تتحمل وزن إنسان وعمرها 3 آلاف عام.. ما هي نبتة الـ«ياريتا»؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تنمو على الأرض كأنها قطع من السحاب أو الصخور المغطاة بالطحالب، لكنها في الواقع عبارة عن شجيرات مزهرة تُعرف باسم «الاريتا» أو «الياريتا»، وتعد من النباتات الأغرب في العالم، تتحمل النمو في الارتفاعات العالية بجبال الإنديز في كل من بيرو وشمال تشيلي وبوليفيا وغرب الأرجنتين.
شيجرات الياريتا عبارة عن كتل خضراء زاهية تشبه الصخور المغطاة بالطحالب، وعلى الرغم من شكلها الجذاب إلا أنها تعد من النباتات البرية غير صالحة للأكل من أقارب البقدونس واليانسون.
وتكافح هذه النباتات ببطء ومنهجية من أجل البقاء، حيث تنمو بمعدل متر واحد فقط بمرور كل قرن وهو ما يجعلها معرضة بصورة كبيرة للإنقراض، بحسب موقع «in defense of plants» العالمي.
ولتكاثرها تعتمد الياريتا بشكل أساسي على زراعة البذور، حيث يجب على المزارعين استخدام ركيزة جيدة التصريف والحفاظ على مستويات رطوبة معتدلة دون الإفراط في الري لمحاكاة الظروف القاحلة الأصلية لهذه النبتة، كما يُنصح أيضًا بتوفير طبقة باردة لتعزيز معدلات الإنبات ومحاكاة الموطن الطبيعي للنبات.
بسبب معدل نموها البطيء، يُعتقد أن أكبر شجيرات الياريتا يصل عمرها إلى نحو 3000 عام، ونظرا لكثافتها الشديدة يُعتقد أن هذه الشجيرة يمكن أن تتحمل وزن الإنسان بسهولة.
ولسهولة تعرضها للانقراض، حشدت حكومات أمريكا الجنوبية جهودها لحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
ما علاقتها بالجزر؟ما يزيد أيضًا من غرابة هذه التلال الخضراء الكبيرة هو انتمائها للنباتات من عائلة الجزر، فضلًا عن نموه فوق ارتفاع يتراوح بين 3200 و4500 متر بجبال الإنديز، نمو تلك الشجيرات المضغوطة بإحكام هو تكيف مع نمط حياتها، حيث يساعدها النمو المبطن على منع فقدان الحرارة والماء في هذه البيئات الباردة والجافة والعاصفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نباتات برية النباتات البرية
إقرأ أيضاً:
"وقاية النباتات" يدرب الكوادر على الحد من خسائر الآفات والحفاظ على الموارد الطبيعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث وقاية النباتات برنامجًا تدريبيًا متخصصًا تحت عنوان "المكافحة المتكاملة للآفات الحيوانية" استمرارًا لجهوده في تعزيز الوعي وتقديم المعرفة العلمية حول مكافحة الآفات الحيوانية، بما في ذلك الفئران والطيور و القواقع و الحشرات الطائرة و الزاحفة.
وأكد الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد أن الهدف الرئيسي من البرنامج التدريبي هو تعزيز تبني أساليب المكافحة الحديثة والمستدامة للحد من الفاقد الزراعي وزيادة الإنتاجية و تزويد الكوادر العاملة في القطاع الزراعي بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها الآفات الحيوانية على الإنتاج الزراعي، مشيراً إلى أن "وقاية النباتات يحرص على تنظيم مثل هذه البرامج بشكل دوري لمواكبة التطورات العلمية وتلبية احتياجات القطاع الزراعي في مصر.
وأوضح الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد لشئون الارشاد و التدريب أن البرنامج التدريبي تناول محاضرات نظرية حول أساليب المكافحة الحديثة والتقنيات الفعالة لمكافحة القوارض والقواقع والطيور البرية التي تسبب خسائر كبيرة للمحاصيل الزراعية و المنشئات و المزارع، وأهم طرق مكافحة الحشرات المنزلية و الثعابين و الخفافيش و العقارب. كما تم التركيز على أساليب المكافحة المتكاملة التي تجمع بين الطرق البيولوجية والكيميائية والزراعية لضمان تحقيق أفضل النتائج مع الحفاظ على التوازن البيئي.
وتم البرنامج تحت إشراف الدكتور محمد مرتضى رئيس قسم بحوث الحيوانات الضارة و شهد مشاركة واسعة من باحثي المعهد و المهندسين الزراعيين والفنيين بشركات مكافحة الآفات المنزلية والمنشئات وكذلك طلبة الجامعات من مختلف المحافظات، الذين أشادوا بالمستوى العلمي والتنظيمي للبرنامج، وأكدوا على أهمية المعلومات والخبرات التي اكتسبوها في تطوير أساليب مكافحة الآفات في مناطق عملهم.
1000192204 1000192210 1000192205 1000192213