مهرجان القاهرة السينمائى يحتفي بالسينما الفلسطينية في دورته الـ 45
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقدم مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45، رسالة دعم للفلسطينيين من خلال الاحتفاء بالسينما الفلسطينية، بمشاركة عدد من الأفلام أبرزها "أحلام عابرة" ليكون فيلم الافتتاح، إلى جانب إقامة برنامج خاص بعنوان "أضواء على السينما الفلسطينية".
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن عن برنامج افلام من المسافة صفر"من المسافة صفر" هو مجموعة من الأفلام القصيرة التي أطلقها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، استجابةً للأحداث التي تلت هجمات 7 أكتوبر 2023.
خارج الاطار | Out Of Frame
نداء أبو حسنة
وثائقي | ٦:٥١ د
فنانة تشكيلية تعود إلى الأستوديو المدمر لإقامة معرض.
جنة الجحيم| Hell’s Haven
كريم ستوم
دراما وثائقية |٤:٤٧ د
يستيقظ كريم مذعورًا ليجد نفسه ملفوفًا بكفنٍ أبيض.
سِحر |Charm
بشار البلبيسي
روائي|٤:١٢ د
راقصة تبحث عن سبل للتواصل روحيًا مع أصدقائها بعد أن فرقتهم الحرب.
صحوة | Awakening
مهدي كريرة
تحريك|٤:٥٣ د
عقب عشر سنوات من فقدان الذاكرة، يستعيد أبٌ ذاكرته خلال تفجيرات الحرب.
جاد وناتالي |Jad And Natalie
أوس البنا
وثائقي| ٣:١٣ د
يراقب أوس أحلامه بعد عودته إلى حيه المدمر.
لا | No
هنا عليوة
وثائقي |٧:٣١ د
رحلة البحث عن لحظة فرح وسط الدمار.
كل شيء على ما يرام | All is Fine
نضال دامو
وثائقي |٤:٢٩ د
كوميديا مستوحاة من صراعات البقاء اليومية فى محاولة لمواساة النازحين.
تاكسي ونيسة | Taxi Wanissa
اعتماد وشاح
دراما |٤:٤٨ د
ونيسة حمار ترفض ترك صاحبها وراءها بعد موته.
24 ساعة| 24 Hours
علاء دامو
وثائقي |٦:٠٢ د
تهديدات الموت التي يتعرض لها مصعب على مدار 24 ساعة.
سليفي | Selfie
ريم محمود
وثائقي | ٧:٤٩ د
تُلقي امرأة في بحر غزة زجاجة تحتوي على ذكرياتها لتبقى حية.
خارج التغطية | No Signal
محمد الشريف
روائى|٤:١٩ د
حالة من عدم اليقين تخيم على رجل يرفض قبول أن أخاه ربما يكون ميتًا.
جلد ناعم Soft Skin |
خميس مشهراوي
تحريك| ٧:٥٤ د
ستة أطفال يرون الحرب بعيونهم من خلال فيلم رسوم متحركة.
فلاش باك | Flashback
إسلام الزريعي
وثائقي |٥:٢١ د
تستعين فرح، الفتاة ذات الخمسة عشر عامًا، بالرقص والموسيقى لمقاومة أصوات الحرب.
شظايا | Fragments
باسل المقوسي
فيديو آرت | ٣:٢٤ د
صور متلاحقة ترصد رحلة البحث عن الحياة في ظل الدمار.
قرابين | Offerings
مصطفى النبيه
روائي| ٤:٤٣ د
تستيقظ الروائية لتراقب الدمار والنزوح.
يوم دراسي | ِA School Day
أحمد الدنف
دراما | 3.09 د
يستعد زياد، للذهاب إلى المدرسة، لكنه ينتهي به الأمر جالسًا أمام ضريح معلمه.
فرح ومريم | Farah And Myriam
وسام موسى | ٥:٤٣ د
وثائقي
تواجه فرح، التي تبلغ من العمر عشرة أعوام، الحياة بعد فقد صديقتها مريم.
حمولة زائدة | Overload
آلاء أيوب
تجريبي |٣:٥٢ د
تتخيل آلاء نفسها سجينة في أحد الروايات أثناء النزوح.
الأستاذ| The Teacher
تامر نجم
وثائقي|٥:١٥ د
رحلة يعيشها أستاذ نازح في الخمسينيات من عمره، محاولًا تلبية احتياجاته اليومية.
إعادة تدوير | Recycling
رباب خميس
وثائقي | ٣:١٥ د
أسرة تحاول النجاة على سطح مبنى قديم في ظل شح المياه.
