سفير ترامب الجديد إلى إسرائيل يتوقع ضم الضفة الغربية للاحتلال
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
توقع السفير الأمريكي القادم في إسرائيل مايك هاكابي أن يواصل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المساعدة في ضمان ضم الضفة الغربية لسيادة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال هاكابي، في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "لم يكن هناك رئيس أمريكي ساعد أكثر من ترامب في ضمان السيادة الإسرائيلية، وأتوقع أن يستمر هذا".
وأضاف: "أي شيء يمكنني القيام به لدعم هذا المخطط سأقوم به، لكن ترامب هو من سيحدد ذلك".
وكان حاكم ولاية أركنساس السابق مايك هاكابي قد قال سابقًا، إنه "لا يوجد شيء اسمه فلسطيني" وأن الأمر "أداة سياسية لمحاولة إجبار إسرائيل على التخلي عن أرضها".
وسيحل هاكابي، الحاكم السابق لولاية أركنساس، محل جاك لوي، الذي عينه الرئيس بايدن.
ويعتبر مؤيدا كبيرا لإسرائيل والمشروع الاستيطاني الإسرائيلي، وقال أيضا إنه يفكر في شراء منزل في مستوطنة إفرات بالضفة الغربية.
وخاض هاكابي الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عام 2008 وخسر بعد ذلك أمام جون ماكين، وبعد ثماني سنوات خسر أمام ترامب نفسه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير الأمريكي إسرائيل مايك هاكابي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الهلع من قرارات ترامب يدفع الجزائر لتوقيع عقد مع لوبي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك(وثائق رسمية)
زنقة 20. الرباط
في خطوة مثيرة للجدل، كشفت وثائق رسمية صادرة عن وزارة العدل الأمريكية عن توقيع النظام الجزائري عقدًا مع شركة الضغط السياسي الأمريكية BGR Group، التي تُعرف بعلاقاتها الوثيقة مع إسرائيل ومن بين مستشاريها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك.
ويهدف هذا التعاقد، وفق مصادر مطلعة، إلى تحسين صورة النظام الجزائري لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لكسب نفوذ سياسي ودبلوماسي.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت تواجه فيه الجزائر اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، والتضييق على الحريات، وقمع الأصوات المعارضة، وهو ما جعلها محط انتقادات من قبل منظمات حقوقية دولية، كما دفع دولا كبرى مثل الولايات المتحدة إلى التعامل معها بتناقض، بين انتقاد سياساتها القمعية ومحاولات استمالتها سياسيًا عبر شركات الضغط.
إلى ذلك تؤكد هذه الوثائق، أن الأمر ليس مجرد تكهنات إعلامية، بل حقيقة موثقة رسميًا، ما يثير الكثير من التساؤلات حول ازدواجية الخطاب الجزائري، خصوصا في ظل تبني النظام مواقف مناهضة علنيا للتطبيع، بينما يعقد صفقات سرية مع جماعات ضغط داعمة لإسرائيل.