عضو بـ«الشيوخ»: مصر أوقفت مخططات «الاحتلال الإسرائيلي» لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر دحضت مخططات التهجير القسري التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي بغرض تصفية القضية الفلسطينية للأبد، وحدوث نكبة جديدة تهدر حقوق الشعب الفلسطيني.
وقف مخططات الاحتلالوأضاف في تصريحات صحفية، أنه منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي بدأ الاحتلال في الترويج لهذا المخطط، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أوقف كل تلك المخططات، فقد كان موقفه بمثابة سد منيعًا أمام السياسة الإسرائيلية، سواء كانت تخطط لتهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.
وتابع: «هذا ما ترتكبه إدارة نتنياهو يوميا من خلال القصف المستمر، فلن ينجو أحد من وحشية هذا الاحتلال الغاشم، بجانب الغزو الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية الذى يضع المنطقة في مأزق جديد بتعدد جبهات الصراع وتفاقم الوضع الأمني».
وقف إطلاق الناروأشار إلى أن مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق، وأن ما يحدث يضع النظام الدولي بأسره على المحك، في ظل صمته أمام تلك الجرائم والمجازر الإنسانية التي ترتكب يوميا بحق شعب بأكمله دون تطبيق عقوبات حاسمة تلاحق نتنياهو، أو قرارات قاطعة بوقف إطلاق النار، بل على النقيض نجد استمرارًا للدعم الغربي لتسليح الجيش الإسرائيلي بأحدث الأسلحة من أجل إطالة آمد الحرب و تحقيق أهداف نتنياهو التى أخفق على مدار سنة وأكثر في تنفيذها، فلن يتمكن من تحرير الرهائن ولم ينجح أيضاً في القضاء على أذرع المقاومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان وقف إطلاق النار الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
دبّت الحياةُ في غزة، وجدّدت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرًا ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».
وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرًا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظًا لإرادته وكرامته.
في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.
أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة، وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤمًا فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.