تدشين التطبيق الإلكترونى للخدمات بالقنصلية المصرية بجدة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
دشنت القنصلية المصرية العامة بجدة تطبيقها الالكتروني الذي يشمل مختلف أنواع الخدمات القنصلية التى يتم تقديمها للمصريين المقيمين المنطقتين الغربيه والجنوبيه بالمملكة.
طالب القنصل العام السفير أحمد عبدالمجيد أبناء الجالية المصرية طالبي الخدمات القنصلية بالتسجيل علي تطبيق القنصلية العامة بجدة واختيار الخدمة المطلوبة وارفاق المستندات اللازمه ،قبل الحضور حتي يتمكن موظفو القنصلية من تقديم الخدمات بالسرعة اللازمة.
وقدم السفير أحمد عبدالمجيد شكر القنصلية المصرية العامة لوزارتى الخارجية والداخلية بالسعودية وإمارة منطقة مكة المكرمة علي الدعم والمشاركه في احتفالية ملتقى الجاليه المصريه الثانى الذى أقيم بجده وحضره عدد كبير من أبناء الجاليه.
وأكد عبدالمجيد علي ان القنصلية العامة تقدم كافة الخدمات القنصلية للمقيمين بالمنطقة الغربية والجنوبية بالمملكة ، ولغيرهم من الاشقاء والمقيمين بالمملكة ومن هذه الخدمات ، التأشيرات والتصديق علي المستندات والمحررات ، واستخراج جواز السفر ووثائق السفر ، وشهادات الميلاد، والتجنيد وبطاقة الرقم القومي والتوكيلات والاقرارات وغيرها من المعاملات خاصة التعليمية منها والعمالية لابناء الجالية والشركات والجهات التي يعمل لديها أبناء الجالية والرد على الاستفسارات، واجراء المعاملات ذات الصلة .
وشدد عبدالمجيد علي ان المكتب التجاري بالقنصلية العامة يعمل وفي اطار اتفاقية حماية الاستثمارات المتبادلة علي دعم وتذليل كافة العقبات أمام المستثمرين السعوديين الراغبين في فتح مشروعات استثمارية في مصر ، وكذلك دعم كل صور وانشطة التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
وصرح الدكتور سعيد يحيي رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج فرع السعودية بأن الملتقى يهدف إلى تعزيز كافة صور التواصل مع الجالية المصرية بالمملكة ، واظهار الترابط بينهم وبين الأشقاء بالمملكة وكذلك مع مؤسسات الدولة المصرية، مؤكدا علي أن المصريين بالخارج هم امتداد لوطنهم الام مصر ومشاركين في مشروعات نهضتها وتنميتها .
ووجه الدكتور سعيد يحيي الشكر للقيادة السعودية الرشيدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان علي رعايتهما الكريمة للجالية المصرية بالمملكة والتي تشارك في مشروعات نهضة وتقدم المملكة الشقيقة وخاصة رؤية ٢٠٣٠ ومشروعاتها المتعددة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القنصلية المصرية
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان يشارك في الاحتفال بمرور 125 عاما على تأسيس مستشفى الجرمانية
شارك اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان فى فعاليات الإحتفال بمرور 125 عاماً على إنشاء مستشفى الجرمانية، وذلك بحضور الدكتور القس أندريا زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بجمهورية مصر العربية، والمهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام، فضلاً عن القيادات الأمنية والعسكرية والبرلمانية والتنفيذية والمجتمعية.
وفى كلمته قدم الدكتور إسماعيل كمال خالص التهانى القلبية بهذه المناسبة العزيزة، مؤكداً على أن مستشفى الجرمانية شهدت ملحمة متميزة من تقديم الخدمات الإنسانية والإجتماعية والطبية لكافة أطياف المجتمع المصرى بشكل عام، ولأبناء المجتمع الأسوانى بشكل خاص لتستكمل رسالتها الجليلة بتقديم المزيد من الجهود والرعاية والدعم تواكباً مع ما تشهده الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من خدمات متنوعة بكافة المجالات لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وأشاد إسماعيل كمال بالدور المجتمعى البناء الذى تقوم به الهيئة الإنجيلية من خلال الخدمات الطبية التى تقدمها مستشفى الجرمانية بأسوان وغيرها من الخدمات الأخرى بإعتبارها شريك أساسى لنا فى المنظومة الطبية.
موضحاً بأن أبناء محافظة أسوان العريقة يتميزون بالروابط الإنسانية والتكاتف والمحبة الإيمانية التى تظهر بوضوح فى الأعياد والمناسبات المختلفة حيث يتشاركون سوياً فى الأفراح والأحزان كنسيج واحد وكتلة واحدة من التلاحم ليعطوا المثل والقدوة فى مبادئ المواطنة الحقيقية، وهذا التماسك يعطى رسالة للعالم بأن مصر هى رمز المحبة والسلام عبر العصور، وشهدت أرضها الطيبة رحلة المسيح عليه السلام، وتوافد آل بيت الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن جانبه قدم القس أندريا زكى شكره لحضور ومشاركة محافظ أسوان، وكافة المشاركين من أبناء المحافظة، مؤكداً على أن هذا الصرح الطبي العريق الذى كان ولا يزال رسالة حياة، ومنارة أمل، وجسراً ممتداً بين المحبة والخدمة الإنسانية حيث شهد المستشفى على مدار الـ 125 عام تطوراً كبيراً من توسيع أقسامه وتحديث معداته، فضلاً عن تطوير خدماته الطبية وتوفير الرعاية الصحية لجميع أبناء الوطن دون أى تمييز، وخاصة لغير القادرين، وتأسيس المستشفى بجهود مخلصة من رجال ونساء آمنوا بأن الصحة حق أساسي لكل إنسان.
كما يقدم المستشفى خدمات لرعاية الأطفال ذوى الإعاقة ويسعى ليس فقط إلى معالجة الإحتياجات الجسدية للأطفال، بل وأيضاً إلى تلبية الإحتياجات الإجتماعية للطفل وأسرته، ونحن فخورون بهذا التاريخ الكبير من العمل المجتمعي المتميز، الذي لم يقتصر فقط على الخدمات الطبية.
بل أمتد أيضاً لتقديم خدمات التدريب المهنى، ودورات تدريبية للغات من أجل مساعدة الناس على تحسين حياتهم ومستوى دخلهم، وكذلك فصول محو الأمية، هذا وقد شهدت فعاليات الإحتفال إقامة صلاة مفتوحة، وفقرات فنية وترنيمة وعروض تقديميه متنوعة.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس