تواصل إيطاليا ترسيخ مكانتها كأحد أهم مصدري المجوهرات لدولة الإمارات العربية المتحدة، محققةً نمواً ملحوظاً خلال عام 2024. باعتبارها ثالث أكبر مورد للمجوهرات للإمارات عالميًا، بلغت صادرات إيطاليا في هذا القطاع 736 مليون يورو لعام 2024، ما يمثل زيادة بنسبة 7% عن العام السابق.  هذا النمو الكبير يمنح إيطاليا حصة سوقية تبلغ 9٪ من واردات المجوهرات في الإمارات، مما يعزز دورها كمساهم رئيسي في قطاع السلع الفاخرة في المنطقة.

وسيقدّم أكثر من 50 من كبار صانعي المجوهرات في إيطاليا تصميمات استثنائية تحت شعار “صنع في إيطاليا” في جناح المجوهرات الإيطالي المتميز. و ستستضيف الوكالة الإيطالية للتجارة (ITA) بالتعاون مع الوزارة الخارجية الإيطالية صالة المجوهرات الإيطالية في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو، حيث سيحظى الزوار بفرصة فريدة للتواصل مع العارضين، مما يفتح آفاقًا جديدة للأعمال و يحتفي بالإرث العريق للحرفية الإيطالية.

تعد الإمارات من أهم الأسواق للسلع الإيطالية الفاخرة في الشرق الأوسط، مدعومة بارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والتقدير الثقافي للذهب، و تسوق معفى من الضرائب، وقطاع سياحي وتجاري قوي. ووفقًا لمجلس الذهب العالمي، تعد الإمارات خامس أكبر سوق للمجوهرات الذهبية عالميًا، حيث وصل الطلب السنوي إلى حوالي 40 طنًا في الربع الثاني من عام 2024، رغم التحديات الناجمة عن ارتفاع أسعار الذهب. تتماشى عروض المجوهرات الإيطالية، التي تتميز بحرفيتها الأصيلة وجودتها العالية، مع توجه السوق الإماراتي نحو الفخامة، حيث تواصل التصميمات الإيطالية جاذبيتها لما تمتاز به من أناقة وابتكار.

وفي هذا الصدد، قال لورنزو فانارا، سفير إيطاليا لدى الإمارات: “صنع في إيطاليا‘ ليست مجرد علامة تجارية بل رمز للجودة، والحرفية، والتقاليد”. وأضاف، “إن توسّع حضور إيطاليا في سوق المجوهرات الإماراتي يؤكد التزامنا بالتميّز الذي يتماشى مع تقدير الإمارات للفخامة ودقة الصنعة. تُعدّ إيطاليا من الموردين الرئيسيين عالميًا للإمارات، ما يبرز قوتنا في هذا السوق. ومشاركتنا في معرض المجوهرات والأحجار الكريمة والتقنية في دبي (JGT) فرصة لتوطيد العلاقات التجارية المستدامة في هذا السوق المزدهر.”

سيستعرض جناح المجوهرات الإيطالي خلال المعرض أروع إبداعات التصميم والابتكار الإيطالي، بما في ذلك مجموعة من القطع العصرية والتصاميم الكلاسيكية  المتقنة. كما سيسلط المصممين الإيطاليين الضوء على ممارساتهم المستدامة في اختيار المواد الأولية، مما يعكس التزام القطاع الإيطالي بالشفافية والأخلاق. يعزز هذا الالتزام الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية للمنتجات الإيطالية، مما يضمن قوة وابتكار علامة “صنع في إيطاليا” في سوق السلع الفاخرة.

ومن أبرز الأسماء الإيطالية في جناح المعرض: “أليسي دومينيكو”، المعروف بتصاميمه الأنيقة التي تمزج بين التقاليد واللمسات الجمالية العصرية؛ “ليزا أو جولز”، التي تشتهر بطابعها الحيوي و روحها الجريئة ، حيث تعيد كل قطعة تعريف الفخامة بلمسة مرحة؛ “ماريا دي توني”، المعروفة بتصاميمها الراقية التي تجسد التراث الإيطالي؛، مستلهمة جمال الطبيعة المتجدد، والروحانية، والشغف العميق بالسلام. “لا بريما جوييلري”، التي تتخصص في قطع مصنوعة بعناية مستندة إلى تراث مدينة فيتشنزا العريق في صناعة المجوهرات.؛ ووتستوحي مجموعتها الساحرة “بلومي” الخاصة بها تستلهم سحر زهور تلال توسكانا الأسطورية، حيث تعكس ضوء القمر وسحره في كل تصميم لتبعث البهجة والجمال.

وأخيراً، جورديني جوايلز التي تحظى بتقدير واسع بفضل تصاميمها الفاخرة التي تبرز انسجاماً بين الشغف والدقة، مما يعكس أناقة وروعة الحرفية الإيطالية بأدق تفاصيلها.

.

وصرح فاليريو سولداني، مفوض التجارة الإيطالي في الإمارات، قائلاً: “تفخر الوكالة الإيطالية للتجارة بدعم المصممين الإيطاليين في التواصل مع المشترين الرئيسيين في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط. وأضاف: “مع وصول صادرات المجوهرات الإيطالية إلى الإمارات إلى 736 مليون يورو هذا العام، يعكس أهمية الإمارات كسوق استراتيجي لمنتجات تحت شعار “صنع في إيطاليا”. ويوفر معرض المجوهرات والأحجار الكريمة والتقنية في دبي (JGT) منصة قيّمة لتعزيز هذه العلاقات، وعرض ابتكارات صناعتنا، وتجسيد جاذبية الحرفية الإيطالية في الإمارات”.

سيتمكن زوار الجناح الإيطالي من الاستمتاع بمزيج إيطاليا الفريد من التراث والمعاصرة، حيث تعرض المجوهرات التي تعكس الأناقة الخالدة والأسلوب المتطور. وسيوفر العارضون الإيطاليون  في معرض (JGT) دبي لمحة حصرية عن مجموعاتهم التي تمزج بين التقاليد والتصميم المبتكر، مما يجذب عشاق الفخامة ويضع معيارًا للمجوهرات عالية الجودة في المنطقة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: صنع فی إیطالیا فی الإمارات فی هذا

إقرأ أيضاً:

بوتين: روسيا ستفعل كل ما يلزم للحفاظ على مكانتها كقوة بحرية عظمى

روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا كانت ولا تزال على مدى قرون عدة، قوة بحرية عظمى، مشددا على أنها ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على هذه المكانة.

وقال بوتين خلال اجتماع مع بحارة الغواصة النووية “أرخانغيلسك”: “دور الأسطول البحري الحربي معروف للجميع.. لقد كانت روسيا على مدى قرون قوة بحرية عظمى، وسنفعل كل ما بوسعنا للحفاظ على هذا الوضع”.

وأضاف: “سنواصل بناء سفن وغواصات جديدة، وسنعمل على تحسين خصائصها”، مشيرا إلى “ضرورة أن تلبي متطلبات العصر الحالي، وأن تكون بالطبع قادرة على القتال وفعالة في المستقبل القريب”.

واختتم الزعيم الروسي قائلا: “هذا سلاح يجب أن يخدم البلاد لعقود طويلة، وأن يشكل الأساس لأمننا الاستراتيجي”.

وقد وصل بوتين إلى مدينة مورمانسك شمال غربي روسيا يوم الخميس في زيارة عمل، حيث عقد اجتماعا حول تطوير منطقة القطب الشمالي الروسية وممر النقل في القطب الشمالي.

وقال خلال الاجتماع: “هنا في القطب الشمالي، في هذه المنطقة الاستراتيجية والمهمة بالنسبة لنا، نواجه مهام واسعة النطاق ومنهجية”.

مؤكدا على “الحاجة إلى تعزيز البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية، وتوسيع فرص الاقتصاد والأعمال، مع الحماية الإلزامية للنظم البيئية الحساسة في القطب الشمالي”.

وشدد على أن تنمية منطقة القطب الشمالي هي أولوية سيادية تاريخية لروسيا، مشيرا إلى أن عدد العسكريين الروس في منطقة القطب الشمالي سيزداد.

وأوعز بوتين للحكومة بإشراك الشركات في تطوير مشاريع البنية التحتية في القطب الشمالي، لافتا إلى أن روسيا تمتلك أكبر أسطول كاسحات جليد في العالم، ورغم ذلك “هذا الأمر بحاجة إلى تعزيز أكثر”.

وتعهد بزيادة قدرات الموانئ الشمالية الروسية. كما أصدر توجيهاته بشأن دراسة مسألة إنشاء أحواض لبناء السفن جديدة وحديثة وذات تكنولوجيا عالية في روسيا.

وأثناء زيارته مدينة مورمانسك، أعطى الرئيس الروسي إشارة إنزال الغواصة النووية الجديدة “بيرم” إلى المياه وهي غواصة من الجيل الرابع، وتعتبر الغواصة السادسة من مشروع 885M “ياسن” وهي أول حاملة للصواريخ المجنحة الفرط صوتية “تسيركون”.

وأكد بوتين أثناء مراسم تدشين الغواصة أن “مثل هذه الغواصات والسفن ستعزز قوة جميع أساطيلنا، وستعزز أمن جميع الحدود البحرية لروسيا، والطريق البحري الشمالي، وستضمن حل المهام لحماية المصالح الوطنية الروسية في مختلف مناطق المحيط العالمي، بما فيها منطقة القطب الشمالي”.

وتستضيف مدينة مورمانسك الواقعة شمالي غربي روسيا في الفترة من 26 إلى 27 مارس، المنتدى الدولي للقطب الشمالي تحت شعار “عش في الشمال!”، والذي يصادف الذكرى السنوية الـ500 لاكتشاف الممر البحري الشمالي.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • فرنسا تغرم آبل 150 مليون يورو
  • امرأة تسمم زميلتها في العمل بدافع الغيرة
  • بالصدفة.. اكتشاف مجوهرات نادرة في فرنسا
  • إحصائيات : المغرب يجني 415 مليون يورو من الطلبة الأجانب
  • كلمة وزير الطوارئ والكوارث السيد رائد الصالح خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • مادونا تستعرض مجوهرات أسنانها.. والجمهور يتفاعل
  • شركة إكسور تدعم يوفنتوس بـ15 مليون يورو بعد رحيل موتا
  • وحوش التصوير والأداء.. مقارنة بين شاومي 15 و Xiaomi 15 Ultra
  • بوتين: روسيا ستفعل كل ما يلزم للحفاظ على مكانتها كقوة بحرية عظمى
  • الاتحاد الأوروبي والسويد وألمانيا يخصصون 44 مليون يورو لدعم المجتمع المدني في أوكرانيا