أبوظبي (الاتحاد) نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، مساء أمس، ندوة بعنوان «الرواية الإماراتية منذ التأسيس وحتى اليوم» في معرض الشارقة الدولي للكتاب، شارك فيها كل من الدكتور شكري المبخوت والدكتور صالح هويدي، والروائيتين صالحة عبيد حسن وريم الكمالي، وأدارها الناقد إسلام أبو شكير. وقد طاف الدكتور صالح هويدي على عالم الرواية الإماراتية منذ نشأتها وحتى يومنا الحاضر، مروراً بأبرز الأسماء التي ساهمت في تطورها، مرتكزاً على بعض الأسئلة مثل: السؤال عن واقع الرواية الإماراتية منذ نشأتها على يد رائدها راشد عبدالله النعيمي في روايته (شاهندة)، التي افتتحت مسيرة الرواية الإماراتية والموقع الذي تحتله على مستوى الفن والتاريخ، والسؤال عن موقع الرواية الإماراتية في عقودها الأولى بين الرواية الخليجية عامة.

وأيضاً السؤال عن واقع العلاقة بين نشأة الرواية الإماراتية والسياقات السوسيوثقافية والبيئة الاجتماعية والاقتصادية الحاضنة لها آنذاك. وفي ورقته تعرض الدكتور شكري المبخوت إلى الترابط بين البحث عن الهويّة الفردية والسعي على بناء الهويّة الجماعيّة في نموذجين من الرواية الإماراتيّة. «يوميّات روز» لريم الكمالي، ورواية ميسون صقر «في فمي لؤلؤة». وكانت الندوة مفتاح حوار وأسئلة غنية أعطت المزيد من القيمة على هذه الندوة التي ستُطبع أوراقها في كتيب يعود بالفائدة على الدارسين والمهتمين.

أخبار ذات صلة «العويس الثقافية» تحتفي بالفنان عبد الرحيم سالم وتجربته الثرية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة العويس الثقافية الرواية الإماراتية العويس الثقافية

إقرأ أيضاً:

معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش أثر صلة الأرحام في الترابط المجتمعي

تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عقد معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة ثقافية بعنوان «أثر صلة الأرحام في الترابط المجتمعي»، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. شارك في الندوة الدكتور مسعد الشايب، عضو الأمانة العلمية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وأدارتها الأستاذة سهام عبد الحميد، مدير إدارة المتابعة بالهيئة المصرية العامة للكتاب.
ناقشت الندوة أهمية صلة الأرحام كقيمة أساسية في المجتمع، مؤكدة على دورها في تعزيز التواصل والرحمة بين الأقارب، ليس فقط كواجب ديني، ولكن أيضًا كعنصر حيوي لتحقيق الترابط المجتمعي وتعزيز روح المحبة والتعاون بين الأفراد.
أوضح الدكتور مسعد الشايب أن صلة الأرحام تعني التواصل المستمر بين الأقارب، سواء من خلال الزيارات، الاتصال الهاتفي، تقديم المساعدات، أو حتى بالكلمة الطيبة، وأكد أن الإسلام قد حثّ على هذه الصلة، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ»، بالإضافة إلى العديد من الأحاديث النبوية التي تؤكد على أهمية الحفاظ على هذه العلاقة.
تناولت الندوة الدور المحوري لصلة الأرحام في تحقيق الترابط الاجتماعي من خلال عدة جوانب، من بينها: تعزيز التماسك الاجتماعي: إذ تساهم في تقوية الروابط العائلية، مما يؤدي إلى استقرار المجتمع، ونشر روح المحبة والتسامح: عبر دعم العلاقات الودية بين الأفراد وتقليل المشاحنات، وتعزيز التكافل الاجتماعي: حيث يسهم الأغنياء في دعم الفقراء، مما يقلل الفجوة الاجتماعية، والحد من العزلة والتفكك الأسري: من خلال توفير الدعم العاطفي والاجتماعي للأفراد، ونقل القيم الأخلاقية والدينية: حيث تعد وسيلة فعالة لتربية الأجيال الجديدة على مبادئ الاحترام والرحمة والتعاون.
أكد المشاركون أن صلة الأرحام ليست مجرد تقليد اجتماعي، بل هي ضرورة لبناء مجتمع مترابط ومستقر، ودعوا إلى الحفاظ على هذه القيمة عبر مختلف الوسائل، سواء بالزيارات، السؤال عن الأحوال، أو حتى بالكلمة الطيبة، لما لذلك من أثر إيجابي على الأفراد والمجتمع ككل.

يُذكر أن معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يواصل فعالياته الثقافية المتنوعة، التي تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي بالقيم الإنسانية الراقية، وإثراء الحراك الثقافي في مصر.
 

مقالات مشابهة

  • «القلب الكبير» تدعو لحشد الجهود لرعاية 20 ألف يتيم في غزة
  • «القلب الكبير» تدعو لحشد الجهود لرعاية 20 ألف يتيم في غزة
  • (نص + فيديو) المحاضرة الرمضانية الرابعة عشرة للسيد القائد 1446هـ
  • برنامج إنقاذ الغذاء يمتد إلى الشارقة
  • القلب الكبير تدعو لحشد الجهود لرعاية 20 ألف يتيم في غزة
  • واقع الدوائر العقارية في جبل لبنان بين جابر ووفد من اللقاء الديموقراطي
  • القصة الحقيقية وراء «شباب امرأة».. هل الرواية مستوحاة من الأدب الفرنسي؟
  • معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش أثر صلة الأرحام في الترابط المجتمعي
  • الشارقة تعزز جسور التواصل الثقافي العالمي في معرض لندن للكتاب
  • ترسيخ مكانة الشارقة في المشهد الثقافي في "لندن للكتاب"