استمتع بأنشطة مميزة تجمع بين العلاج بالفن واستكشاف المواهب برنامج تفاعلي شامل في قمة الرفاهية الصحية والسياحة العلاجية يشمل ركوب الدراجات، والملاكمة، وجلسات التأمل واليوغا.

 

تدعو فوربس الشرق الأوسط محبي المغامرات والأنشطة الخارجية للانضمام إلى قمة “Medical Tourism and Wellness Summit”، التي تُقام في قاعة جنة البحر المطلة على الشاطئ، بفندق جميرا بيتش دبي يومي 23 و24 نوفمبر 2024.

تجمع القمة نخبة من أبرز الخبراء في مجالات الصحة النفسية والتغذية واللياقة البدنية والسياحة العلاجية، وتتميز ببرنامج غني يتضمن ورش عمل متميزة وأنشطة رياضية، ما يوفر للمشاركين فرصة فريدة لاستكشاف آفاق جديدة لتحسين جودة حياتهم.

تعد هذه قمة مبادرة متميزة تهدف إلى تعزيز أسلوب الحياة الصحية، وجعله ضمن الروتين اليومي، وذلك من خلال دعوة المشاركين لممارسة مجموعة من الأنشطة التفاعلية المميزة تُعقد في الهواء الطلق.

تبدأ فعاليات الصباح بجلسة تأمل بالتعاون مع Studio Republic حيث يستمتع الحضور بأنغام هادئة من أصوات الشاطئ. وللباحثين عن تجارب تنموية، تقدم ورشة شفاء الطفل الداخلي Inner Child Healing التي تديرها Holistified رؤى عميقة وتجارب تحويلية. كما تُقدّم جلسة التأمل بالشاي من Solaris تجربة تناغمية تجمع بين العقل والجسد والروح، تعقبها جلسة نقاشية تحفيزية.

تفتح ورشة العلاج بالروائح من Holistified، أبوابها للحضور في اليوم الأول من القمة، حيث يتم التعرف إلى الخصائص العلاجية للزيوت الأساسية، بالإضافة إلى ورشة الرسم على الأواني من Nada Sketches، والتي تتيح للمشاركين التعبير عن إبداعاتهم الفنية بطرق مبتكرة. كما توفر جلسة تحضير القهوة ببطء للمشاركين فرصة الاستمتاع بالقهوة المميزة أحادية المنشأ، وتوجههم ورشة فن اللاتيه إلى ابتكار تصاميم رائعة باستخدام تقنيات تحضير الإسبريسو. بالإضافة إلى ذلك، ستقدم لبنى الجواهرجي ورشة عمل حول تناول الطعام بوعي، تركز فيها على كيفية بناء علاقة صحية مع الطعام وتعزيز الصحة العامة.

وسط أجواء مفعمة بالحيوية تُحييها إيقاعات آلة الهاند بان التي تقدمها Dubai Hand Pan، يواصل المشاركون استكشاف باقي أنشطة القمة، ما يعزز شعورهم بالاسترخاء والتواصل. كما تضفي دائرة الطبول من Dubai Drums تجربة تفاعلية مميزة، فيما تدعو جلسة العلاج بالصوت Sound Healing مع فيشالي ثاكر المشاركين لاستعادة طاقتهم وسط أصوات أمواج الشاطئ الهادئة.

ولمحبي النشاطات الخارجية، تقدم القمة جلسات ركوب الدراجات والملاكمة مع نخبة من المدربين، ما يضمن تجربة مشوقة ومليئة بالحركة. ومع اقتراب غروب الشمس، تدعو جلسة Sunset Hatha Yoga التي تنظمها Studio Republic الحضور إلى الاستمتاع بهدوء الطبيعة وجمالها. وتغذي القمة أيضًا الإبداع عبر ورشة عمل فنية متعددة الوسائط تنظمها Holistified، حيث يمزج المشاركون بين التقنيات الرقمية والتقليدية لخلق تجربة فنية فريدة.

