للبقاء طويلا.. إعلام عبري: الجيش يبني بؤرًا استيطانية كبيرة في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأربعاء، نقلاً عن مصادر وصور التقطتها الأقمار الصناعية: "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بفتح محاور جديدة وشق طرق واسعة في قطاع غزة".
وأضافت: “جيش الاحتلال يقوم ببناء البؤر الاستيطانية والبنية التحتية الكبيرة من أجل البقاء في قطاع غزة لفترة طويلة”.
كما أكدت الصحيفة العبرية أن "جيش الاحتلال يقوم بشكل ممنهج بتدمير المباني التي لا تزال قائمة في قطاع غزة".
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن قائد عسكري كبير قوله: "إن المواقع التي يبنيها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لن تستمر لشهر أو شهرين فقط".
وقبل قليل، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة تريد هدنا "حقيقية وممتدة" لوقف القتال في غزة حتى يتسنى توصيل المساعدات للذين يحتاجونها، مؤكدا أن أفضل طريقة لمساعدة الناس هي إنهاء الحرب.
وأضاف بلينكن، في تصريح صحفي خلال زيارته إلى بروكسل، أن: “إسرائيل، بالمعايير التي وضعتها لنفسها، حققت الأهداف التي حددتها لنفسها”.
وشدد على أنه : "ينبغي أن يكون هذا هو الوقت المناسب لإنهاء الحرب".
وتابع وزير الخارجية الأمريكي: "نحن بحاجة إلى رؤية هدنة حقيقية وممتدة في مناطق واسعة من غزة، هدنة من القتال، حتى يتسنى للمساعدات أن تصل بشكل فعال إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة البؤر الاستيطانية جیش الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
أثار المغني التونسي اليهودي شي ميمون جدلا واسعا في الأوساط المحلية بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُظهره مرتديا الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الصور والمقاطع، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة غضب بين تونسيين طالبوا بمحاسبته بتهمة المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للمغني المنحدر من جزيرة جربة، شي ميمون، وهو يرتدي الزي العسكري للجيش الإسرائيلي أثناء تواجده في غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، ما أثار موجة من الغضب بين التونسيين، الذين طالبوا بمحاكمته بتهمة المشاركة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS
— NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023
وبعد انتشار مقاطع الفيديو والصور، قام ميمون بتقييد الوصول إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"إنستغرام"، مع إبقاء بعض المقاطع على قناته في "يوتيوب".
إعلانيواجه الجيش الإسرائيلي تحديات في التجنيد، بما في ذلك نقص الجنود وإرهاق قوات الاحتياط، خاصة في ظل العمليات المستمرة في غزة. كما تشهد الساحة السياسية نقاشات حول فرض الخدمة العسكرية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك اليهود الحريديم (المتدينون)، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارا في يونيو 2024 بإلزامهم بالخدمة العسكرية، مما أثار جدلا واسعا.
وكانت تونس أدانت بشدّة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى الوقف الفوري لهذا "العدوان" والتسريع في إيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء حالة الحصار على الشعب الفلسطيني.
كما جدّدت تأكيد موقفها الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني، وحقّه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، ودعت العالم إلى التدخل لوقف "حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت تونس حراكا شعبيا واسعا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث نزل مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع في مظاهرات دعما لغزة.