شرطة كاتلونيا تجبر مغاربة على تأجيل السفر بسبب إعصار دانا و حالة طوارئ في الجنوب الإسباني
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أجبر جهاز الشرطة في كاتلونيا Mossos d’Esquadra، سائقين على التوقف على مستوى الطريق السريع AP-7 ، والذي يقود إلى جنوب إسبانيا.
و بحسب الصحافة الإسبانية ، فإن عناصر الأمن قامت بإيقاف عدد من السيارات على الطريق السيار AP7 بالقرب من مدينة توريديمبارا Torredembarra، و ذلك بعد النشرة الإنذارية التي أصدرتها السلطات بخصوص إعصار دانا.
و أجبر ضباط الشرطة ، السائقين على التوقف ويسألونهم عن وجهتهم ، خاصة أن منهم عدد كبير من المهاجرين المغاربة الذين يسلكون هذا الطريق للعبور نحو أرض الوطن.
و أصدرت حكومة كاتلونيا الاقليمية، مرسومًا بتقييد التنقل و السفر إلا للعاملين في الخدمات الأساسية أو بسبب ظروف قاهرة، و ذلك بسبب إعصار دانا الذي يتجه جنوبا.
و أصدرت خدمة الارصاد الجوية الإسبانية تحذيرا باللون الأحمر في جنوب إسبانيا خاصة ملقا و تاراغونا شمال شرق إسبانيا تحسبا لمرور عاصفة دانا المدمرة و التي أودت بأرواح مواطنين في فالنسيا.
و ستبقى المدارس في شرق إسبانيا مغلقة يوم الأربعاء ، استعدادا لعاصفة جديدة ، يرتقب أن تشمل كاتالونيا وجزر البليار وأجزاء من غاليسيا والأندلس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مليشيا آل دقلو الدرب راح ليهم فی أَلْمِی !!
القصَّاص، شخصٌ عليمٌ بتتبع الأثر، وهي وظيفة لا غِنَیٰ للشرطة عنها حتَّیٰ بعد توفر أحدث معدات البحث فی الأدلَّة الجناٸية، والقصَّاص يعتمد علی خبرته بالمنطقة التی يعمل فيها
وطبوغرافيتها، والحيوانات التي تعيش فيها فهو يعرف بالضرورة أثر الأبقار من أثر الإبل وأثر القطط من أثر الكلاب وأثر الضأن من أثر الماعز وإن كانت الدواب تحمل أحمالاً علی ظهورها أم لا، ويعرف أثر الرجل من أثر المرأة، وإن كان الأثر لإنسان يمشي أم يجري، وهكذا ويصطحب معه حالة الرياح والموسم إن كان صيفاً أم شتاءً أم خريفاً، ولكن أكبر تحدٍ يواجه القصَّاص هو الماء، فإن قام بتتبع الأثر ووصلت به المتابعة إلیٰ نهر يجری أو خور أو ترعة، فإنه يعجز عن مواصلة عمله، فيقول لمن معه (الدرب راح في أَلْمِی) !!
وبهذه المناسبة فإنه يمكن أن نقول الدرب راح علی مليشيا آل دقلو فی الموية، عندما قال المجرم الهارب الأهطل أركان نهب عبد الرحيم دقلو لمَن تبقی مِن أشاوذه فی أحد الأصقاع:(نحنا كنا غلطانين غلطانين ماعارفين أرض المعركة وين!!! ثمَّ أجاب علی نفسه: (أرض المعركة فی الشمالية ونهر النيل!!)
قاٸد برتبة فريق أول غض النظر عن تصنيف الوحدة التي هو قاٸد ثانِ لها، ومن أين أتیٰ بالمٶهل الذی يخول له بلوغ تلك الرتبة؟ وكيف بلغ مرتبة القاٸد الثانی؟ ومتی كان أمر الحروب تُدار عشواٸياً؟ وما هي طريقة الإدارة فی حالة السلم؟ وما هي الإدارة فی حالة الحرب؟ وما هو القانون الذی يضبط تحركات أو تصرفات الجنود والضباط؟ ومَنْ هو المسٶول عن اللوجستيات وكيفية توفيرها وحفظها وصرفها؟
هذا غير التدريب والتأهيل والتنظيم والضبط والربط؟ فلنضرب الذكر صفحاً عن كل هذه الأبجديات!! ماذا يقول هذا الأهطل عن الخساٸر المادية والبشرية والمعنوية التی خسرها بغلطته التی إعترف بها علی رٶوس الأشهاد بعد عامين من الحرب التی حصدت أرواح أشاوذه فی ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الأبيض والنيل الأزرق وكردفان ودارفور، وخلفت دماراً هاٸلاً فی معداته وعرباته وخلَّفت أسوأ سمعة محلياً وعالمياً لقواته المجرمة وخسرت كل تعاطف كان من الممكن أن تجده المليشيا، ليأتي فيقول ببساطة (نحنا كنا غلطانين ما كنا عارفين أرض المعركة وين!!!).
وهدد الأهطل اْركان نهب بمليون جندی لإجتياح الشمالية ونهر النيل، فيا عجباً من هذا (الهُراء) مع الحرص علی عدم إقلاب حرف الهمزة بحرف الراء لذا لزم التنويه.
ولا نجد إزاء هذه الهرطقة غير أن نقول: (الدَرِب راح للمليشيا فی ألْمٍی)
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب