عقدت محافظة مطروح ورشة عمل موسعة لبحث سبل إدارة الأزمات والكوارث، تم خلالها وضع خطة استراتيجية شاملة تتضمن تدابير وقائية وإجراءات طوارئ للتعامل مع مختلف أنواع الكوارث، وذلك في إطار جهود المحافظة لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة، خاصة بعد السيول التي شهدتها بعض المناطق في السنوات الأخيرة."

شارك في الورشة نخبة من الخبراء والمختصين، المهندس حسين السنينى السكرتير العام المساعد والدكتور محمد على مدير مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا النيل والساحل الشمالي في مصر، والدكتور يسرى الكومى الخبير الاستراتيجي للمشروع، ورؤساء المدن ورؤساء ومديري القطاعات التنفيذية والخدمية المعنية والحماية المدنية بالمحافظة والمهندس حسام الدين حفنى منسق المشروع بمطروح وأعضاء محافظتى الاسكندريه والبحيرة وذلك بمكتبة مصر العامة بمطروح

أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على أهمية الاعداد الخطة الاستراتيجية وفقا لطبيعة المحافظة مع الاستفادة من الخبرات والتجارب الميدانية في مواجهة أزمات وكوارث المناخ خاصة السيول، ، التى شهدتها مطروح في بعض المناطق خلال الأعوام الماضية، ولاى طوارئ أخرى خاصة بالمناخ

سيتم تقديم خطة المحافظة الإستراتيجية لمواجهة الازمات والطوارئ خاصة المتعلقة بمتغيرات المناخ بالتعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية بالمحافظة وأهمية الاستفادة من الخبرات والتجارب، شملت أعمال المؤتمر تعريف الأزمة والكارثة ومراحل التعامل مع الكوارث والأزمات، والربط بين خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية والخطط الحالية للتعامل مع الازمات والكوارث، والقدرات المالية والبشرية المطلوبة لإدارة الازمات والكوارث بكفاءة

كما وجه محافظ مطروح لكل من مركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وإدارة العمليات والازمات وشركة مياه الشرب والصرف والموارد المائية والري والبيئة بأهمية المتابعة المستمرة والتواصل بشأن كافة المتغيرات المناخية وكيفية اعداد خطة المواجهة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالمحافظة

.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزمات الكوارث الإستراتيجية البيئية

إقرأ أيضاً:

الطاقة الزرقاء.. حل واعد لمواجهة تحديات تغير المناخ

تعد الطاقة التناضحية -أو ما تعرف بـ"الطاقة الزرقاء"- من أشكال الطاقة المتجددة الأقل شهرة، لكنها لديها إمكانات واعدة في مواجهة تحديات تغير المناخ.

تنشأ هذه الطاقة من التدرج الطبيعي في الملوحة بين المياه العذبة والمالحة، حيث ينتقل الماء من منطقة ذات تركيز منخفض من المواد المذابة (المياه العذبة) إلى منطقة ذات تركيز أعلى (المياه المالحة) عبر غشاء شبه نافذ.

وتولد هذه الظاهرة، التي تحدث عند التقاء الأنهار والمحيطات، حركة للأيونات والماء، مما ينتج عنه فرق في الضغط يمكن تحويله إلى كهرباء.

تحديات التقنية

ورغم أن فكرة الطاقة التناضحية ظهرت لأول مرة في السبعينات، فإن تطبيقها الفعلي ظل يواجه عديدا من العقبات، مثل كفاءة الأغشية المستخدمة في تبادل الأيونات.

لكن في السنوات الأخيرة، طرأت تقدمات مهمة، وجاء أبرزها من شركة "سويتش إنرجي" الفرنسية، التي طورت تقنية جديدة تُعرف بالانتشار الأيوني النانوي التناضحي (INOD)، باستخدام أغشية حيوية عالية الكفاءة.

تصنع هذه الأغشية باستخدام تقنية الأنابيب النانوية المتقدمة، مما يتيح حركة أيونات فائقة ويؤدي إلى تحسين الأداء التناضحي بشكل كبير.

