احترس .. أسلوب جديد للاحتيال الإلكتروني لسرقة الحسابات
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ظهرت تقنية متطورة جديدة في عالم التصيد الاحتيالي تعتمد على ملفات Microsoft Visio و SharePoint، مستغلة ثقة المستخدمين في أدوات Microsoft المألوفة.
وبحسب “cybersecuritynew”، يعد هذا الهجوم المكون من مرحلتين من أساليب التصيد المتقدمة التي تخدع المستخدمين لاختراق التدابير الأمنية وسرقة بيانات اعتمادهم.
بداية الهجوم عبر رسائل بريد إلكتروني مخترقةتبدأ هذه الهجمة باستخدام حسابات بريد إلكتروني تم اختراقها مسبقاً لإرسال رسائل حقيقية تتضمن اقتراحات عمل أو أوامر شراء.
وتحتوي هذه الرسائل على روابط تؤدي إلى ملفات Microsoft Visio (.vsdx) مستضافة على SharePoint، وهي تنسيق شائع الاستخدام لإنشاء المخططات في بيئات العمل.
وعند نقر الضحية على الرابط، يتم توجيهه إلى صفحة SharePoint تحتوي على ملف Visio الضار.
يضم هذا الملف عادةً زراً بعنوان "عرض المستند"، حيث يطلب من المستخدمين النقر عليه أثناء الضغط على مفتاح Ctrl، وهو إجراء يهدف إلى تجاوز عمليات المسح الأمني التلقائي التي لا تتعامل مع التفاعل البشري.
وعند الضغط على الزر، يتم إعادة توجيه المستخدم إلى صفحة تسجيل دخول زائفة لخدمة Microsoft 365، حيث يتم التقاط بيانات اعتماده في حال إدخالها.
استخدام حسابات بريد إلكتروني مخترقة وخدمات Microsoft الشرعية مثل SharePoint يضفي مزيداً من المصداقية على الهجوم، مما يجعله أكثر خداعاً.
زيادة مقلقة في محاولات التصيّد عبر Visioورصد باحثون من Perception Point ارتفاعاً ملحوظاً في محاولات التصيد التي تعتمد على ملفات Visio، حيث استهدفت مئات الشركات حول العالم. ويستفيد هذا التكتيك من حقيقة أن ملفات Visio نادراً ما يتم تصنيفها كتهديدات مقارنة بالملفات الأكثر شيوعاً مثل ملفات PDF وWord.
إجراءات الحماية الموصى بهاوأقرت شركة Microsoft بزيادة استغلال خدماتها في حملات التصيّد، مؤكدةً الحاجة إلى تعزيز اليقظة الأمنية.
وللحماية من هذه التهديدات، ينصح الخبراء بالتحقق من هوية المرسلين، وتفعيل التحقق بخطوتين، واعتماد حلول أمان بريد إلكتروني متقدمة قادرة على كشف الملفات والسلوكيات غير المعتادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تقنية متطورة بريد إلكترونى سرقة بيانات هجوم برید إلکترونی
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية نسائية الرياضة أسلوب حياة
نظمت مبادرة "نواة" بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب جلسة حوارية بعنوان"الرياضة أسلوب حياة"، وذلك في مركز الشباب بمركز جراند مول، وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من الرياضيين العمانيين البارزين، حيث تحدثت المتسلقة نظيرة الحارثية والغواص عمر الغيلاني عن تجاربهما في تسلق الجبال والغوص، بينما أدارت الجلسة كل من إيثار النبهانية وإسراء العجمية، وسط حضور واسع من الشباب والشابات المهتمين بالرياضة.
افتتحت الجلسة بعرض قدّمه فريق "نواة"، استعرض فيه أهم أعماله ومبادراته في دعم وتأهيل النساء في رياضة الجري الجبلي، وتركز المبادرة على تمكين المرأة من تحقيق أقصى إمكانياتها، مع التركيز على الصحة العقلية والجسدية من خلال ممارسة الرياضة، والتفاعل مع الطبيعة، وتعزيز روح النشاط البدني اليومي. كما أشار الفريق إلى أن المبادرة نفذت عددًا من الفعاليات المهمة خلال الفترة الماضية، من بينها ملتقى عداءات الجري الجبلي وسباق نواة الجبلي، بهدف تشجيع النساء على خوض التجارب الرياضية وتعزيز حضورهن في مختلف المنافسات.
وبدأت المتسلقة نظيرة الحارثية حديثها عن رحلتها في تسلق الجبال، مسلطة الضوء على تجربتها في تسلق قمة جبل إيفرست، وكيف كان الحلم يتبلور منذ سنوات قبل أن يتحقق بفضل العزيمة والإصرار، وتطرقت إلى التحديات التي واجهتها، سواء على المستوى البدني أو النفسي، مؤكدةً أن الدعم الذي تلقته من عائلتها وأصدقائها كان له الدور الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز، كما شددت الحارثية على أهمية الرياضة في تعزيز الصحة النفسية والجسدية، داعيةً النساء إلى ممارسة الرياضة بشكل منتظم لما لها من فوائد على مختلف الأصعدة.
من جانبه، تحدث الغواص عمر الغيلاني عن بداية مشواره في عالم الغوص، مشيرًا إلى أن ارتباطه بالبحر نشأ منذ الصغر نتيجة تأثره بعائلته وشغفهم باستكشاف أعماق المحيطات، وأوضح الغيلاني أن الغوص لم يكن مجرد هواية بالنسبة له، بل أسلوب حياة ساهم في تعزيز صحته الجسدية والذهنية، إلى جانب إتاحة الفرصة له لاستكشاف الحياة البحرية الغنية في سلطنة عمان. كما تناول الحديث عن التحديات التي واجهها خلال مسيرته في الغوص، وكيف تمكن من تجاوزها بالعزيمة والتدريب المستمر، مشيرًا إلى أهمية الغوص في تعزيز اللياقة البدنية والقدرة على التحكم في التنفس والتعامل مع الضغوط المختلفة.
وشهدت الجلسة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث تم طرح العديد من الأسئلة على المتحدثين حول تجاربهم والتحديات التي يواجهونها، وكيف يمكن تبني الرياضة كأسلوب حياة يومي لتعزيز الصحة العام، كما تم تسليط الضوء على أهمية ممارسة الرياضة في حياة الأفراد، سواء في رياضة المغامرات مثل تسلق الجبال والغوص، أو في الأنشطة اليومية البسيطة التي يمكن أن تساهم في تحسين اللياقة البدنية وجودة الحياة.
واختتمت الجلسة بتأكيد المشاركين على أهمية تعزيز ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع العماني، ليس فقط على المستوى الفردي، بل كمبادرة جماعية تدعم الصحة العامة وتساهم في بناء جيل أكثر نشاطًا وحيوية، كما شدد المتحدثون على ضرورة استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تلهم الشباب وتوفر لهم منصات للتواصل مع الرياضيين ذوي الخبرة، مما يساعدهم على خوض تجارب جديدة وتحقيق أهدافهم الرياضية.
وبهذه الجلسة، أكدت مبادرة "نواة" التزامها بدعم وتمكين المرأة وتعزيز الرياضة كأسلوب حياة، وذلك من خلال تنظيم الفعاليات التي تحفّز الشباب والشابات على اكتشاف قدراتهم الرياضية والتفاعل مع الطبيعة، بما ينعكس إيجابيًا على صحتهم الجسدية والعقلية.