في منتصف الشهر.. انطلاق بطولة “هاوي” للبلوت بالرياض
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الرياض : البلاد
تنظّم البوابة الوطنية للهوايات “هاوي”، إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة، بطولة هاوي للبلوت في منطقة الرياض، يومي 14 – 15 نوفمبر الجاري، بهدف تعزيز ممارسة هذه الهواية الشعبية، وتحفيز الأفراد بشكل عام على اختيار هواياتهم المفضلة تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في قطاع الهوايات.
وتجري منافسات بطولة الرياض في البهو الرئيسي لجامعة الملك سعود، ويمكن للراغبين في المشاركة التسجيل عبر تطبيق “هاوي” المتوفر في متاجر الأجهزة الذكية.
وتستهدف البطولة جميع هواة البلوت في منطقة الرياض، كما تقرر أن تُلعب البطولة وفق النظام السويسري؛ من خمس جولات، يتأهل منها أربعة فرق يتنافسون فيما بينهم بنظام خروج المغلوب.
وتشترط البطولة، التي يصل مجموع جوائزها إلى 20 ألف ريال، أن يكون اللاعب مسجّلًا في تطبيق “هاوي” حتى تتاح له فرصة المشاركة في البطولة، إضافة إلى الالتزام بقوانين الآداب العامة في الزي وغيره.
وسبق للبوابة الوطنية للهوايات “هاوي” تنظيم العديد من البطولات في مختلف مناطق المملكة، آخرها كان في منطقة مكة المكرمة الشهر الماضي، وذلك ضمن سلسلة من البطولات التي تنظمها “هاوي” مؤخرًا في 5 مناطق بالمملكة، حيث من المنتظر أن يتم تنظيم المزيد من البطولات خلال الأشهر المقبلة.
وتأتي بطولة البلوت للهواة، ضمن سلسلة من الفعاليات التي تشرف عليها البوابة لتنمية قطاع الهوايات في جميع أنحاء المملكة، ولها دور كبير في تحفيز الأفراد على ممارسة هواياتهم بمختلف فئاتهم العمرية، وتوسيع قاعدة ممارسة لعبة البلوت، مع التركيز على بث روح التنافس الرياضي المحمود في المجتمع.
يذكر أن قطاع الهوايات في المملكة، شهد نموًا متسارعًا منذ إسناد كل ما يرتبط بالقطاع إلى مركز برنامج جودة الحياة؛ الذي أسس مع (12) جهة حكومية المظلة المعنية بقطاع الهوايات (هاوي)، التي تعمل على تقديم الدعم والتمكين للهواة من الجنسين في مختلف الهوايات، إلى جانب التوعية المستمرة بأهمية ممارستها ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البوابة الوطنية للهوايات هاوي
إقرأ أيضاً:
“قمة الرياض” تطالب مجلس الأمن بقرار ملزم لوقف إطلاق النار بغزة
الرياض – طالبت القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض امس الاثنين، مجلس الأمن الدولي بقرار ملزم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن القمة العربية والإسلامية التي دعت إليها وترأستها السعودية لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان.
وطالبت القمة “مجلس الأمن الدولي بقرار ملزم لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية فورا إلى قطاع غزة”.
وأشادت القمة بـ”جهود مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة لإنجاز وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة”، وحّملت “إسرائيل مسؤولية تراجعها عن الاتفاقات”، وفق ذات المصدر.
وطالب البيان الختامي للقمة بـ”تجديد التصدي للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ولبنان، والعمل على إنهاء تداعياته الإنسانية الكارثية على المدنيين
وحذر البيان من “خطورة التصعيد الذي يعصف بالمنطقة وتبعاته الإقليمية والدولية، ومن توسع رقعة العدوان الذي جاوز العام على قطاع غزة، وامتد ليشمل لبنان ومن انتهاك سيادة العراق وسوريا وإيران دونما تدابير حاسمة من الأمم المتحدة وبتخاذل من الشرعية الدولية”.
ودعا “المجتمع الدولي لتنفيذ جميع مضامين الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإزالة آثاره، ودفع التعويضات عن أضراره، في أسرع وقت ممكن”.
وندد بـ”جريمة الإخفاء القسري التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان الحالي تجاه آلاف المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة وعموم الأرض الفلسطينية المحتلة”.
وجدد البيان “إدانة ما يتكشف من جرائم مروعة وصادمة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والمطالبة بتحقيق دولي مستقل لمساءلة المتورطين”.
وأكد على “دعم لبنان وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة مواطنيها، وإدانة الاستهداف المتعمد للجيش اللبناني والمدنيين”، مشددا على “أهمية الإسراع بانتخاب رئيس للبنان”.
وشدد البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية على “الإدانة الصريحة للهجمات المتعمدة لإسرائيل على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان والتي تشكل انتهاكات مباشرة لميثاق الأمم المتحدة ومطالبة مجلس الأمن الدولي على تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة”.
كما أكد “إدانة سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل واستخدام الحصار والتجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية فورية لإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان”.
وشدد “استنكار ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع إسرائيل، والدعوة إلى احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
كما دعا البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية “جميع الدول لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والعمل على فرض عقوبات دولية لردعها عن انتهاكاتها”، مطالبة جميع الدول بحظر تصدير أو نقل الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل
وطالب “الأطراف الدولية الفاعلة بإطلاق خطة محددة الخطوات والتوقيت برعاية دولية لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على أساس حل الدولتين”.
كما حث البيان الختامي للقمة “الدول الأعضاء على حشد الدعم اللازم لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتجسيد حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني”
وفي وقت سابق الاثنين، اختتمت القمة العربية الإسلامية، امس الاثنين، بالرياض، التي انطلقت ظهرا لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، برئاسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وبمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكانت القمة “امتدادا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض في 11 نوفمبر/ تشرين 2023″، وفق بيان للخارجية السعودية الأحد.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب “إبادة جماعية” على غزة أسفرت عن أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و243 قتيلا و14 ألفا و134 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الاثنين.
الأناضول