مراسل «القاهرة الإخبارية»: «الاحتلال الإسرائيلي» يحرق مراكز إيواء النازحين في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إنّ الاعتداءات الإسرائيلية والجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في شمال قطاع غزة مستمرة، إذ يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف من تبقى في منطقة مشروع بيت لاهيا ومدينة بيت حانون، موضحا أن الاحتلال دفع بمزيد من النازحين إلى مدينة غزة.
الاحتلال الإسرائيلي أحرق مراكز الإيواءوأضاف خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية شيماء الكردي، أنّ الاحتلال الإسرائيلي أحرق مراكز الإيواء، مشيرا إلى أنّ اليوم كانت الجريمة مكتملة الأركان، حينما جرى استهداف مجموعة من المواطنين الذين كانوا يجرون عربة صوب مستشفى كمال عدوان، إذ استهدفتهم طائرة مسيرة وقتلت جميع من كان حول العربة، وأسفرت عن 6 شهداء.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي استهدف أيضا منزل عائلة أبو ناصر في محيط منطقة شارع القسام في بيت لاهيا، وأسفر عن شهداء وجرحى مازالوا موجودين داخل المبنى، لكن غياب جهات الإغاثة عن شمال قطاع غزة يحول دون إنقاذ هؤلاء الجرحى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حرب قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق مسجدا يعود تاريخه إلى عهد عمر بن الخطاب في نابلس
باشر فلسطينيون ترميم مسجد "النصر" التاريخي في مدينة نابلس بالضفة الغربية، بعد تعرضه لأضرار جسيمة جراء حريق اندلع داخله، خلال مداهمة القوات الإسرائيلية للمدينة القديمة فجر الجمعة 7 مارس/آذار الجاري.
وقال المدير العام لأوقاف (نابلس) ناصر السلمان، إن مسجد النصر يعد من أقدم المعالم الدينية في نابلس، حيث يعود تاريخه إلى الفتح الإسلامي وعهد الخليفة عمر بن الخطاب.
وخلال فترة الحروب الصليبية، تحول المسجد إلى كنيسة واستعاد مكانته الدينية بعد تحرير القدس على يد القائد صلاح الدين الأيوبي في القرن الـ12.
وأوضح ناصر السلمان أن إعادة بناء المسجد تمت عام 1335 هجريا، ليظل شاهدا على تاريخ طويل من الصمود والمقاومة.
كذا أكد مدير الأوقاف أن القوات الإسرائيلية، خلال مداهمتها المدينة، استهدفت المسجد وأضرّت بجزء من بنيته، حيث تم إشعال النيران فيه، مما أسفر عن تدمير جزء كبير منه بما في ذلك الجدران والسقف.
وأشار السلمان إلى أن المداهمة شملت عددا من المساجد في المدينة، إلا أن الضرر الأكبر وقع في مسجد "النصر".
وفي مشهد من الإصرار الفلسطيني، قامت مجموعة من المتطوعين وأهالي المدينة بإزالة آثار الحريق وتنظيف النوافذ والجدران السوداء الملطخة بسبب النيران، مؤكدين أن هذه الهجمات لن تكسِر عزيمتهم ولا إرادتهم في مواجهة الاحتلال.
ويبقى مسجد "النصر" أحد رموز الصمود الفلسطيني، ويؤكد أهالي نابلس أن المسجد سيظل مفتوحا للعبادة والصلاة، بالرغم من محاولات الاحتلال المستمرة للعبث بمقدساتهم.
إعلان