«حماة الوطن»: الدولة تتعرض لحرب شائعات شرسة.. والوعي الوطني خط الدفاع الأول
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة مها الأنصاري، أمين أمانة التضامن الاجتماعي بحزب حماة الوطن، أن الدولة المصرية تتعرض لحملات شائعات ممنهجة وأكاذيب مستمرة على مدار السنوات العشر الماضية، خاصةً منذ أن اتخذ الشعب المصري قراره التاريخي في 30 يونيو 2013 بإزاحة جماعة الإخوان الإرهابية عن الحكم، ثم التفاف الشعب حول القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدة أن الهدف من هذه الشائعات زعزعة استقرار الدولة وتقويض ثقة المواطنين في مؤسساتها.
وأضافت أمين أمانة التضامن الاجتماعي بحزب حماة الوطن في بيان لها، أن وعي المصريين بمثابة الحائط المنيع ضد هذه الهجمات الشرسة، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية والمؤسسات المعنية لكشف الحقائق ومكافحة الشائعات التي تروجها الجماعات الإرهابية وبعض الأطراف الخارجية.
وأشارت إلى أن الشائعات أصبحت أداة تستخدمها بعض الدول لاستهداف الروح المعنوية لشعوب دول أخرى، من خلال محاولة تفكيك المجتمع وزعزعة الثقة بين الشعب وقيادته السياسية، ولهذا، فإن تعزيز الوعي المجتمعي يعد ضرورة، ويجب أن تشمل هذه الجهود وسائل الإعلام والمدارس، التي تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل الوعي الوطني.
شن حروب نفسية تهدف إلى توجيه الأفكار وتشويه الحقائقوأبرزت أن الجماعة الإرهابية تعتمد على منصات الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لشن حروب نفسية تهدف إلى توجيه الأفكار وتشويه الحقائق، محذرة من أن هذه المنصات تستخدم لنشر أفكار خبيثة لتحقيق أهداف دولية معادية، مؤكدة أن الشعب المصري يدرك جيدًا حجم الإنجازات التي تحققت في السنوات العشر الماضية في مختلف المجالات، ولن ينجرف وراء هذه الشائعات المغرضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجماعة الإرهابية الشائعات الجمهورية الجديدة جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
« كيفية مواجهة الشائعات».. ندوة توعوية لإعلام السويس
نظم مركز النيل للإعلام بالسويس، برئاسة إيمان إبراهيم، مدير المركز ندوة توعوية، اليوم الأحد، حول:« كيفية مواجهة الشائعات وتأثيرها على السوشيال ميديا» بمقر مركز شباب المثلث.
حاضر فيها الدكتور محمد الخشاب، محاضر ومدرب دولى معتمد في ادارة الأعمال، افتتحت الندوة ماجدة عشماوى، مدير عام إعلام السويس، موضحة ان الشائعات أصبحت أحد التحديات الكبيرة في العصر الرقمي، يمكن لشائعة أن تنتشر بسرعة تفوق الخيال، ما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الأفراد والشركات والمجتمعات.
وتحدث الدكتور محمد الخشاب عن الشائعات على السوشيال ميديا، وتأثير ها على السمعة الشخصية أو المؤسسية، الشائعات يمكن أن تدمر سمعة الأشخاص أو العلامات التجارية بسرعة.
وتحدث الخشاب عن إثارة الفوضى والقلق، يمكن أن تؤدي الشائعات إلى خلق حالة من القلق بين الناس، خاصة إذا كانت تتعلق بصحة أو أمان.
وأسار الخشاب، إلى انتشار المعلومات المضللة، الشائعات غالبًا ما تحتوي على معلومات غير دقيقة أو مضللة، مما يؤدي إلى تباين الحقائق، وقال: أن تأثير على العلاقات الشخصي، وأضاف أن الشائعات قد تضر بالعلاقات بين الأفراد، خاصة عندما تكون موجهة ضد شخص أو مجموعة معينة، مُشيرًا إلي كيفية مواجهة الشائعات من خلال التحقق من المصدر والتفاعل بحذر واستخدام الأدوات التقنية والتوعية والتعليم والرد الرسمي من الجهات الرسمية.
كما تحدث الخشاب عن دور الإعلام والسوشيال ميديا في مواجهة الشائعات، وأن وسائل الإعلام التقليدية والرقمية عليها مسؤولية في نشر الأخبار الموثوقة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها، يجب أن تعمل وسائل الإعلام على مكافحة الشائعات بشكل استباقي.
في نهاية الندوة أكد الخشاب علي أن مواجهة الشائعات على السوشيال ميديا تتطلب وعيًا جماعيًا وجهودًا مستمرة من الأفراد والمؤسسات، يجب أن نتحلى بالحذر قبل تصديق أو نشر أي خبر وأن نعمل على تعزيز ثقافة التحقق والوعي الإعلامي.
تاتي الندوة في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامه للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي، برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وبالتعاون والتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة برئاسة المستشار عادل الشيمي.