نقلت قناة "سي.إن.إن ترك"، يوم الأربعاء، عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إنه لا يزال يأمل في لقاء نظيره السوري بشار الأسد لإصلاح العلاقات بين البلدين.

وقال أردوغان للصحفيين على متن طائرته العائدة من أذربيجان "استعادة العلاقات مع بشار الأسد سوف تهدئ التوتر الإقليمي، كما آمل".

وفي يوليو الماضي، أبدى الرئيس السوري بشار الأسد، استعداده للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان، إذا كان في ذلك مصلحة للبلاد، لكنه اعتبر أن المشكلة ليست في اللقاء بحدّ ذاته إنما في "مضمونه".

وقال الأسد "إذا كان اللقاء يؤدي لنتائج أو إذا كان العناق أو العتاب.. يحقق مصلحة البلد، فسأقوم به.

 وأضاف: "لكن المشكلة لا تكمن هنا (..) وإنما في مضمون اللقاء" متسائلا عن معنى أي اجتماع لا يناقش "انسحاب" القوات التركية من شمال سوريا.

وأوضح على أنه "ليس هناك تفكير في مشاكل مع الجيران، ولكن هذا لا يعني أن نذهب من دون قواعد".

وقال: "البعض يتحدث عن شروط نحن لا نضع شروط والبعض يتحدث عن مطالب ربما لغة مخففة أكثر من شروط ونحن لا نضع مطالب. فإذا ما نتحدث عنه ليس شروط ولا مطالب هو متطلبات والمصطلح مختلف".

وانقطعت العلاقات بين دمشق وأنقرة إثر اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، التي دعمت فيها تركيا جماعات مسلحة سعت لإطاحة الأسد.

وبدأت تركيا عملياتها تلك في أبريل 2022 بعد اتهام حزب العمال الكردستاني المتواجد في العراق وسوريا باستهداف أراضيها بهجمات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أردوغان الأسد تركيا سوريا وتركيا الأسد وأردوغان أردوغان الأسد تركيا أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

عاجل. سفينة شحن روسية تحمل شحنات أسلحة إلى سوريا تغرق في البحر الأبيض المتوسط

سفينة شحن روسية تحمل شحنات أسلحة إلى سوريا تغرق في البحر الأبيض المتوسط

اعلان

غرقت سفينة شحن روسية في البحر الأبيض المتوسط بين إسبانيا والجزائر بعد انفجار في غرفة محركاتها، مما أدى إلى فقدان اثنين من أفراد طاقمها، وفقًا للسلطات.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طلاق أسماء الأسد.. رحل بشار عن سوريا فهل ترحل عنه زوجته؟ بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا "موسكو أدت قسطها للعلا".. الأسد نُقل بطريقة "آمنة" إلى العاصمة الروسية ومسؤول يؤكد أنها لن تفرط فيه سوريابشار الأسدروسياأسلحةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في يومها الـ445: الأونروا تؤكد مقتل طفل كل ساعة في غزة وانسحاب بطيء لإسرائيل من جنوب لبنان يعرض الآن Next ترامب والصحة العالمية كلاكيت ثاني مرة.. الرئيس المقبل ينوي الانسحاب من المنظمة فهل يفعلها مجددا؟ يعرض الآن Next طلاق أسماء الأسد.. رحل بشار عن سوريا فهل ترحل عنه زوجته؟ يعرض الآن Next وول مارت تبيع قمصانا عليها صورة السنوار وإسرائيل تستشيط غضبا يعرض الآن Next 12 قتيلًا على الأقل بإنفجار في مصنع للمتفجرات شمال غرب تركيا اعلانالاكثر قراءة بعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشاتكا أحياء مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟ فلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشمالية بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادإسرائيلضحايابشار الأسددونالد ترامبشرطةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروباسورياأبو محمد الجولاني ماغدبورغحركة حماسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • وسقطت سوريا صهيونيًّا
  • مغردون: لماذا لم تطلب أسماء الطلاق من بشار عندما كان يذبح السوريين؟
  • أول جريمة من نوعها منذ سقوط الأسد..اغتيال 3 قضاة في سوريا
  • تعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى سوريا حتى أواخر يناير
  • عاجل. سفينة شحن روسية تحمل شحنات أسلحة إلى سوريا تغرق في البحر الأبيض المتوسط
  • طلاق أسماء الأسد.. رحل بشار عن سوريا فهل ترحل عنه زوجته؟
  • التفكيك او التدمير..أردوغان: لا مكان لحزب العمال الكردستاني في سوريا
  • الهجوم الكيميائي على دوما.. شهادات تدين نظام بشار الأسد
  • اسم يتردد مجددا.. ما هو دور فاروق الشرع في سوريا الجديدة؟
  • قائد الإدارة الجديدة في سوريا يلتقي النائب السابق لبشار الأسد.. ما الهدف؟