قبلان: اللحمة الوطنية هي الضمانة للبنان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بيانًا وجه فيه رسالة إلى اللبنانيين، مؤكدًا أهمية اللحظة الراهنة في تعزيز الوحدة الوطنية وتضامن اللبنانيين بمختلف أطيافهم. وأوضح أن لبنان لا يمكن أن يكون محصنًا إلا بتعاون أبنائه وتكاتفهم، مؤكدًا أن أي مشروع خارجي لن يكون في صالح البلاد.
وشدد في بيانه على أن اللحظة الحالية تتطلب مزيدًا من اللحمة الوطنية، وضرورة تصفية الفتنة الداخلية التي يمكن أن تهدد استقرار لبنان.
كما وجه المفتي قبلان رسالة إلى القوى السياسية، محذرًا من الانزلاق في متاهات الفتن أو البحث عن مكاسب على حساب الحرب، مؤكداً أن لبنان لا يتحمل المزيد من الانقسام أو الفتنة. وأكد أن المعادلة الوطنية تتطلب إما أن يربح لبنان كله أو يخسر كله.
وأعرب عن تقديره الكبير للمبادرات الوطنية التي تعزز التكافل والتضامن في مختلف المناطق اللبنانية، مثنيًا على الجهود المبذولة من قبل الشخصيات الوطنية مثل الرئيس نبيه بري، الرئيس نجيب ميقاتي، وليد جنبلاط، وسليمان فرنجية. وأكد أن لبنان بحاجة إلى تسوية وطنية حقيقية لا تلبي إلا مصلحته الوطنية.
وأشار في ختام بيانه إلى أن لبنان اليوم في حاجة إلى وحدة وطنية تضم الكنيسة والمسجد، وتؤكد أن لبنان هو العائلة اللبنانية الواحدة فوق كافة الطوائف والخصوصيات الحزبية. (الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أن لبنان
إقرأ أيضاً:
قيادي بالجبهة الوطنية: دعم الرئيس السيسي واجب وطني لمواجهة التحديات
قال المهندس أحمد الشندويلي، عضو أمانة حزب الجبهة الوطنية بمحافظة سوهاج، إن الاصطفاف والتكاتف خلف الرئيس السيسي وتوحيد الصف أصبح ضرورة وطنية مُلحة في هذه المرحلة التي تمر بها مصر، موضحًا أن الدولة المصرية تمر بمرحلة دقيقة من تاريخها، تتطلب بكل تأكيد من جميع أبنائها الوقوف صفًا واحدًا خلف قيادتها السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ودفع عجلة التنمية الشاملة.
تحديات داخلية وخارجيةوأضاف “الشندويلي”، في بيان اليوم الأربعاء، أن المرحلة الراهنة من عمر الوطن بما تحمله من تحديات داخلية وخارجية تستوجب تجاوز أي خلافات والعمل بروح الفريق الواحد من أجل مصلحة الوطن العليا، مؤكدًا أن الدولة بحاجة ماسة إلى دعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، تزامنًا مع الإصلاحات الاقتصادية الكبرى التي قامت بها الدولة خلال السنوات الماضية.
وأوضح عضو أمانة حزب “الجبهة الوطنية” بمحافظة سوهاج، أن المنطقة تشهد خلال المرحلة الأخيرة حالة من عدم الاستقرار، سواء في دول الجوار أو بسبب التهديدات الإرهابية، ما يتطلب تضافر الجهود الوطنية لدعم مؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة في مواجهة أي محاولات للنيل من أمن مصر، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التماسك المجتمعي، ومواجهة الشائعات والأفكار الهدامة التي تستهدف زعزعة ثقة المواطنين في قيادتهم.
معركة البناءوأشار إلى أن دعم الرئيس السيسي يعني تأييد الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية في معركتها للبناء والتنمية، ومن هنا تأتي أهمية الاصطفاف الوطني، مؤكدًا أن الاستقرار هو حجر الأساس لأي نهضة، وهو ما يتطلب دعم القيادة السياسية ومؤسسات الدولة وعدم الانسياق وراء الدعوات التي تهدف إلى الفوضى والتخريب، موضحًا أن مصر شهدت نهضة عمرانية وتنموية غير مسبوقة خلال فترة حكم الرئيس السيسي، ما يتطلب استمرار دعم جهود القيادة السياسية في استكمال المشروعات القومية التي توفر فرص العمل وتُحسن مستوى معيشة المواطنين.
وأكد أن بعض الجهات المُعادية لمصر تحاول من خلال كتائبها الإلكترونية استخدام وسائل الإعلام والسوشيال ميديا لزرع الفتنة بين أبناء الوطن، ما يستدعي تعزيز الوعي الشعبي وعدم الانجراف وراء الأخبار المغلوطة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار، موضحًا أن توحيد الصف بين جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية هو الضمانة الحقيقية لعبور هذه المرحلة الصعبة، فمصر لا تحتاج اليوم إلى الانقسام أو التشكيك، بل إلى عمل دؤوب ومشاركة إيجابية من جميع المواطنين لدعم مسيرة البناء والاستقرار.
ونوه بأن دعم الرئيس السيسي واجب وطني يستهدف حماية مصر من التحديات التي تواجهها، والمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا، داعيًا الجميع إلى الوحدة من أجل مصر والعمل يدًا بيد لتحقيق الحلم المصري الذي يستحقه كل مواطن.