تبقى غير مرئية لفترات طويلة.. إسرائيل تضيف غواصة ألمانية إلى قواتها البحرية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن الغواصة السادسة "أخي دراكون"، التي ستشكل إضافة لقواته البحرية، وذلك خلال مراسم أقيمت في حوض بناء السفن "كيل" بألمانيا.
وتعتبر "أخي دراكون" من طراز "دولفين AIP"، وتتميز بتقنيات متقدمة تعزز قدرات إسرائيل العسكرية البحرية.
ومن المتوقع تسليم الغواصة للجيش الإسرائيلي عام 2025، حيث ستنضم إلى الأسطول و"تعمل كقوة قادرة على البقاء غير مرئية لفترات طويلة في مناطق بعيدة".
Amid the Ongoing War, the IDF Reveals Its Sixth Submarine—INS “Drakon”, Which Will Serve as a Strategic Combat Asset Across the Various Operational Arenas. pic.twitter.com/YaxEbsMmUg
— Ministry of Defense (@Israel_MOD) November 12, 2024كانت مجلة "بوليتيكو" الأميركية، كشفت الشهر الماضي، أن الحكومة الألمانية طالبت إسرائيل بـ"ضمان عدم استخدام واردات الأسلحة من برلين ضد المدنيين"، وذلك في ظل ضرباتها العسكرية على لبنان وقطاع غزة.
وقال مصدر مطلع للمجلة، إن كبار القادة في ألمانيا "أوقفوا بيع الأسلحة" لإسرائيل، رغم إصرار حكومة برلين على أنها لم تفرض حظرًا على صادرات الأسلحة لإسرائيل.
وكانت ألمانيا قد أقرت العام الماضي صادرات أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 326.5 مليون يورو (363.5 مليون دولار)، منها عتاد عسكري وأسلحة تستخدم في الحروب، بزيادة 10 أضعاف عن 2022، وفق بيانات وزارة الاقتصاد التي توافق على تراخيص التصدير.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة: اللجنة الاستشارية تضيف طرفا جديدا في الأزمة الليبية بدلاً من حلها
أعرب مجلس الدولة عن استغرابه من إعلان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن تشكيل لجنة استشارية مكونة من عشرين عضوًا، دون تحديد واضح لمهامها ومدتها الزمنية، ومن دون التشاور مع الأجسام الشرعية المخولة دستوريًا وفق الاتفاق السياسي، وهما مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.
وأكد المجلس، في بيان رسمي، أن تشكيل اللجنة بهذه الطريقة وغياب المعايير الواضحة في اختيار أعضائها يؤدي إلى تعقيد الأزمة الليبية بدلاً من حلها، مما يزيد الانقسامات ويقوض فرص التوصل إلى توافق وطني حقيقي.
وأضاف أن قائمة الأسماء المختارة لا تعكس أي توازن سياسي، كما تفتقر إلى توافق واضح، الأمر الذي يفقد أي مخرجات تصدر عن هذه اللجنة قيمتها في دعم الحلول التوافقية، نظرًا لعدم استنادها إلى أسس شرعية أو توافقية تعبّر عن إرادة الليبيين.