مزاينة رزين ضمن مهرجان الظفرة تنطلق غداً
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تنطلق غدا مسابقات مزاينة رزين، “المحطة الثانية” في مهرجان الظفرة بدورته الـ 18، وتستمر حتى 21 نوفمبر الجاري.
وتتضمن المحطة الثانية، التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث، 730 جائزة قيمة للفائزين في أشواط المزاينة والبالغ عددها 76 شوطاً بقيمة إجمالية تبلغ 11 مليونا و450 ألف درهم؛ إذ تتوزع الأشواط بين الإبل المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل ضمن 6 فئات عمرية (مفاريد، حقايق، لقايا، إيذاع، ثنايا، حول).
وتوافدت قوافل الإبل من سلالات الإبل الأصيلة من محليات ومجاهيم ومهجنات أصايل من داخل دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى محيط موقع مزاينة رزين، خلال الأيام الماضية، كما انتشرت في الموقع عزب مُلاك الإبل من المشاركين في المزاينة وعشاق المزاينات التراثية.
وكان مهرجان الظفرة انطلق بمحطته الأولى “مزاينة سويحان”، والتي أقيمت في الفترة من 21 حتى 28 أكتوبر الماضي، وتلتها مزاينة رزين التي ستنطلق غداً الخميس، في حين يبدأ بعد هذه المحطة الاستعداد لانطلاق المحطة الثالثة “مزاينة مدينة زايد” في الفترة من 12 إلى 19 ديسمبر 2024، وتُختتَم المزاينات مع “مزاينة مهرجان الظفرة” في الفترة من 11 إلى 30 يناير 2025.
وتتضمن مزاينات الإبل ومسابقات المحالب في مهرجان الظفرة 361 شوطاً، تُقدم 3460 جائزة، موزعة على 355 شوطاً لمزاينة الإبل ضمن فئات المجاهيم والمحليات والمهجنات الأصايل والوضح بجوائز يبلغ عددها 3400 جائزة، بالإضافة إلى 6 أشواط لمسابقة المحالب المحليات والمجاهيم خصص لها 60 جائزة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الظفرة مزاینة رزین
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
دبي- «الخليج»
انطلقت فعاليات النسخة الرمضانية من «مهرجان الفرجان» والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 الجاري.
يُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
أجواء مُبهجة
وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي.
وقالت: «حققت النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام -والتي بدأت خلال شهر فبراير الماضي وتستمر خلال مارس الجاري- نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن وجود 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، لذلك ارتأينا أهمية تمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل».
وتابعت علياء الشملان: «صممنا مخطط المهرجان بكل تفاصيله بناءً على فكرة الحوي، الذي كان يمثّل قلب البيت، حيث جمعنا المطاعم والمحلات والمواهب في هذا الحويّ الذي يعكس روح تجمعاتنا، بهدف استعادة هذه الأيام وخلق أجواء مشابهة تعبّر عن الترابط والمحبة وتُجسّد هويتنا وعاداتنا بشكل جديد». ويتميز مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية ببرنامج متكامل يمتد على مدار 10 أيام ويضم مجموعة من الفعاليات التي تلبي مختلف الاهتمامات والفئات العمرية.
بوطبيلة بين الفرجان
ويُسلّط المهرجان الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية «بوطبيلة بين الفرجان»، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية ويعزّز روح الجماعة والاحتفال. وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءاً مميزاً من مهرجان الفرجان.
مسابقات ترفيهية
واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الاستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي.
كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة.
ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.