برونقه الجديد منتجع شيراتون شاطئ الجميرا يكشف عن عالم من الفخامة والعصرية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يفتح منتجع شيراتون شاطئ الجميرا أبوابه على عالم جديد من العصرية، مع الكثير من التجديدات التي سترتقي بتجربة الضيوف إلى أفضل المستويات. وبصفته أول فندق في منطقة جميرا بيتش ريزيدنس (JBR)، قاد منتجع شيراتون شاطئ الجميرا معايير الضيافة المتميزة لأكثر من خمس وعشرين عاماً. وتأتي هذه التحولات لتفتتح حقبة جديدة تمزج بين التصميم العصري، والخدمات المتطورة، وأحدث التقنيات، مع الحفاظ على تاريخ الفندق العريق وإرثه الثمين.
يعتمد تجديد المنتجع على رؤية ملهمة تهدف إلى خلق لحظات ومساحات مشتركة تجمع الأفراد. حيث توفر الغرف والأجنحة المصممة حديثاً توازناً رفيعاً بين التصميم العصري والعناصر الطبيعية، مع لمسات فنية مستوحاة من أجواء الشاطئ الهادئة. تم تجهيزها بأحدث التقنيات لتلبية احتياجات المسافرين العصريين، مما يضمن تجربة مريحة تمزج بين الراحة والتكنولوجيا المتطورة. كما تم تجديد الحمامات بشكل كامل، حيث استبدلت أحواض الاستحمام بدشات مطرية، لتوفير الراحة والرفاهية.
تم تصميم الردهة بشكل جديد مميز، يضم أحدث عناصر العلامة التجارية شيراتون، والذي بدوره يوفر مساحة عصرية للضيوف للاسترخاء والتواصل. استمتعوا بأجمل اللحظات واكتشفوا تجارب المنتجع الاستثنائية التي تجمع بين الراحة والعملية بما فيها ذا بوث “The Booth”، الاستوديوهات و”& More by Sheraton” مما يجعل من الردهة مكاناً مثالياً للضيوف والسكان المحليين للاستمتاع والراحة. إلى جانب ذلك، تعزز “Gatherings by Sheraton” من روح التواصل المجتمعي من خلال فعاليات مختارة تجمع بين مختلف المجتمعات، مما جعل من منتجع شيراتون شاطئ الجميرا وجهة مثالية للتجارب التي لا تنسى.
وإلى جانب تجديد الغرف والأجنحة، يسر المنتجع تقديم وجهتي طعام جديدتين: مطعم سي فيلد المستوحى من منطقة البحر المتوسط “Seafield Mediterranean Eatery” وآند مور باي شيراتون “& More by Sheraton”. حيث يقدم مطعم “سي فيلد” تجربة غنية بالنكهات من منطقة البحر المتوسط في أجواء دافئة وجذابة تعكس طابعه الحيوي. كما يقدم “آند مور باي شيراتون” قائمة متنوعة على مدار اليوم تشمل مشروبات، قهوة طازجة، ومجموعة متنوعة من عروض الإفطار، إلى جانب خيارات تناول الطعام السريعة.
كما يضم المنتجع أيضاً مجموعة واسعة من المطاعم والمقاهي المتنوعة، بما فيها بلاك غوس بنز آند برووز “Black Goose Buns & Brews”، وهو بار رياضي مفعم بالحياة، بليس لاونج “Bliss Lounge”، استراحة شاطئية هادئة، الحديقة “Al Hadiqa” مطعم عربي يقدم المأكولات الشامية، بيكوك “Peacock”، مطعم متخصص في المأكولات الصينية، أزور “Azure”، بار المسبح، وتاكوليشيوس “Tacolicious”شاحنة طعام مكسيكية، إلى جانب العديد من الخيارات الأخرى التي تُمكن الضيوف بالاستمتاع بمذاقات لذيذة مع الإطلالات الخلابة على شاطئ البحر وعين دبي.
سيجد الضيوف الباحثون عن الراحة والترفيه في المنتجع تجربة فريدة ومتكاملة، مدعومة بتحسين المرافق الترفيهية. يشمل ذلك شاطئاً خاصاً، ومسبحاً خارجياً مكيفاً، ومسبحاً خاصاً للأطفال، بالإضافة إلى منتجع صحي يقدم مجموعة متنوعة من العلاجات. يمكن للزوار الانغماس في أنشطة مثيرة مثل الكرة الطائرة الشاطئية، والرياضات المائية، وتنس الطاولة، فضلاً عن صالة اللياقة البدنية “شيراتون فيتنس” Sheraton Fitness”” التي خضعت أيضاً للتجديد الكامل. كما يضم المنتجع ملعبين داخليين للاسكواش، مما يتيح للمهتمين بهذه الرياضة مواصلة أنشطتهم خلال الإقامة.
