صلاح يكشف تفاصيل ركلة الجزاء في نهائي دوري الأبطال: شعرت بالاستياء
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشف محمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب، عن تجربته الخاصة أثناء تسديد ركلة الجزاء في نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 ضد توتنهام، والتي أسهمت في فوز فريقه باللقب بعد أن سجل هدفًا مبكرًا منح الريدز التقدم في اللقاء الذي انتهى 2-0.
تطورات مفاوضات ليفربول مع صلاح لتجديد العقد.. خلافات مالية ترتيب قادة منتخب مصر في غياب صلاح.. تريزيجيه على رأس القائمة ليفربول يواصل محاولاته لتجديد عقد صلاح وسط عروض مغرية
في حديثه عبر فيديو نشره الموقع الرسمي لنادي ليفربول، تحدث صلاح عن الضغط الكبير الذي شعر به قبل تسديد الركلة الحاسمة. وقال: "قبل المباراة، تدربت طوال الأسبوع على تسديد ركلات الجزاء في زاوية معينة، لكن عندما ركضت نحو الكرة في النهائي، شعرت فجأة برغبة في تغيير رأيي.
وواصل: "كان ذلك شعورًا غريبًا، وما زلت أشعر بالاستياء كلما شاهدت تلك اللحظة وأتساءل لماذا غيرت رأيي في ذلك التوقيت."
وأضاف صلاح: "في بعض الأحيان عندما تقرر شيئًا وتدربت عليه جيدًا، ثم تتعرض للفشل، لا تشعر بالسوء لأنك بذلت قصارى جهدك. لكن في النهائيات، حيث يكون الضغط أكبر، يصبح كل شيء أكثر تعقيدًا."
وأكد صلاح أنه رغم التوتر، استطاع الحفاظ على هدوئه قائلاً: "قلت لنفسي فقط: سدد الكرة داخل المرمى وهذا كل ما عليك فعله."
وكانت ركلة الجزاء التي سجلها صلاح في الدقيقة الثانية من المباراة قد منحت ليفربول التقدم المبكر، ليحقق الفريق في نهاية المطاف اللقب السادس في تاريخه في دوري أبطال أوروبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفربول محمد صلاح المنتخب دوري أبطال أوروبا توتنهام نادي ليفربول
إقرأ أيضاً:
لماذا جعل ليفربول محمد صلاح اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخه؟.. راتب خيالي
يومًا بعد يوم تتزايد التقارير التي تفيد بأن ليفربول قد يعلن قريبًا عن الخبر الذي ينتظره جميع مشجعيه مع اقتراب محمد صلاح من الحصول على صفقة جديدة ضخمة للبقاء في أنفيلد، ووسط تباين الآراء التي تقول إن النجم قد يتراجع عن الاتفاق وأمنيات المشجعين ببقاء الفرعون المصري متألقًا في ليفربول والبقاء معهم، كشفت صحيفة نيويورك تايمز السبب الذي دفع ليفربول ليجعل صلاح ضمن الأعلى أجرًا في تاريخه.
لماذا جعل ليفربول محمد صلاح اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخه؟بحسب الصحيفة الأمريكية، دفع المهاجم المصري بنفسه إلى عالم النجومية في كرة القدم منذ انتقاله إلى أنفيلد في صيف 2017، وعمل محمد صلاح على تحسين ليقاته البدنية والعمل بجهد مضاعف ليصبح على ما هو عليه الآن، فقد سجل 227 هدفًا، وأضاف 101 تمريرة حاسمة أخرى من 372 مباراة، ما منحه مساهمة هدف كل 1.13 مرة دخل فيها الملعب مع ليفربول.
ولكن مع انتهاء عقده في أنفيلد بنهاية الموسم الحالي، سيكون صلاح مؤهلاً لمغادرة ميرسيسايد أو ديربي ليفربول في عام 2025، بينما يمكنه توقيع اتفاقية ما قبل العقد للانضمام إلى نادٍ خارجي من اختياره اعتبارًا من 1 يناير أي بعد عدة أيام من الآن.
العقلية والاجتهاد جعلت من صلاح نجما عالميابحسب الصحيفة كان طموح محمد صلاح دائمًا هو الانتقال إلى أوروبا، واستقلاله هو ما جعله مميزًا وقادرًا على التفكير بشكل مختلف عن أي لاعب آخر جاء إلى أوروبا من الشرق، وهذا يعني أنه كان يهتم بنفسه، وبعد التدريب كل يوم في صالة التمارين الرياضية ورفع الأثقال لمدة نصف ساعة على الأقل، التحق بصالة ألعاب رياضية خاصة، حيث أخبر أحد المدربين أنه بحاجة إلى تحسين قدرته على التحمل وتسارعه، على الرغم من أنه كان مبهرًا بالفعل في بداية حياته المهنية كلاعب كرة قدم سريع للغاية.
كان صلاح يأخذ اللياقة البدنية على محمل الجد بشكل لا يصدق، أكثر جدية من أي لاعب كرة قدم مصري آخر، وبسبب مهارة صلاح وما حققه في الإنفيلد وصل أجره إلى 35 مليون دولار من مكاسبه على أرض الملعب - بما في ذلك جوائز مالية، ورواتب، ومكافآت - و18 مليون دولار من التأييدات، والمظاهر، والترخيص، وغيرها من المشاريع التجارية الخاصة بالنادي.
ورغم أن دخله لم يتغير منذ العام الماضي، إلا أنه يعتبر الآن سابع أعلى لاعب كرة قدم أجرًا، مباشرة بعد مهاجم مانشستر سيتي إيرلينج هالاند البالغ من العمر 23 عامًا والذي حصل على 61 مليون دولار كإجمالي أرباح، وبشكل عام، يحتل صلاح المركز 38 بين الرياضيين الأعلى أجرًا في العالم بعد أن تراجع 10 مراكز مقارنة بتصنيف العام الماضي.