أبو الغيط يشارك في اجتماع لجنة الاتصال الوزارية مع سوريا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شارك أحمد ابو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في الاجتماع الذي عُقد بعد ظهر اليوم بالقاهرة، للجنة الاتصال الوزارية العربية مع وزير خارجية سوريا بدعوة من جمهورية مصر العربية.
وأوضح جمال رشدي المتحدث باسم الامين العام لجامعة الدول العربية ان لجنة الاتصال مشكلة بموجب قرار صادر عن مجلس الجامعة العربية في مايو الماضي، وتضم ست دول عربية فضلا عن الأمين العام للجامعة.
وقال رشدي إن انعقاد اللجنة يعكس جدية الدول العربية في القيام بدور رئيسي في تسوية الأزمة السورية، وكذا في التعامل مع التبعات الخطيرة التي تمخضت عنها، لا سيما ما يتعلق بخطر انتاج وتهريب المخدرات، وتهديدات الارهاب، فضلا عن المشكلات الانسانية الضاغطة وفي مقدمتها قضية اللاجئين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ستون عامًا من العطاء.. أبو الغيط يشيد بدور منظمة العمل العربية
وجه أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، التهنئة لمنظمة العمل العربية، بمناسبة مرور ستين عاماً على تأسيس المنظمة، مؤكدا أنها لاتزال ركناً أساسياً ومحركاً مهماً في منظومة العمل العربي المشترك.
وأكد أبو الغيط، خلال كلمته في أعمال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر العمل العربي في دورته العادية (51) أنه منذ انطلاق منظمة العمل العربية في عام 1965 قدمت نموذجاً مهماً في تمثل أطراف العملية الإنتاجية: العمال وأصحاب العمل والحكومات، ونموذجاً رائداً في تبادل الخبرات عبر العالم العربي حول أفضل الممارسات التنظيمية، والمبادئ التشريعية التي تحكم علاقات العمل، فضلا عن النظم والممارسات النقابية التي تضمن توازناً لا غنى عنه في العلاقة بين أصحاب العمل والعمال.
وشدد أبو الغيط، على أن الأوضاع العالمية التي نتابعها جميعاً اليوم غير مسبوقة في سرعة تلاحقها، وعمق تأثيرها وخروجها على المألوف والمعتاد، حتى صار انعدام اليقين سمة غالبة على الاقتصاد العالمي، وصار كسر القواعد هو القاعدة، والتغير السريع هو الصفة الغالبة، مشيرا إلى أن أثار هذه التحولات ستمتد حتماً إلى قوة العمل في كافة الدول، وأحسب أن حماية الحق في العمل وتقليل نسب البطالة سيمثل أولوية قصوى لدى جميع الحكومات في المرحلة القادمة.
وأوضح أنه قد شهدت طبيعة العمل نفسها تغيرات كبيرة في الفترة الأخيرة، اختفت وظائف أو تقلص اسهامها في مقابل بروز أكبر لوظائف أخرى، خاصة في قطاع الخدمات، مشيرا إلى أن التحولات الكبرى في التكنولوجيا تجلب معها عادة تغيرات في طبيعة العمل واضطراب – قد يطول أو يقصر – في سوق العمل، هذه حقيقة تاريخية يمكن استخلاصها بسهولة من عملية التحول من المجتمعات الزراعية إلى الصناعية، والتي صحبتها آلام وتغيرات كابدتها الأغلبية العظمى من المجتمعات.