَةَ بن مخلد قائمًا على الخليج المصري، عند قنطرة على الخليج كانت تسمى (قنطرة السباع)؛ لأنها كانت مُزَيَّنَةً من جوانبها بسباع منحوتة من الحجر، ولما رُدِمَ الجزء الذي عليه القنطرة من الخليج زالت القنطرة فاتَّسَعَ الشارع، وظهر مسجد السيدة بجلالِه وتوالت التجديدات عليه، وقد أنشئ هذا المسجد في العهد الأموي، وزاره كبار المؤرِّخِين وأصحاب الرحلات.


ومشهدها ترياقٌ مجرَّبٌ، ترفع فيه التوسلات إلى الله، وتستجاب فيه الدعوات، وأمَّا ما قد يكون فيه أحيانًا -كما يكون في غيره- من بعض المخالَفَات لظاهر الشرع الشريف؛ فهو من أثر الجهل، الذي يخفف من سوئه حسن نية أصحابه وسلامة اعتقادهم، والحمد لله.


ويجب أن تسمى الأشياء بأسمائها، فلا يُسَمَّى الجهل شركًا ولا كفرًا، وأمَّا من ينكرون وجود قبرها بمصر فهم خصوم أهل البيت الذين يكرهون أن يحيا لهم ذكر، أو يعرف لهم قبر، ولا اعتبار لأقوالهم على الإطلاق بعد أن ألزمناهم الحُجَّةَ التي لا تدفع بالتهريج والغل الدفين.

مقالات مشابهة

  • إغلاق ميناء العريش البحري بسبب التقلبات الجوية
  • برج العذراء| حظك اليوم الخميس 30 يناير 2025.. تجنب اتخاذ القرارات الكبرى
  • اليوم.. ندوتان بجناح الأزهر في معرض الكتاب: المراهنات الإلكترونية والبلاغة القرآنية
  • مدبولي: صناعة التعهيد من أبرز القطاعات الواعدة في الاقتصاد المصري
  • مدبولي: صناعة التعهيد من أبرز القطاعات الواعدة بالاقتصاد المصري
  • تزامنا مع الاحتفال بمولدها.. معلومات مهمة عن السيدة زينب ورحلتها إلى مصر حتى وفاتها
  • منسق مشروع تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى: نتعامل مع أكبر مصدرين رئيسيين لتلوث الهواء
  • أبرز المعلومات عن الدكتور حسين محمد أحمد عيسى عضو اللجنة الإستشارية
  • أبرز المعلومات عن كريم على عوض صالح سلامة عضو اللجنة الإستشارية
  • اليوم.. الجامع الأزهر يحتفي بذكرى الإسراء والمعراج