تحوُّل بقطاع الطاقة

تتمثل إحدى المزايا الكبرى لهذه التقنية في كفاءتها العالية، إذ يمكن للأغشية الجديدة إنتاج ما يصل إلى 25 واط لكل متر مربع مقارنة بإنتاج واط واحد لكل متر مربع كانت تحققه التقنيات السابقة.

إعلان

ولا يقتصر هذا التحسن على الأداء فحسب، بل يشمل أيضا خفض التكلفة بفضل استخدام مواد بيولوجية متوفرة بسهولة، مما يجعل الطاقة الزرقاء أكثر تنافسية اقتصاديا مع المصادر الأخرى للطاقة المتجددة.

ونهاية العام الماضي، بدأ تشغيل محطة تجريبية تابعة لشركة "سويتش إنرجي"، وتقع عند ملتقى نهر الرون والبحر الأبيض المتوسط.

ومع قدرة أولية على إنتاج كمية صغيرة من الطاقة، يهدف المشروع إلى زيادة الإنتاج تدريجيا ليصل إلى 500 ميغاواط في المستقبل، وهو ما يكفي لتوفير الطاقة لنحو 1.5 مليون منزل.

مستقبل واعد

من أبرز ميزات "الطاقة الزرقاء" أنها لا تتأثر بالظروف الجوية، بعكس الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح التي تعتمد على الأحوال الجوية المتقلبة. إذ يعتمد توليد الطاقة التناضحية على التدفق المستمر للمياه العذبة إلى البحار المالحة، مما يوفر مصدرا مستقرا وموثوقا للطاقة.

إضافة إلى كونها طاقة نظيفة لا تُنتج انبعاثات كربونية، تتميز هذه التقنية بتأثير بيئي منخفض، إذ تُعاد المياه إلى بيئتها الأصلية بشكل شبه كامل بعد العملية التناضحية.

وتتمتع الطاقة الزرقاء بإمكانات عالمية هائلة، ويُقدر أنها قد تساهم في تلبية ما يصل إلى 15% من الطلب العالمي على الكهرباء إذا تم استغلالها على نطاق واسع.

وفي مناطق مثل غرينلاند، حيث يتسبب ذوبان الأنهار الجليدية في تغيرات مناخية كبيرة، يمكن للتدفق المتزايد للمياه العذبة أن يساهم في زيادة إنتاج الطاقة التناضحية، مما يساهم في معالجة مشاكل تغير المناخ.

إلى جانب هذه الفوائد البيئية، يمكن دمج هذه التقنية في البنى التحتية الحالية للطاقة، مما يساهم في خلق بيئة طاقة أكثر تنوعا ومرونة. في حال نجاحها، قد تمثل الطاقة التناضحية خطوة كبيرة نحو مستقبل أكثر استدامة في مجال الطاقة، مع تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ومكافحة تغير المناخ.

إعلان

مقالات مشابهة

  • استكمال أعمال الرصف وتركيب الإنترلوك بشوارع مطروح
  • صحة مطروح: وصول أحدث جهاز لتقديم خدمات الكشف المبكر عن أورام الثدي
  • محافظ مطروح: سرعة استكمال مشرعات البنية التحتية بالمدينة
  • وزير الطوارئ والكوارث يناقش مع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه الشعب السوري
  • مطروح تستعد لمواجهة موجة من الطقس السيء
  • فعالية خطابية لإدارة أمن جبن بالذكرى السنوية للصرخة
  • الزراعة والطوارئ والكوارث تناقشان إنشاء منظومة إنذار مبكر لمواجهة ‏الحرائق الحراجية والتغيرات المناخية
  • محافظ أسيوط يعلن عن رفع درجة الاستعداد لمواجهة تقلبات الطقس المتوقعة غدًا
  • الطاقة الزرقاء.. حل واعد لمواجهة تحديات تغير المناخ
  • أسامة عرابي: قرار إقالة كولر من تدريب الأهلي كان منتظرا وتأخر كثيرا