وفي تعليق له حول هذا الحدث الرائع، قال محمد الأجهوري، المدير العام لمنتجع شيراتون شاطئ الجميرا: “مع حفاظنا على التميز، قمنا بتجديد المنتجع مع الكثير من التفاصيل التي ستوفر للضيوف تجربة مريحة تجعلهم يشعرون بأنهم ينتمون لهذا المكان”.
يظل منتجع شيراتون شاطئ الجميرا ملتزماً بتقديم الخدمة الاستثنائية لضمان إقامة متميزة لضيوفه. يقع المنتجع في مكان استراتيجي في قلب جميرا بيتش ريزيدنس (JBR)، ويوفر وصولاً سهلاً إلى أبرز معالم دبي، مثل عين دبي، نخلة جميرا، المناطق التسوقية، ومرسى دبي. يجمع هذا الموقع الفريد بين المرافق المطورة والخدمات الفاخرة، ما يجعله وجهة مثالية للمسافرين الذين يبحثون عن الترفيه أو العمل أو التسوق.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إلى جانب
إقرأ أيضاً:
الشرع يكشف للإعلام الأمريكي عن الاطراف التي سوف تتضرر في حال وقعت في سوريا أي فوضى
اعتبر الرئيس السوري، أحمد الشرع، في حديث لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، “أي فوضى في سوريا ستضر بالعالم أجمع، وليس دول الجوار فقط”.
وفي تأكيد على الدعم الدولي للإدارة الجديدة في دمشق، ذكر الشرع أن “دولا إقليمية وأوروبية تهتم باستقرار سوريا الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد”.
وعن وجود قوات أجنبية في سوريا، صرح الرئيس السوري للصحيفة الأميركية: “أبلغنا جميع الأطراف بأن الوجود العسكري في سوريا يجب أن يتوافق مع قوانينا”.
وتابع: “يجب ألا يشكل أي وجود أجنبي في سوريا تهديداً للدول الأخرى عبر أراضينا”.
والأحد الماضي، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن وجود قواته في مناطق جنوب سوريا يهدف إلى “الدفاع عن النفس بأفضل طريقة ممكنة”.
وأضاف زامير خلال زيارة مناطق تسيطر عليها إسرائيل في جنوب سوريا: “نحن نسيطر على نقاط رئيسية، ونتواجد على الحدود لحماية أنفسنا على أفضل وجه”، وفقا لما نقلت “تايمز أوف إسرائيل”.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981.
كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي.
بينما شددت مصادر أمنية على أن التوغل العسكري الإسرائيلي وصل إلى حوالي 25 كيلومترا نحو الجنوب الغربي من دمشق، وفق رويترز.
وفي ملف التسليح، أشار الشرع في حديثه إلى أن “بضعة أشهر ليست كافية لبناء جيش لدولة بحجم سوريا”.
وتابع: “لم نتلق بعد عروضاً من دول لاستبدال أسلحتنا، ومعظمها تصنيع روسي”.
وعن العلاقة بين دمشق وموسكو، أوضح الشرع: “لدينا اتفاقيات غذاء وطاقة مع روسيا منذ سنوات، ويجب أخذ هذه المصالح السورية في الاعتبار”.
وتطرق الرئيس الشرع إلى العلاقات مع أميركا، حيث دعا واشنطن “إلى رفع العقوبات عن سوريا التي اتخذت رداً على جرائم النظام السابق”.
وذهب الشرع إلى أن” بعض الشروط الأميركية بشأن رفع العقوبات تحتاج إلى مناقشة أو تعديل”.
ومنذ الإطاحة بالرئيس الأسد في ديسمبر الماضي بعد حرب أهلية استمرت قرابة 14 عاما، تدعو الإدارة السورية الجديدة المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات التي فرضت على دمشق خلال حكمه.
وحتى الآن، لا يزال معظم تلك العقوبات ساريا وتقول الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إن السلطات الجديدة لا يزال يتعين عليها إظهار التزامها بالحكم السلمي والشامل.
وفي الشأن الداخلي، قال الرئيس الشرع: “حكومتي ملتزمة بالحفاظ على السلام في منطقة الساحل، وسنحاسب المسؤولين عن أعمال العنف الأخيرة”.
وشهدت منطقة الساحل السوري الشهر الماضي أعمال عنف طائفية سقط فيها المئات من القتلى من أنصار الأسد، عقب حركة تمرد مسلحة ضد النظام الجديد.
ودعت واشنطن جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وتجنب أي تصعيد، والعمل بمسؤولية من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة