جامعة قناة السويس تنظم دورة مالية لتعزيز المعرفة بالموازنة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نظم إدارة إعداد القادة بجامعة قناة السويس، دورة مالية متميزة للعاملين بالإدارة ورعاية شباب كليات الجامعة.
جاء تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية.
وأوضح بدران عبد الله، مدير عام الشئون المالية بالجامعة، الفروقات بين الموازنة الجارية والموازنة الاستثمارية، كما قدّم شرحاً وافياً عن أبواب الموازنة الستة بدءاً من الباب الأول حتى الباب السادس، بهدف تسهيل فهم الآليات المالية للمشاركين
وتم خلال الدورة الرد على استفسارات الحضور وتوضيح الأمور المتعلقة بالإدارة المالية، مما أسهم في إثراء معرفتهم بالأنظمة المالية المتبعة.
وأعرب المشاركون عن تقديرهم لهذه الدورة، مؤكدين على مدى الاستفادة من المعلومات المقدمة التي أسهمت في توضيح العديد من المفاهيم المالية التي كانت غامضة للبعض، ونظم للدورة أيمن نجاح، مدير إدارة إعداد القادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس دورة مالية إعداد القادة بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: العراق يتعرض إلى أزمة مالية واقتصادية
آخر تحديث: 7 أبريل 2025 - 11:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، الاثنين، أن بلادنا حقاً ستواجه صدمتين، الأولى في الاضطراب النسبي في ارتفاع بعض أسعار سلاسل التوريد، والأخرى اتجاه دورة الأصول النفطية الى الهبوط التدريجي على الأقل خلال الصيف الراهن، فيما بين أن أمريكا شريك تجاري ثانوي. وقال صالح في تصريح صحفي، إنه “على الرغم من أن العراق في منأى من تأثيرات فرض التعريفات الجمركية على الصادرات العراقية الى الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب كون أمريكا شريكاً تجارياً ثانوياً جداً لا تتعدى الصادرات النفطية الى هناك أكثر من 5 مليارات دولار سنويا، واستيرادات مماثلة من سلع إلكترونية وسيارات، لكن تبقى المخاوف من أمور فرض الرسوم الجمركية على استخدام الدولار في التجارة مع البلدان الأخرى، وهي الفقرة الأكثر غموضاً في القرار التنفيذي الأمريكي الذي أخضع العالم الى نظام حمائي عالمي، تماثل ترتيبات ما قبل الحرب العالمية الثانية في العزلة التجارية”.وأضاف: “لكون الاقتصاد الأمريكي أحد أكبر الاقتصادات في العالم فمن المتوقع أن تأثير تلك القرارات على ارتفاع تكاليف سلاسل التوريد العالمية، وإحداث حالة من التضخم العابر للحدود، وإزاء اتجاه دورة الأصول النفطية الى الهبوط بسبب تأثير الحركة الحمائية التجارية للولايات المتحدة المفروضة على أكبر المناطق التجارية في العالم فيتوقع أن ينخفض النمو الاقتصادي العالمي، ما يسبب ظاهرة ( الركود التضخمي) ما لم تتوقف هذه السياسة أو يتحدد حجمها كحرب تجارية عالمية وواحدة من الحروب الناعمة”.وبين صالح أن “بلادنا حقاً ستواجه صدمتين، الأولى في الاضطراب النسبي في ارتفاع بعض أسعار سلاسل التوريد، والأخرى اتجاه دورة الأصول النفطية الى الهبوط التدريجي على الأقل خلال الصيف الراهن، بأن تكون الأسعار دون قيمها السوقية التوازنية المستقرة”.