تجمع الأحزاب يُدين مواقف القوى السياسية المتحكمة في المشهد
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أدان تجمع الأحزاب الليبية، مواقف القوى السياسية المتحكمة في المشهد دون استثناء وبياناتها الرخيصة التي تدل على عجز وضعف في رأب الصدع بين أخوة الوطن الواحد.
جاء ذلك في بيان أصدره التجمع، اليوم الثلاثاء، تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أعرب خلاله عن قلقه العميق إزاء الأحداث الدامية التي تدور رحاها في مدينة طرابلس، والتي زُهِقت فيها أرواح بريئة من المواطنين ومن الطرفين المتقاتلين.
وتوجه تجمع الأحزاب التجمع بنداء عاجل لقوة الردع واللواء 444 قتال بتحكيم صوت العقل ووقف إطلاق النار فورا، والجلوس على طاولة واحدة وذلك من أجل وطنهم وأهلهم وأولادهم وأحفادهم.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة فلسطين بـ"النواب الأردني": مواقف الملك عبدالله راسخة وقوية تجاه القضايا العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس لجنة فلسطين النيابية بمجلس النواب الأردني النائب سليمان السعود، إن المواقف الأردنية الثابتة والراسخة هي مواقف تاريخية يقودها الملك عبد الله الثاني تجاه قضايا الأمة والمنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الأردن منذ بداية العدوان على غزة كان الموقف الأردني الرسمي والشعبي واضحا جدا بضرورة إنهاء العدوان وتحقيق الهدنة الدائمة للقطاع فضلا عن إنهاء الصراعات في المنطقة وعودة الحياة للشرق الأوسط والعيش بسلام.
جاء خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة اليوم الأحد بحضور مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان ورؤساء لجان خدمات تحسين المخيمات.
ولفت السعود وأعضاء اللجنة إلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وإلى ضرورة استمرار ومواصلة عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا لتقديم المعونة والمساعدات للاجئين وتقديم كافة أنواع الدعم.
بدوره، أكد خرفان ورؤساء لجان خدمات المخيمات وقوفهم خلف القيادة الهاشمية الحكيمة مثمنين عاليا الجهود الكبيرة التي بذلها الملك والدبلوماسية الأردنية منذ العدوان على غزة ومواقفه الثابتـة والراسخة ودعمـه المتواصل للشعب الفلسطيني ورفضـه للانتهاكات الإسرائيليـة المتكررة عليهم بالإضافة إلى رفضه المطلق للسياسة الإسرائيلية ف بناء المزيد من المستوطنات ومخالفتها لقرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى مواصلة الملك عبدالله الدفاع عن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم الشرعية في كل محفل دولي ولقائه مع قادة العالم، بحق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم وأن المنطقـة لن تنعم بالاستقرار والأمن إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية، يتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.