الاحتلال يقصف نازحين أمام مستشفى كمال عدوان وينسف مباني غربي جباليا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
استشهد 11 فلسطينيا وأُصيب آخرون، الأربعاء، في غارات جوية وقصف مدفعية إسرائيلي على محافظة شمال غزة، في حين استشهد 5 وسط وجنوب القطاع.
فقد قال مصدر طبي بمستشفى كمال عدوان لمراسل الأناضول -الأربعاء- إن 5 فلسطينيين استشهدوا وأُصيب آخران بجراح خطيرة في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لفلسطينيين أمام بوابة المستشفى.
وأضاف أن شابين فلسطينيين قتلا وأصيب آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منازل في أنحاء متفرقة من شمال قطاع غزة.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن 5 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، أُصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو جراد بحي المنشية في بلدة بيت لاهيا.
كما أفاد شهود عيان بمقتل 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مشروع بيت لاهيا.
وأطلقت آليات عسكرية إسرائيلية متمركزة جنوب مدينة غزة قذائف مدفعية باتجاه المناطق الغربية لمخيم جباليا ومناطق متفرقة من بيت لاهيا وتلة قليبو في بلدة بيت حانون، وفق الشهود.
وأضافوا أن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات متفرقة وقوية على مخيم جباليا ومحيط مسجد القسام في بيت لاهيا، مما تسبب بتدمير واسع في منازل والمناطق المستهدفة.
وأفادوا بمواصلة الجيش الإسرائيلي نسف مبان ومربعات سكنية في المناطق الغربية من مخيم جباليا ومنطقة الصفطاوي، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من المكان وسُمعت أصوات انفجاراتها من جنوب مدينة غزة.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
أزمة الدفاع المدني
من جهته، قال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة -عبر بيان الأربعاء- إنه ما يزال معطلا قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
ولفت إلى أنه في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2024، هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى الاستجابة لنداءات واستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمال قطاع غزة بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة هناك في بلدة بيت لاهيا.
والثلاثاء، قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة للأناضول إن العدوان (الإسرائيلي) المتواصل على شمال قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 2000 مدني، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وسط وجنوب القطاع
وفي وسط القطاع، شيع الأهالي جثامين 6 شهداء من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، 2 منهم استشهدا في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين.
وفي خان يونس شيع الأهالي أيضا جثماني شهيدين نقلوا إلى مجمع ناصر الطبي إثر قصف بمسيرة إسرائيلية استهدف نازحين في منطقة قيزان رشوان جنوب مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، أفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني لمراسل الأناضول بـمقتل فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف تجمعا للمواطنين في شارع المنطار بحي الشجاعية شرقي المدينة.
وشنت مقاتلات إسرائيلية 3 غارات قوية على المناطق الجنوبية لمدينة غزة، فيما قصفت مدفعية وزوارق حربية المناطق الغربية، وفق شهود عيان للأناضول.
وتابع الشهود أن آليات إسرائيلية أطلقت النار بكثافة جنوب غرب غزة، في حين قصفت مدفعية محيط مقبرة الإنجليز على شارع صلاح الدين شرق حي التفاح شرق المدينة.
وتعرض وسط قطاع غزة لقصف مدفعي متقطع وإطلاق نار من آليات إسرائيلية وطائرات مسيرة من نوع كواد كابتر تركز شرق مخيم البريج وغرب مخيم النصيرات، حسب شهود عيان لأناضول.
وزاد الشهود بأن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت قذائف غرب مخيم النصيرات، كما لوحظت حركة نشطة لآليات شمال وغرب المخيم، بعد ليلة شهدت إطلاق قنابل إنارة غرب المخيم.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی قصف إسرائیلی استهدف الدفاع المدنی شمال قطاع غزة بیت لاهیا مدینة غزة شهود عیان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف خيام النازحين: شهداء وجوع ينهش غزة / شاهد
#سواليف
في اليوم الـ43 من استئناف #العدوان_الإسرائيلي على قطاع #غزة، ارتكب #جيش_الاحتلال مجازر جديدة بحق المدنيين، تركزت في مدينة غزة وشمالي القطاع، وامتدت إلى خان يونس جنوبي القطاع، في وقت تتفاقم فيه #أزمة_الجوع مع نفاد الغذاء وشح المياه.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد إبراهيم كمال عبد الرحمن بركات متأثرًا بجروح أصيب بها قبل أيام في خان يونس.
ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية شمالي مدينة #رفح جنوبي قطاع غزة، بينما أطلق الطيران المروحي الإسرائيلي نيرانه صوب مدينة رفح، في تصعيد متواصل على مختلف مناطق القطاع.
مقالات ذات صلةوفي وسط القطاع، قصفت مدفعية الاحتلال منطقة المصدر وشرق مخيم المغازي، كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، وقصف منزلاً في منطقة قيزان النجار جنوبي المدينة.
كما استهدفت غارات الاحتلال عدة مواقع في شمال شرق مخيم النصيرات، من بينها غارات على شارع العشرين وقصف محيط مسجد الفرج، مما أدى إلى تسجيل إصابات بين الفلسطينيين. وشنت الطائرات الحربية غارة أخرى على مخيم البريج وسط القطاع.
وفي مدينة غزة، قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية للمدينة، ونسفت قواته منازل سكنية شرق حي التفاح شرقي المدينة، فيما ألقت #قنابل إنارة فوق منطقة المواصي غرب رفح، بالتزامن مع استهداف #خيام_النازحين في منطقة الإقليمي جنوب مواصي خان يونس.
جيش الاحتلال يواصل هدم ونسف المنازل شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة pic.twitter.com/z7YcFgwQmL
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 29, 2025وأدى قصف الاحتلال على خيام النازحين إلى استشهاد طفلة وعدد آخر من الفلسطينيين، إضافة إلى وقوع إصابات عدة، حيث أفادت مصادر طبية بانتشال أربعة شهداء وأكثر من 30 إصابة جراء استهداف خيام النازحين في منطقة الإقليمي جنوب غرب خان يونس.
طائرات الاحتلال تشن غارة على بلدة القرارة بخانيوس جنوبي القطاع#قطاع_غزة #الضفة_الغربية #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/PsS8aQ99mE
— وكالة قدس برس (@qudspressagency) April 29, 2025وفي سياق متصل، شن الطيران الحربي غارة بالقرب من نادي القرارة الرياضي شمال شرق خان يونس، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى آخرين بين صفوف الفلسطينيين النازحين.
وقالت مصادر طبية إن 48 فلسطينياً استشهدوا منذ فجر الاثنين في سلسلة غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي على مختلف مناطق قطاع غزة، معظمهم في مدينة غزة وشمال القطاع، حيث استهدفت أعنف الغارات الأحياء السكنية، ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى.
بالتوازي مع الجرائم الميدانية، تتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار الحصار الخانق.
وقال الدكتور إسماعيل الثوابتة، المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الوضع الإنساني والغذائي وصل إلى مرحلة كارثية غير مسبوقة، موضحاً أن جميع المؤشرات تؤكد نفاد الغذاء الأساسي تقريباً من الأسواق والمخازن، خاصة في محافظات الجنوب التي كانت مأوى لآلاف النازحين.
وفي السياق ذاته، أكدت منظمة العفو الدولية أن “إسرائيل ترتكب إبادة جماعية على الهواء مباشرة في قطاع غزة”، مشيرة إلى أن الهجمات المباشرة التي شنتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان قد سرعت من وتيرة ميول خطيرة شهدها العالم في السنوات الأخيرة.
وكان الاحتلال استأنف حربه على قطاع غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
في غزة، لا يموت الأطفال من القصف وحده، بل يفتك بهم الجوع قبل أن تصلهم القذائف.
بطونهم الخاوية تصرخ في صمت العالم، وأعينهم الغائرة تبحث عن كسرة خبز بين الركام.
هناك، الموت له طعم الجوع.
في غزة، يجوع الأطفال حتى تغيب ملامحهم، ويصارعون الموت بلا صوت ولا نجدة. pic.twitter.com/QH0Wo8PJuk