“اقتصادية أبوظبي”: “دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة” أدخلها أسواقا عالمية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، نجاح برنامج دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة خلال مرحلته الأولى، في خلق علاقات تواصل للشركات المشاركة فيه بأكثر من 800 من المؤسسات والجهات من الشركاء المعنيين بقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن العملاء الدوليين المحتملين والموزعين والشركاء التجاريين.
وقالت الدائرة إن الشركات الصغيرة والمتوسطة المشاركة في برنامج دعم الصادرات نجحت خلال أقل من عام على إطلاقه، في دخول أسواق دولية رئيسية من بينها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والكويت، والبحرين، وقطر، ومصر، والولايات المتحدة الأمريكية، والهند، وكندا، موضحة أن تلك الشركات تعمل في 14 قطاعاً متنوعاً تشمل الهندسة والبناء والبلاستيك والأغذية والتقنيات الزراعية والأدوية، وتسهم في تعزيز قدرات إمارة أبوظبي التصديرية وتنويعها.
ويستهدف البرنامج، تعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة على الوصول إلى الأسواق الدولية وتوسيع نطاق حضورها وعملياتها وتنويع مصادر دخلها، ما يسهم في تعزيز الأنشطة الاقتصادية والتجارية في أبوظبي، ويقدم خدماته للمصدرين الجدد وذوي الخبرة في مجال التجارة الدولية، ويوفر استشارات متخصصة لتحسين إستراتيجيات التصدير، بما يعزز الوعي بخدمات الدعم المتاحة عبر الجهات والمؤسسات المختلفة في إمارة أبوظبي.
كما يسهم البرنامج في تعزيز قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة على التوافق مع معايير التجارة الدولية والاستفادة من الفرص التي تتيحها المبادرات الجديدة واتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، وينظم دورات تدريبية للمصدرين الجدد تغطي مواضيع أساسية مثل تحليل أبحاث السوق والوثائق اللازمة والخطط التجارية المتعلقة بالتصدير، فضلا عن ورش العمل المتخصصة والاستشارات التي تناقش احتياجات كل شركة، ما يسمح لها بتطوير إستراتيجياتها وتعزيز تواجدها في الأسواق العالمية.
وتتوقع 14 شركة صغيرة ومتوسطة مشاركة في البرنامج زيادة صادراتها بنسبة 44% مقارنة بعام 2023 لتصل قيمة تلك الصادرات إلى 387 مليون درهم بنهاية العام الجاري.
ونظم برنامج دعم الصادرات مؤخراً ورشة عمل “تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق النجاح الدولي” لتعريف المشاركين بمجموعة كاملة من خدمات دعم التصدير المتاحة في إمارة أبوظبي، شارك فيها متحدثون رئيسيون من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ومجموعة موانئ أبوظبي، وجمارك أبوظبي، ومصرف الإمارات للتنمية، وشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، ومكتب أبوظبي للصادرات.
وتشكّل الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 90% من الشركات في أبوظبي، وتوظف ما يقرب من نصف القوى العاملة وتسهم بنسبة 42.8% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارة.
وقالت موزة عبيد الناصري، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، إن الدائرة تستهدف تسريع نمو أبوظبي من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتتمكن من تحقيق التقدم والاستفادة من الفرص الواعدة للتوسع.
وأضافت أن برنامج دعم الصادرات يسهم في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من الوصول إلى الأسواق العالمية مع تعزيز حضورها وقدرتها التنافسية، وأن هذه المبادرات حيوية لتعزيز إستراتيجيات التصدير ومساعدة الشركات في أبوظبي على الاستفادة من الفرص المتاحة للتوسع عالمياً.
من جهته قال خليل فاضل المنصوري، مدير عام مكتب أبوظبي للصادرات، ذراع تمويل الصادرات التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، إن المكتب ملتزم بتطوير قطاع التصدير في إمارة أبوظبي، ومهمته الرئيسية هي تعزيز قدرة الشركات المحلية من خلال مساعدتها على التوسع عالمياً وترسيخ منتجاتها وخدماتها التي تتميز بتنافسية عالمية.
ولفت إلى أن هذه المبادرات ضرورية من أجل مستقبل اقتصاد دولة الإمارات؛ إذ تسهم الشراكات الإستراتيجية مع الجهات والمؤسسات الوطنية والدولية وتوفير الدعم للمصدرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يُذكر أن القطاعات غير النفطية في أبوظبي تشهد نمواً ملحوظاً، حيث ارتفعت بنسبة 59% خلال العقد الماضي، ما أسهم في تعزيز حيوية وازدهار الشركات المحلية، في حين نمت المواهب والعمالة الماهرة بنسبة 109% خلال الفترة نفسها، ما يعكس نجاح إمارة أبوظبي في تطوير واستقطاب قوى عاملة مؤهلة ومدربة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرکات الصغیرة والمتوسطة إمارة أبوظبی برنامج دعم فی أبوظبی فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
342.5 مليون درهم أرباح “أبوظبي للتأمين” قبل الضرائب خلال 9 أشهر
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للتأمين، اليوم، نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولى من عام 2024، والتي أظهرت تسجيلها صافي أرباح قبل الضرائب بقيمة 342.5 مليون درهم ، كثمرة التنفيذ الناجح لمبادرات النمو الإستراتيجية الرئيسية.
وقالت الشركة، في بيان اليوم، إنه تم إدراج الأداء المالي لـ”شركة أليانز السعودي الفرنسي للتأمين التعاوني” بشكل كامل ضمن البيانات المالية لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين بدءًا من تاريخ إتمام الأخيرة لعملية الاستحواذ، حيث تم في الأشهر التسعة الأولى من العام، تحقيق نمواً في الأرباح قبل الضرائب قدره 13.5% على أساس سنوي، ووصل إجمالي الأصول الموحدة للشركتين، اعتباراً من 30 سبتمبر 2024، إلى 12 مليار درهم، بنمو قدره 55.6%، في حين سجل إجمالي حقوق المساهمين 3.4 مليار درهم، بنمو بلغ 16.1%.
وأكد الشيخ محمد بن سيف بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للتأمين، الحرص، مع قرب إسدال الستار على موسم حافل بالتحديات في القطاع، على ترسيخ مكانة شركة أبوظبي الوطنية للتأمين وتمكينها من الاستفادة من الفرص الجديدة والمناسبة في قطاع التأمين.
وأشار إلى أن توسع الشركة دوليا يعكس التزامها بتقديم قيمة مستدامة للمساهمين مع دعم النمو المستمر لصناعة التأمين، والسعي الدؤوب لتبوء مكانة مرموقة كشركة تأمين رائدة في المنطقة.
من جانبه، قال شارالامبوس ميلوناس، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين، أن الشركة تواصل تحقيق نتائج مالية مميزة، مسجلة رقماً قياسياً في إجمالي أقساط التأمين المكتتبة بلغ 6.1 مليار درهم، بمعدل نمو قدره 56% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وارتفع إجمالي إيرادات التأمين إلى 57.2% على أساس سنوي مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق عند 5.2 مليار درهم، وسجل صافي نتائج خدمات التأمين نمواً قدره 13.7% على أساس سنوي، محققاً 308.5 مليون درهم.
ونما صافي دخل الشركة من الاستثمار 27.3% على أساس سنوي، مسجلاً 202.3 مليون درهم، في مؤشر واضح على الاستقرار المالي للشركة وقدرتها على تنفيذ الاستثمارات بدون الاعتماد على ديون أو تمويلات خارجية، فضلاً عن جاهزيتها التامة لمواجهة ظروف واتجاهات السوق الجديدة.