صدى | Echo
مصطفى كلاب
وثائقي |٢:٣٢ د
ليلة طويلة مظلمة على بحر غزة. أصوات القنابل وسيارات الإسعاف وصرخات الاستغاثة.
عذرا سينما Sorry Cinema |
أحمد حسونة
وثائقي | ٦:٥٦ د
مخرج يعتذر للسينما بعد أن تغيرت أولوياته في تلك اللحظة الفارقة.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السينمائي دورته 45 اليوم مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة
إقرأ أيضاً:
الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية
خاص سودانايل: دخلت الحرب السودانية اللعينة والبشعة عامها الثالث ولا زالت مستمرة ولا توجد أي إشارة لقرب انتهاءها فكل طرف يصر على أن يحسم الصراع لصالحه عبر فوهة البندقية ، مات أكثر من مائة ألف من المدنيين ومثلهم من العسكريين وأصيب مئات الالاف بجروح بعضها خطير وفقد معظم المصابين أطرافهم ولم يسلم منها سوداني فمن لم يفقد روحه فقد أعزً الاقرباء والأصدقاء وكل ممتلكاته ومقتنياته وفر الملايين بين لاجئ في دول الجوار ونازح داخل السودان، والاسوأ من ذلك دفع الالاف من النساء والاطفال أجسادهم ثمنا لهذه الحرب اللعينة حيث امتهنت كرامتهم واصبح الاغتصاب احدى وسائل الحرب القذرة.
خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية:
بالطبع كان الصحفيون السودانيون هم أكثر من دفع الثمن قتلا وتشريدا وفقدا لأعمالهم حيث رصدت 514 حالة انتهاك بحق الصحفيين وقتل 21 صحفي وصحفية في مختلف أنحاء السودان اغلبهن داخل الخرطوم وقتل (5) منهم في ولايات دارفور بعضهم اثاء ممارسة المهنة ولقى 4 منهم حتفهم في معتقلات قوات الدعم السريع، معظم الانتهاكات كانت تتم في مناطق سيطرتهم، كما فقد أكثر من (90%) من منتسبي الصحافة عملهم نتيجة للتدمير شبه الكامل الذي الذي طال تلك المؤسسات الإعلاميّة من صحف ومطابع، وإذاعات، وقنوات فضائية وضياع أرشيف قيم لا يمكن تعويضه إلى جانب أن سلطات الأمر الواقع من طرفي النزاع قامت بالسيطرة على هذه المؤسسات الاعلامية واضطرتها للعمل في ظروفٍ أمنية، وسياسية، بالغة التعقيد ، وشهد العام الماضي وحده (28) حالة تهديد، (11) منها لصحفيات ، وتعرض العديد من الصحفيين للضرب والتعذيب والاعتقالات جريرتهم الوحيدة هي أنهم صحفيون ويمارسون مهنتهم وقد تم رصد (40) حالة اخفاء قسري واعتقال واحتجاز لصحفيين من بينهم (6) صحفيات ليبلغ العدد الكلي لحالات الاخفاء والاعتقال والاحتجاز منذ اندلاع الحرب إلى (69) من بينهم (13) صحفية، وذلك حسب ما ذكرته نقابة الصحفيين في بيانها الصادر بتاريخ 15 أبريل 2025م بمناسبة مرور عامين على اندلاع الحرب.
هجرة الاعلاميين إلى الخارج:
وتحت هذه الظروف اضطر معظم الصحفيين إلى النزوح إلى بعض مناطق السودان الآمنة داخل السودان منهم من ترك مهنة الصحافة ولجأ إلى ممارسة مهن أخرى، والبعض الاخر غادر إلى خارج السودان إلى دول السودان حيث اختار معظمهم اللجوء الى القاهرة ويوغندا وكينيا أو اللجوء حيث يمكنهم من ممارسة أعمالهم الصحفية هناك ولكن أيضا بشروط تلك الدول، بعض الصحفيين الذين لجأوا إلى الخارج يعيشون أوضاع معيشية وانسانية صعبة.
انتشار خطاب الكراهية والأخبار الكاذبة والمضّللة
ونتيجة لغياب دور الصحافة المسئولة والمهنية المحايدة عمل كل طرف من أطراف النزاع على نشر الأخبار والمعلومات الكاذبة والمضللة وتغييب الحقيقة حيث برزت وجوه جديدة لا علاقة لها بالمهنية والمهنة تتبع لطرفي الصراع فرضت نفسها وعملت على تغذية خطاب الكراهية والعنصرية والقبلية خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وجدت الدعم والحماية من قبل طرفي الصراع وهي في مأمن من المساءلة القانونية مما جعلها تمعن في رسالتها الاعلامية النتنة وبكل أسف تجد هذه العناصر المتابعة من الالاف مما ساعد في انتشار خطابات الكراهيّة ورجوع العديد من أفراد المجتمع إلى القبيلة والعشيرة، الشئ الذي ينذر بتفكك المجتمع وضياعه.
