مدبولي: مصر دفعت ما يقرب 80% مستحقات بالعملة الأجنبية لشركات النفط العالمية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
دفعت الحكومة المصرية ما يقرب من 80% من مبلغ التزاماتها بالعملة الأجنبية تجاه شركات النفط العالمية، بحسب رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
بهذا تراجعت إجمالي مستحقات شركات النفط إلى مليار دولار، بانخفاض ملحوظ عن ما يقرب من 5 مليارات دولار في بداية هذا العام.
وقالت وحدة بحوث بنك الكويت الوطني: «بهذه الوتيرة، يمكن للحكومة أن تخفض ديونها لشركات النفط العالمية في أوائل عام 2025، الأمر الذي من شأنه أن يحفز شركات النفط العالمية على تكثيف عمليات التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما، وهو أمر بالغ الأهمية للتخفيف من عجز مصر في مجال الطاقة واعتمادها في الطاقة على الغاز الطبيعي المسال والمستورد باهظ الثمن».
وأشارت في تقرير اقتصادي إلى أن الحكومة المصرية تستهدف زيادة في الطبيعية المحلية من إنتاج الغاز بنسبة 25% في العام 2025، مما سيؤدي إلى رفع الإنتاج من المستوى الحالي البالغ 4.4 مليار قدم مكعب يومياً إلى 5.5 مليار قدم مكعب يومياً وأقرب إلى أكثر من 6 مليارات قدم مكعب يومياً كانت البلاد تنتجها قبل عامين فقط.
وفي ظل التقدم الذي أحرزته السلطات في سداد مستحقات شركات النفط العالمية، أشارت شركة الطاقة الإيطالية «إيني» مؤخرا إلى أنها ستستأنف أعمالها الخاصة بتوسيع الحفر في حقل ظهر خلال شهر ديسمبر.
ومن المتوقع أيضًا أن تمضي شركة «شيفرون» في أعمال الحفر الجديدة، في حين ستواصل دانا أعمال الحفر
كما أعلنت شركة الغاز أنها تعتزم إنفاق 100 مليون دولار لتسويق 80 مليار قدم مكعب من احتياطيات الغاز الطبيعي.
اقرأ أيضاًعاجل| البنك المركزي: لاصحة بخصوص طلب مصر زيادة الشريحة المقبلة من صندوق النقد الدولي
«المالية» تستضيف المؤتمر السنوي لـ«سندات الأفراد» بالتعاون مع البنك الدولي
«هديتك مضمونة».. حملة جديدة يطلقها بنك القاهرة للعملاء الجدد عند فتح الحساب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة المصرية شركة شيفرون شركة إيني مستحقات الشركات الأجنبية مستحقات شركات النفط على مصر شرکات النفط العالمیة قدم مکعب
إقرأ أيضاً:
العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟
الاقتصاد نيوز -- بغداد
أكد عضو لجنة الكهرباء والطاقة النيابية هاتف الساعدي، اليوم الاحد، أن الحكومة بدأت بالتوجه نحو بدائل للغاز الإيراني في تشغيل محطات الكهرباء خاصة مع اقتراب موسم الصيف وزيادة الطلب على الطاقة، فيما أشار الى عدد من البدائل لتعويض الغاز الإيراني "المعاقب أمريكيا".
وقال الساعدي إن "التوجه نحو الطاقة النظيفة صار تحصيل حاصل، خاصة بعد فرض العقوبات الأمريكية على الجمهورية الاسلامية في إيران وتضرر العراق نتيجة هذه العقوبات، فكان على الحكومة العراقية لابد من البحث عن بدائل عن الغاز الايراني الذي سوف يؤدي الى نقص كبير في تجهيز الطاقة الكهربائية في فصل الصيف القادم". وأضاف الساعدي، أن "الحلول ينبغي ان تكون آنية وسريعة، وهنالك استيراد للغاز من الخارج ومنصات بحرية بعد الانشاء وانابيب نفطية تقوم بها شركة المشاريع النفطية من الموانئ الى محطات التوليد في محافظة البصرة". وتابع الساعدي، أن "الحكومة بدأت بالاتجاه نحو الطاقة المتجددة والنفايات الموجودة، خاصة وأن هنالك عدد من الشركات الاستثمارية ترغب في انتاج الطاقة الكهربائية من خلال انشاء محطات بعد حرق النفايات المتواجدة في العراق"، مشيرا الى ان "هنالك توجيه من وزاره الكهرباء الى كافة المحافظات في توفير قطع أراضٍ لهذا الغرض". وتابع عضو الطاقة النيابية، أن "الطاقة الكهربائية عنصر مهم والحكومة لديها حركة استباقية لغرض التقليل قدر الامكان من اضرار الناتجة عن قطع الغاز الإيراني، واذا ما كان هنالك نقص في الطاقة الكهربائية قد نشهد مظاهرات وذلك بسبب تردي خدمة الكهرباء على مدى 20 سنة سابقة بسبب الفساد المستشري في الحكومات المتعاقبة ودون اي رادع لكل هؤلاء الفاسدين". ولفت الساعدي، الى ان "استيراد الغاز حاليا سيكون من قطر وسلطنة عمان وهي الخيارات الاقرب والافضل باعتبارها قريبة على الخليج العربي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام