برشقة صاروخية.. حزب الله يستهدف تجمعًا لقوات إسرائيلية في مستوطنة سعسع
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب الله، عن استهدافه تجمعًا لقوات الاحتلال في مستوطنة سعسع برشقة صاروخية.
وأضاف "حزب الله" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أنه تم التصدي لمسيرة إسرائيلية في أجواء القطاع الأوسط وأجبرناها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
ويتزايد التصعيد الإسرائيلي في لبنان إلى حد مقلق للمجتمع الدولي، حيث شن الاحتلال هجمات نوعية على الجنوب اللبناني وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بجانب آلاف المصابين، من عناصر حزب الله جراء تلك الهجمات الإسرائيلية.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان رشقة صاروخية حزب الله قوات الاحتلال القاهرة الاخبارية إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: السعودية والإمارات ترفضان دعم إعمار غزة قبل ضمان نزع سلاح حماس
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن السعودية والإمارات تربطان دعمهما المالي لإعادة إعمار قطاع غزة بنزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالكامل.
وأوضحت الصحيفة أن مصر اقترحت تشكيل هيئة حكومية للإشراف على إعادة الإعمار، على أن تستبعد كلا من حماس والسلطة الفلسطينية، بينما تدافع قطر عن حق الحركة في المشاركة بالحكم، ما يعكس خلافات دبلوماسية حادة بين الدول العربية بشأن مستقبل القطاع.
وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية والإمارات شددتا خلال الاجتماع الذي جمع زعماء عرب الأسبوع الماضي في الرياض، على أنهما لن تشاركا ماليا أو عميا في إعادة الإعمار ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل وضمان عدم مشاركتها في الحكم.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن هذا الخلاف بين الدول العربي مرصود من قبل دولة الاحتلال، وهو أحد الأسباب التي أدى إلى تأخير صفقة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر تحاول التوصل إلى حل وسط عبر إنشاء لجنة حكومية تضم تكنوقراطيين فلسطينيين تحت إشراف جامعة الدول العربية، فيما تمول دول الخليج عمليات الإعمار.
وأوضحت أن مصر سعت لاسترضاء السعودية والإمارات باستبعاد حماس من هذه اللجنة، لكنها احتفظت بالسلطة لاختيار الشركات المشاركة، ما أثار تحفظات خليجية بشأن الفساد والرقابة.
وعلق مصدر إسرائيلي وصفته الصحيفة بـ"الكبير" بسخرية قائلا "سوف يستمر شركاء السيسي في الاستفادة من صراع غزة، ولكن بدلا من رسوم التهريب، سوف يكون ذلك من خلال الرشاوى من المقاولين".
أما قطر، فقد نقلت الصحيفة أنها تعارض الموقف السعودي الإماراتي، وتؤكد أن حماس لها الحق في المشاركة بالحكم، ليس فقط عبر قوات الأمن في غزة، بل أيضا في النظام السياسي الفلسطيني الأوسع.
وأكدت الصحيفة أن السعودية والإمارات لا تقبلان أي تنازل بشأن نزع سلاح حماس، حيث نقلت عن مسؤول لم تسمه قوله: "لا ينبغي أن تبقى بندقية واحدة أو رصاصة واحدة في أيدي حماس في غزة، وإلا فإن القطاع سوف يدمر مرارًا وتكرارًا، حتى بعد إعادة بنائه".
وأضافت الصحيفة أن الاجتماع الموسع في الرياض الأسبوع الماضي فشل في التوصل إلى توافق، ما يضع مصر أمام تحد كبير قبل قمة جامعة الدول العربية المقبلة في القاهرة، حيث سيتم مراجعة خطتها.
على الجانب الإسرائيلي، شددت الصحيفة على أن تل أبيب تراقب هذه الخلافات عن كثب، مشيرة إلى أن قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بوقف إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين جاء في سياق هذه التطورات.
وشددت الصحيفة على أن إسرائيل باتت أكثر تشددا تجاه حماس، خصوصا بعد ما وصفته بـ"استغلال" الحركة لوقف إطلاق النار المؤقت لاستعادة قدراتها العسكرية والإدارية.
وختمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة تدعم تفكيك حماس بالكامل، وأشارت إلى تصريح سابق لمستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز قال فيه "إذا كنتم (الدول العربية) لا تحبون أفكار ترامب المنطقية لحل هذه المشاكل، فاطرحوا أفكاركم الخاصة".