بتركيزها على التعاون والابتكار، تتجاوز قمة “Medical Tourism and Wellness Summit” كونها مجرد حدث، فهي احتفال شامل بالرفاهية الصحية وروح المجتمع، حيث يمكن للمشاركين التفاعل مع خبراء ملهمين واكتساب رؤى جديدة تحفزهم على تبني أساليب حياة متوازنة وصحية، في إطار مجتمعي يهدف إلى صياغة مستقبل أكثر إشراقًا للرفاهية الصحية في دبي والمنطقة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التی ت

إقرأ أيضاً:

ترامب.. هل يُنهي حروب الشرق الأوسط؟

فاز ترامب بالانتخابات الأمريكية واكتسح كل الولايات المتأرجحة، والتي عادة ما تقرر هوية الفائز، وتسبب عدد من العوامل الموضوعية فـي هزيمة مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس لعل من أهمها سياسة الرئيس الأمريكي بايدن السلبية تجاه الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني فـي قطاع غزة، رغم المظاهرات الشعبية الأمريكية خاصة بين طلبة الجامعات، كما أن انسحاب بايدن المتأخر نسبيا من سباق الانتخابات لم يعط هاريس وقتًا أطول فـي إطار الحملات الانتخابية، كما أن أصوات العرب والمسلمين فـي ولاية ميتشجين ذهبت للمرشح ترامب ومرشحة حزب الخضر.

كانت هزيمة مدوية للحزب الديمقراطي على صعيد البيت الأبيض والكونجرس حيث هيمن الجمهوريون على مفاصل الدولة الأمريكية، ومن هنا يبرز سؤال مهم بعد فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية الجديد، وهو: هل ينفذ ترامب وعوده الانتخابية والتي من أهمها إنهاء الحروب والصراعات فـي الشرق الأوسط وأيضا إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟ هذه تساؤلات لرجل كان فـي البيت الأبيض لأربع سنوات سابقة وأيضا كان الملف الاقتصادي هو من أهم الملفات التي رجحت كفته فـي الانتخابات الأمريكية.

الوعود الانتخابية شيء والتطبيق على أرض الواقع شيء آخر، ومع ذلك فإن هناك تفاؤلا بأن ترامب قد يرى من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاديا واستراتيجيا هو وقف الحروب والتفرغ للاقتصاد والتنمية فـي الدول النامية، وإنهاء العداء مع إيران وإقامة الدولة الفلسطينية وهذا يعني انتهاء الصراع العربي الإسرائيلي وتدخل منطقة الشرق الأوسط فـي إطار السلام الشامل والعادل. إن مهمة ترامب فـي البيت الأبيض هي المهمة الأخيرة للأربع سنوات القادمة، وهو هنا بعيد عن أي ضغوط داخلية أو خارجية، فرصة كبيرة ليدخل التاريخ الأمريكي والعالمي لأول رئيس أمريكي استطاع إنهاء الصراعات والعداء التاريخي بين العرب والكيان الإسرائيلي، كما أن ترامب وهو يأتي من خلفـية اقتصادية أن الحروب والصراعات تستنزف الميزانية الأمريكية، حيث إن الغزو العسكري الأمريكي على أفغانستان والعراق كلف الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من خمسة تريليونات دولار.. ترامب دوما يردد الخطأ الفادح الذي ارتكبه الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، وعلى ضوء ذلك فإن إنهاء الحروب فـي الشرق الأوسط سوف يعزز من الاقتصاد الأمريكي والعالمي، ويشهد العالم نموا وازدهارا اقتصاديا وتجاريا وتعاونا أكبر لصالح الشعوب.

