وزير الخارجية: نبيه بري يقود السفينة اللبنانية إلى بر الأمان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، إنه يقدر ويثمن دور رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بحكمته وكسياسي لبناني مخضرم ويقود لبنان وسط هذا المناخ المضطرب والعواصف الهوجاء التي تواجه لبنان والمنطقة، أن يقود السفينة اللبنانية إلى بر الأمان.
وأوضح “عبدالعاطي”، خلال مؤتمر صحفي له على هامش زيارته للعاصمة اللبنانية بيروت، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن قضية وقف إطلاق النار لها الأولوية المطلقة، ويؤكد على استكمال كافة مؤسسات الدولة اللبنانية بما في ذلك مؤسسة الرئاسة وأهمية إنهاء الشغور الرئاسي.
وشدد على أنه استمع مطولًا لرؤية الرئيس بري في هذا المجال، موضحًا أنه تم التأكيد على أن يكون الانتخاب في إطار ملكيه لبنانية لهذا الملف دون إملاءات خارجية وأن يكون رئيس توافقي بتوافق جميع طوائف الشعب اللبناني دون أي إقصاء لأي طرف، مضيفًا: “نقدر أهمية وجود رئيس للدولة اللبنانية في هذا الظرف العصيب ونؤكد أن إنهاء أزمة الشغور الرئاسي لا يجب ولا نقبل بأن تكون شرطًا من شروط وقف إطلاق النار”.
وتابع: “زيارتي إلى لبنان جاءت متضمنة رسالة تضامن من الرئيس السيسي لتقديم الدعم للشعب اللبناني”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية رئيس مجلس النواب اللبناني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات في بيروت مع نظيره اللبناني
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، جلسة مباحثات مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب خلال زيارته لبيروت.
أكد الوزير عبد العاطي على الدعم المصري الكامل لتحقيق الاستقرار فى لبنان، وضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتطبيق القرار ١٧٠١.
وشدد وزير الخارجية على دعم مصر للأولويات الوطنية التي حددها رئيس الجمهورية اللبنانية في خطاب القسم الذي ألقاه سيادته أمام البرلمان اللبناني، مشيرًا إلى استعداد مصر للعمل مع الجانب اللبناني لتقديم كافة أشكال الدعم، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار الداخلي للبنان الشقيق.
وأشار الوزير عبد العاطى إلى استمرار مصر في دعم مؤسسات الدولة اللبنانية لتمكينها من الاضطلاع بمهامها، معربًا عن تطلع مصر للارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في كافة القطاعات، بما فى ذلك قطاعات الكهرباء والبنية الأساسية والسياحة.