قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن الدولة المصرية تشهد خلال العشر سنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة في جميع القطاعات والمجالات، واستطاعت إعادة بناء مؤسساتها بالكامل خلال هذه الفترة، كما استعادت علاقتها الدولية والإقليمية والإفريقية والعربية.

الدولة تواجه العديد من التحديات الداخلية والخارجية 

وتابع أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن: «في الوقت الذي تواجه الدولة المصرية العديد من التحديات سواء الخارجية او الداخلية المتمثلة في تحديات اقتصادية وظروف عالمية تضخمية وحروب في المنطقة وكم من الشائعات للتقليل من الجهود المصرية، الدولة تُعلي من شأن ملف الرعاية والحماية الاجتماعية بشكل غير مسبوق».

وأكد عبد اللطيف، أن ملف الرعاية والحماية الاجتماعية شهد اهتماما غير مسبوق من قبل القيادة السياسية، ما يؤكد أن الدولة تعمل في كل الاتجاهات؛ البناء والتنمية وبناء الإنسان، وفقا لما وضعته الدولة في رؤية 2030، ما يؤكد قدرة الدولة على مواجهة التحديات الراهنة وتخطي الصعاب.

كل مؤسسات الدولة تقف تحت راية الوطن

وأكد عبد اللطيف، أن الشائعات والتحديات لن تثني الدولة المصرية عن استكمال بناء الجمهورية الجديدة، واستقبال مسيرة تحقيق التنمية الشاملة، وأن كل مؤسسات الدولة تقف تحت راية الوطن خلف القيادة السياسية لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة ودعم الجهود المبذولة في كل القطاعات؛ بداية من المشروعات القومية، والمبادرات المتعلقة بالصحة، وملف تطوير العشوائيات وتوفير سكن وتوفير حياة كريمة للمواطنين، وعلاقات مصر الخارجية، والجهود المبذولة لدعم الاقتصاد وجلب المزيد من الاستثمارات، كل ما يجري على الأرض المصرية يؤكد مكان وحجم الدولة، ولن نسمح لأحد بتشويه هذه الصورة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشائعات الحماية الاجتماعية الجمهورية الجديدة حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

تحقيق أهداف التنمية الحضارية بمصر.. دور الدولة وحلول هندسية مبتكرة في الجمهورية الجديدة

تسعى مصر، ضمن إستراتيجيتها لتحقيق التنمية المستدامة، إلى بناء مدن ذكية ومتطورة تعزز من جودة الحياة وتدعم التوسع الحضري المتوازن. انطلقت الدولة المصرية في مسار واضح لتحقيق أهداف التنمية الحضرية بما يتماشى مع "رؤية مصر 2030"، التي تستهدف تحسين البنية التحتية، وتعزيز الاقتصاد، وتطوير مجتمعات مستدامة. 

وتمثل دور الدولة في هذه العملية من خلال دعم المشروعات السكنية والمرافق والبنية التحتية والخدمات التعليمية والصحية، مع التركيز على التنمية المتوازنة والشاملة.

لمواجهة التحديات الحضرية المستجدة، اتخذت مصر نهجاً يعتمد على الابتكار في الحلول الهندسية. فمن خلال التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، تسعى الدولة إلى تقديم حلول مبتكرة تضمن استدامة المدن وتقليل التكدس الحضري، وذلك عبر استراتيجيات تشمل التحول إلى المدن الذكية، وتطوير نظم نقل متقدمة، وتنفيذ مشروعات للحد من الانبعاثات الكربونية، وتطبيق معايير البناء الأخضر.

وفي إطار هذه الجهود، تلعب المؤسسات الأكاديمية دورًا محوريًا في دعم عملية التنمية الحضرية حيث  شاركت معاهد الوادي العليا بالعبور في الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي بالقاهرة تحت شعار "كل شيء يبدأ محلياً - لنعمل معاً من أجل مدن ومجتمعات مستدامة".

استعرضت المعاهد أحدث مشروعاتها البحثية وبرامجها التدريبية الهادفة إلى تعزيز التنمية الحضرية المستدامة، حيث أكدت الدكتورة آية أسامة، رئيس مجلس الإدارة، على دورها كشريك أساسي في تحقيق أهداف التنمية الحضرية.

 

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: وعي الشعب المصري حائط صد أمام مخططات الفوضى
  • نائبة: الدولة المصرية نجحت في مواجهة الشائعات بفضل قيادتها السياسية ووعي شعبها
  • مستقبل وطن: الشائعات لن تُثني الدولة من استكمال بناء الجمهورية الجديدة
  • «مستقبل وطن»: وعي الشعب المصري هو السلاح الأقوى للتصدي لحملات الشائعات الممنهجة
  • تحقيق أهداف التنمية الحضارية بمصر.. دور الدولة وحلول هندسية مبتكرة في الجمهورية الجديدة
  • ندوة تثقيفية حول «الاستراتيجية المصرية لمواجهة التحديات» في الإسكندرية
  • السامرائي يؤكد على أهمية التوازن السياسي ودعم مسار بناء الدولة
  • ملتقى أبوظبي الاستراتيجي: النظام العالمي يعاني اضطراباً غير مسبوق
  • نائب بـ«الشيوخ»: الدولة المصرية تتعرض لحرب شائعات تستهدف التشكيك في مواقفها