إن تاريخ العشرين من يناير ٢٠٢٥ سوف يكون محل ترقب العالم حول سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب، هل يوفر المناخ السياسي الأمريكي الفرصة الذهبية لترامب لتحقيق وعوده الانتخابية أم تنقلب تلك الوعود إلى مزيد من الانغماس خاصة فـي فلسطين ولبنان من خلال سياسة الغطرسة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو وحكومته المتطرفة؟ هذه تساؤلات لا يمكن الجزم بها إلا بعد تسلم ترامب السلطة فـي العشرين من شهر يناير القادم.

هناك عامل مهم سوف يساعد ترامب إذا كانت لديه الإرادة السياسية لتنفـيذ أهداف حملته الانتخابية وهو أن حزبه الجمهوري يسيطر بالأغلبية على السلطة التشريعية وهي الكونجرس بغرفتيه مجلس الشيوخ ومجلس النواب، وهذه ميزة حيوية لأي رئيس أمريكي من خلال عدم وجود عقبات تشريعية لتمرير سياسات الرئيس الأمريكي. ومن هنا فإن العوامل الموضوعية لتنفـيذ وعود ترامب فـيما يخص إنهاء الحروب والصراعات فـي منطقة الشرق الأوسط والحرب الروسية الأوكرانية متوفرة، وهناك عامل مهم وهو أن الصراع الاقتصادي تحديدا مع الصين يحتاج إلى تفرغ الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاديا للعملاق الصيني الذي لا يدخل طرفا فـي أية حروب، وقد ينجح قريبا فـي الإطاحة بالولايات المتحدة الأمريكية من عرش الاقتصاد العالمي، وهذه مسألة فـي غاية الأهمية لرجل ذي خلفـية اقتصادية، وسوف يحلل الأمور الاستراتيجية من خلال فريقه الجديد فـي البيت الأبيض من خلال بحث عدد من الملفات المعقدة التي فشلت إدارة بايدن فـي إيجاد حلول لها، ومنها العدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني وأيضا ضد الشعب اللبناني، وقد تكبدت الخزينة الأمريكية مليارات الدولارات من دافع الضرائب الأمريكي، وهناك أصوات فـي الولايات المتحدة الأمريكية تنادي بوقف الدعم اللامحدود للكيان الإسرائيلي على حساب الشعب الأمريكي.

إن فترة الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب تعد مفصلية فـي البيت الأبيض وكما أن هناك عوامل موضوعية لتنفـيذ وعود ترامب الانتخابية فإن هناك مؤشرات لتخلي ترامب عن وعوده وهذا سوف يسبب إحباطا لملايين الناخبين وأيضا للملايين من الشعوب فـي المنطقة الذين يتطلعون إلى إقرار السلام الشامل والعادل وإنهاء الحروب والصراعات، التي أنهكت الشعوب ومقدراتها وكرست الكراهية.

ويظل السؤال قائما: هل ينتهز ترامب تلك الفرصة الذهبية ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه فـي ظل فرصته الأخيرة فـي البيت الأبيض أم يدخل فـي إطار الإشكالات السياسية ومزاج السياسيين وجماعات الضغط الصهيونية داخل الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الإسرائيلي خاصة حكومة نتنياهو المتطرفة؟

مقالات مشابهة

  • سيرجي كاراجانوف: واشنطن معنية باستمرار الحرب في الشرق الأوسط |فيديو
  • ترامب.. وقضايا الشرق الأوسط
  • ألِف تعزز شراكتها الاستراتيجية الحصرية مع Reddit
  • ترامب.. هل يُنهي حروب الشرق الأوسط؟
  • مكافآت استثنائية.. رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يكرم الفريق الطبي بمستشفى رأس سدر
  • الديهي: قمة الرياض استثنائية وجاءت في ظروف شديدة التعقيد
  • نجوى كرم تستعرض خسارة وزنها بصيحة الكورسية
  • ترامب يوجه ضربة قاضية لأقوى دولة حليفة لأمريكا في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية السعودي: قيام دولة فلسطينية الحل للصراع في الشرق الأوسط