خلف: أما حان الوقت للنواب أن يتحرروا من أي اعتبار خارجي؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال النائب ملحم خلف أنّه "من يرغب في وقف العدوان على لبنان، ومن يتق الى ان يخفف مآسي الناس، ومن يطالب بمعالجة مشاكل المواطنين، ومن يرد ان يحل الازمات المتراكمة في الوطن، فصراطه مرسوم ومعروف ، اذ لا طريق سوى العودة الى الامتثال الى احكام الدستور، والتمسك بالديموقراطية والحفاظ على الجمهورية". وأكد أن "قرار العودة الى انتظام الحياة العامة، وتفعيل المؤسسات، وقيام القضاء الفاعل والمستقل، والمدخل الى كل ذلك هو في انتخاب رئيس للجمهورية!"، وسأل:" َفماذا ننتظر نحن النواب لانقاذ أناسنا واهلنا، وشعبنا، ووطننا؟".
وختم متسائلا: "اما حان الوقت للـ١٢٨ نائباً ان يتحرروا من اي اعتبار خارجي وان يسترجعوا حريتهم وقرارهم الوطني فترتاح البلاد ويطمئن الشعب ونبني معاً دولة الحق والقانون؟!". (الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كيف تستعد روحيًا لشهر رمضان؟.. خطوات عملية
يُعتبر شهر شعبان فرصة عظيمة للتحضير النفسي والروحي لشهر رمضان الكريم، حيث يُعدّ بمثابة نقطة انطلاق لتهيئة القلوب والنفوس لاستقبال الشهر الفضيل بروحانية عالية، لا يقتصر التحضير لرمضان على الأيام التي تسبقه، بل هو مسار طويل يبدأ من شعبان، وهو الوقت المثالي لتجديد العزائم وتنقية القلوب.
التوبة النصوح والعودة إلى اللهيعتبر شهر شعبان فرصة ذهبية للتوبة النصوح والعودة إلى الله، إذ تُعدّ التوبة من أولى الخطوات اللازمة للتحضير الروحي لشهر رمضان.
فالتوبة الصادقة تتطلب ندمًا حقيقيًا، وإخلاصًا لله، وعزمًا على ترك المعاصي. ويُستحب في هذا الشهر الإكثار من الاستغفار، والابتعاد عن المحرمات، بالإضافة إلى تعويض الأخطاء من خلال الاعتذار أو إرجاع الحقوق لأصحابها.
زيادة العبادات وتحصين القلبيُستحب الإكثار من العبادات في شهر شعبان، ليس فقط من حيث العدد، ولكن من حيث الإخلاص في أدائها.
من أبرز العبادات في هذا الشهر الصيام، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام في شعبان، وكذلك قراءة القرآن بتدبر، والإكثار من الذكر والدعاء، وصلاة الليل، هذه العبادات تساعد في تحصين القلب وتجهيزه لاستقبال رمضان بروح نقية.
كما أن الصدقة تُعد من الأعمال المحببة في هذا الشهر، حيث تُطهر المال وتُكفّر السيئات، في حين أن صلة الرحم تُزيد من البركة وتقوي الروابط الأسرية.
التخطيط لاستقبال رمضانالتحضير لرمضان يتطلب تخطيطًا مسبقًا. يمكن استغلال شهر شعبان في تنظيم الأولويات وتوزيع الوقت.
من الجوانب المهمة في هذا التخطيط تحديد مواعيد الصلاة والحرص على أدائها في المسجد، وتنظيم جدول لقراءة القرآن بهدف ختمه خلال شهر رمضان.
يُستحب أيضًا التدرب على قيام الليل تدريجيًا ليصبح من العادات الثابتة في الشهر الكريم.
بالإضافة إلى ذلك، يُفضل التخطيط للأعمال الخيرية مثل تقديم وجبات إفطار للصائمين أو التبرع للجمعيات الخيرية. كما يُستحسن تجهيز المواد الغذائية الأساسية لتوفير الوقت والجهد أثناء أيام الصيام.
تنقية النفس من الصفات السلبيةشهر شعبان هو الوقت المناسب للتخلص من الصفات السلبية مثل الغضب والحسد، التي قد تمنع الإنسان من الشعور بالروحانية في رمضان.
يمكن العمل على التحلي بالصبر وضبط النفس والتسامح مع الآخرين، مع الدعاء لله أن يملأ القلوب بالهدوء والمحبة.
تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعيةشهر شعبان هو أيضًا فرصة لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، مما يساهم في خلق أجواء روحانية دافئة خلال رمضان. يُستحب تخصيص وقت للعائلة لتنظيم جلسات تواصلية، مثل قراءة القرآن معًا أو الاستماع إلى محاضرات دينية، مما يسهم في رفع الوعي الإيماني والاستعداد لشهر رمضان.
شهر شعبان ليس مجرد فترة زمنية تسبق رمضان، بل هو محطة مهمة للتحضير الروحي والنفسي. من يستغل هذا الشهر في ترسيخ العادات الحسنة وتقوية العلاقة مع الله، يجد نفسه يدخل رمضان بروح نقية وطاقة إيمانية عالية. فليكن شعبان بداية رحلة روحية نحو شهر الرحمة والمغفرة.