منتدى الإعلام السوداني ونقابة الصحفيين والدور المنتظر منهم:
ولكل تلك الاسباب التي ذكرناها سابقا ولكي يلعب الاعلام الدور المناط به في التنوير وتطوير قطاع الصحافة والاعلام والدفاع عن حرية الصحافة والتعبير ونشر وتعزيز قيم السلام والمصالحة وحقوق الانسان والديمقراطية والعمل على وقف الحرب تم تأسيس (منتدى الاعلام السوداني) في فبراير 2024م وهو تحالف يضم نخبة من المؤسسات والمنظمات الصحفية والاعلامية المستقلة في السودان، وبدأ المنتدى نشاطه الرسمي في ابريل 2004م وقد لعب المنتدى دورا هاما ومؤثرا من خلال غرفة التحرير المشتركة وذلك بالنشر المتزامن على كافة المنصات حول قضايا الحرب والسلام وما يترتب عليهما من انتهاكات إلى جانب التقاير والأخبار التي تصدر من جميع أعضائه.
طالب المنتدى طرفي النزاع بوقف القتال فورا ودون شروط، وتحكيم صوت الحكمة والعقل، وتوفير الحماية للمدنيين دون استثناء في كافة أنحاء السودان، كما طالب طرفي الصراع بصون كرامة المواطن وحقوقه الأساسية، وضمان الحريات الديمقراطية، وفي مقدمتها حرية الصحافة والتعبير، وأدان المنتدى التدخل الخارجي السلبي في الشأن السوداني، مما أدى إلى تغذية الصراع وإطالة أمد الحرب وناشد المنتدى الاطراف الخارجية بترك السودانيين يقرروا مصيرهم بأنفسهم.
وفي ذلك خاطب المنتدى المجتمع الدولي والاقليمي بضرورة تقديم الدعم اللازم والمستدام لمؤسسات المجتمع المدني السوداني، خاصة المؤسسات الاعلامية المستقلة لكي تقوم بدورها المناط بها في التنوير ورصد الانتهاكات، والدفاع عن الحريات العامة، والتنديد بجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين، والمساهمة في جهود تحقيق العدالة والمصالحة الوطنية.
وكذلك لعبت نقابة الصحفيين السودانيين دورا هاما أيضا في رصد الانتهاكات التي طالت الصحفيين والمواطنين حيث أصدرت النقابة 14 تقريرًا يوثق انتهاكات الصحفيين في البلاد.
وقد وثّقت سكرتارية الحريات بنقابة الصحفيين خلال العام الماضي 110 حالة انتهاك ضد الصحفيين، فيما بلغ إجمالي الانتهاكات المسجلة منذ اندلاع النزاع في السودان نحو 520 حالة، من بينها 77 حالة تهديد موثقة، استهدفت 32 صحفية.
وأوضحت النقابة أنها تواجه صعوبات كبيرة في التواصل مع الصحفيين العاملين في المناطق المختلفة بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة وانقطاع الاتصالات وشبكة الانترنت.
وطالبت نقابة الصحفيين جميع المنظمات المدافعة عن حرية الصحافة والتعبير، والمنظمات الحقوقية، وعلى رأسها لجنة حماية الصحفيين، باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان أمن وسلامة الصحفيين السودانيين، ووقف حملات التحريض الممنهجة التي تشكل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية التي تكفل حماية الصحفيين في أوقات الحروب والنزاعات المسلحة.
خطورة ممارسة مهنة الصحافة في زمن الحروب والصراعات
أصبح من الخطورة بمكان أن تمارس مهنة الصحافة في زمن الحروب والصراعات فقد تعرض كثير من الصحفيين والصحفيات لمتاعب جمة وصلت لحد القتل والتعذيب والاعتقالات بتهم التجسس والتخابر فالهوية الصحفية أصبحت مثار شك ولها تبعاتها بل أصبح معظم الصحفيين تحت رقابة الاجهرة الامنية وينظر إليهم بعين الريبة والشك من قبل الاطراف المتنازعة تهمتهم الوحيدة هي البحث عن الحقيقة ونقلها إلى العالم، ولم تسلم أمتعتهم ومنازلهم من التفتيش ونهب ومصادرة ممتلكاتهم خاصة في المناطق التي تقع تحت سيطرة الدعم السريع.