كلمة حق: نظير كندح واثق الخطوة في خدمة المواطن
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شمسان بوست / محمد جمال جعفر:
لم أرى في أبين إعلامي يقدم خدمة حقيقية للمواطنين ويسهم في إيصال صوتهم إلى العالم كما يفعل الإعلامي، الأخ نظير كندح. منذ بداية مسيرته الإعلامية، أثبت أنه ليس فقط صحفيًا أو مذيعًا، بل هو أيضًا صوت يعبر عن هموم الناس، ويطرح قضاياهم بكل نزاهة وموضوعية.
من خلال جهوده المستمرة، أصبح الأخ نظير قادرًا على نقل هموم المواطنين ومشاكلهم إلى الساحة الإعلامية، مسلطًا الضوء على القضايا التي تهم المجتمع، والتي غالبًا ما تُهمل أو يتم تجاهلها من قبل العديد من وسائل الإعلام.
لقد أثبت الأخ نظير أن الإعلام ليس مجرد أداة لنقل الأخبار، بل هو رسالة هامة تلعب دورًا كبيرًا في تحقيق التغيير الاجتماعي. من خلال تغطيته المستمرة لهموم المواطنين ومشاكلهم ، تمكن من خلق تأثير إيجابي وملموس في المجتمع، حيث أصبحت العديد من القضايا التي طرحها محورًا للنقاش العام والاهتمام المؤسسي.
ما يميز الأخ نظير كندح عن غيره هو التزامه الكبير تجاه مهنته وحرصه المستمر بكل صدق وشفافية، مما جعل له جمهورًا واسعًا يثق فيما يقدمه. إن العمل الإعلامي الذي يقوم به هو نموذج يحتذى به، وينبغي أن يُحتفل به باعتباره ركيزة أساسية من ركائز الإعلام الذي يخدم المجتمع ويعكس تطلعاته.
في الختام، لا يمكننا إلا أن نثني على جهود الأخ نظير كندح الذي يواصل في خدمة وطنه وشعبة بكل إخلاص وتفاني، ويسهم في بناء إعلام أكثر فاعلية وإيجابية للمجتمع.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
إضراب بعدد من المؤسسات التعليمية تضامنًا مع غزة
زنقة 20 ا متابعة
شهدت عدة مؤسسات تعليمية بعدد من المدن المغربية، صباح اليوم الاثنين ، توقفًا جزئيًا عن الدراسة، بعد انخراط عدد من الأطر التربوية في إضراب تضامني مع الشعب الفلسطيني، ولا سيما في قطاع غزة الذي يعيش على وقع عدوان مستمر منذ شهور.
وجاءت هذه الخطوة استجابة لدعوات أطلقتها عدد من الهيئات التعليمية، من ضمنها التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فُرض عليهم التعاقد، إلى جانب الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وذلك في إطار المشاركة في الإضراب العالمي الذي دعت إليه الحملة العالمية لوقف الإبادة في غزة.
وأكد عدد من الأساتذة المشاركين في الإضراب أن هذه الخطوة تأتي “انسجامًا مع الواجب الإنساني والأخلاقي”، معتبرين أن التضامن مع القضية الفلسطينية يتجاوز الشعارات ويتطلب مواقف ميدانية تعبّر عن الرفض الشعبي لما يجري في الأراضي المحتلة.