“مياه وكهرباء الإمارات” تنظم مزاد الربع الأخير لشهادات الطاقة النظيفة لـ2024
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلنت شركة “مياه وكهرباء الإمارات”، فتح باب التسجيل للمشاركة في مزاد الربع الأخير لعام 2024، لشهادات الطاقة النظيفة، في أبوظبي، والذي يستمر حتى يوم 13 ديسمبر 2024.
وقال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، إن مخطط شهادات الطاقة النظيفة يمثل إحدى أهم المبادرات الرائدة التي تدعم أهداف الدولة الرامية إلى إزالة الكربون، مشيرا إلى أن هذا المخطط المعتمد دوليًا للجهات العاملة في أبوظبي يتيح إمكانية الإسهام في تحقيق أهداف الطاقة النظيفة في أبوظبي والدولة، ودعم أهداف الحياد المناخي.
وأضاف أنه بالتزامن مع استمرارية عام الاستدامة في الدولة، فقد شهدت الشركة إقبالا متزايدا من قبل العديد من الجهات من مختلف القطاعات الاقتصادية الرئيسية على المشاركة في مزاداتها، حيث تمكنّت من الدخول في شراكات إستراتيجية جديدة، وتمديد بعض الشراكات القائمة لمساعدة الجهات على القيام بدور رئيسي في رسم ملامح مستقبل مستدام.
ودعا آل علي ، كافة الجهات إلى المشاركة في المزاد المقبل واتخاذ خطوات إيجابية تجاه إزالة الكربون من عملياتها .
وتعدُّ شهادات الطاقة النظيفة، الصادرة عن دائرة الطاقة في أبوظبي، الأداة الوحيدة المعتمدة في أبوظبي لتأكيد الفوائد البيئية والاقتصادية التي يتم تحقيقها باستخدام الطاقة النظيفة، ويتم إصدارها بوحدات 1 ميجاوات في الساعة.
وتتيح هذه الشهادات التي تتوافق مع معايير الشهادات الدولية للطاقة المتجددة “I-REC”، إمكانية التوثيق أن الكهرباء التي تستهلكها الجهات في أبوظبي صادرة عن مصادر الطاقة النظيفة، حيث تقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بدور رئيسي باعتبارها الجهة الوحيدة المسؤولة عن تسجيل وتشغيل المزاد لمخطط شهادات الطاقة النظيفة في إمارة أبوظبي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: میاه وکهرباء الإمارات الطاقة النظیفة فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
فتح الانتفاضة: نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في قلب “يافا”
الثورة نت/..
باركت حركة فتح الانتفاضة في فلسطين المحتلة، العملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت عميق كيان العدو الصهيوني في يافا “تل ابيب” المحتلة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الخميس: “نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في القوات المسلحة باستهداف قلب “تل أبيب”، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني”.
وأكدت أن العملية الصاروخية اليمنية كشفت زيف المنظومة الأمنية والعسكرية عند الكيان الصهيوني وكشفت أيضا التطور النوعي في أداء الجيش اليمني.
وأشارت إلى أن جبهات الإسناد ترسل رسائل من نار للعدو الصهيوني وحلفائه بأنها لن تترك غزة وحيدة وشعب فلسطين أمام هذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وأضافت: إن “مشاركة إخواننا في اليمن الشقيق والعزيز في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين يأتي في إطار الرد الطبيعي على دعم إدارة بايدن والحكومات الغربية”.
واختتمت حركة فتح بيانها بالتأكيد على أن اليمن أثبت أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا.