استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب ، اليوم الثلاثاء 15 اوت 2023 بمقر الوزارة ، عبدي فاطمة الزهراء، عضو بالمجلس الشعبي الوطني ونائب رئيس ببرلمان البحر الأبيض المتوسط ، عن المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني لولاية بومرداس، وهذا بحضور إطارات من الوزارة.
وخلال هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار الاصغاء المتواصل للانشغالات المطروحة من طرف السادة النواب لأجل التكفل بها، طرحت النائب في بداية اللقاء كأولوية قصوى، تواجد عدد كبير من المحاجر بمنطقتي بوزقزة وقدارة ومشكل انبعاث الغبار بكميات معتبرة منها، وكذا اهتراء الطرقات بسبب الكم الهائل من شاحنات نقل منتجات هذه المحاجر.

وردا عن هذا الانشغال، وعد الوزير بالتكفل العاجل بهذا الانشغال من خلال تفعيل دور شرطة المناجم واسداء أوامر للوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية لتطبيق البنود التنظيمية المتعلقة بهذا النشاط بصرامة، وتوجيه اشعارات لهذه الشركات المعنية للحد من هذه النفايات بجلب التجهيزات اللازمة للحد من انبعاث الغبار، وهذا بالتعاون مع مصالح وزارة البيئة مع اعطاء مهلة زمنية للشركات للتكفل بذلك، على أن يتم غلق الشركات المتسببة أو المخالفة للتنظيم.
كما تطرقت عبدي لانشغالات مواطنين بعض القرى التابعة لبلديات ولاية بومرداس، والمتعلقة بالربط بالكهرباء والغاز على الخصوص حيث بلغت نسبة الربط بالغاز 73 بالمائة على مستوى الولاية، وقد اوضح السيد الوزير لعضو البرلمان الإجراءات المتخذة من طرف القطاع والأعمال المبرمجة من اجل التكفل بها بصفة عامة، في إطار البرامج المسطرة من طرف شركة سونلغاز،ضمن الميزانية المخصصة لسنة 2024 .
وفي الأخير رفعت النائب عبدي فاطمة الزهراء، انشغال تمويل النوادي الرياضية للهواة بالولاية من طرف شركات قطاع الطاقة والمناجم، لانعدام مصادر لذلك، كون ميزانية الولاية لا تفي بذلك.
وبخصوص هذا الانشغال، أشار الوزير، الى أنه سيتم عرض الملف على شركات القطاع لدراسة ذلك في حدود الإمكانيات المتوفرة لديها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: من طرف

إقرأ أيضاً:

الغزيّون وعذابات انقطاع الكهرباء

منذ أكثر من عام، يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة في ظلام دامس نتيجة الانقطاع الكامل لمصادر التيار الكهربائي، مما أدخلهم في أزمة إنسانية وبيئية حادة انعكست على كافة جوانب حياتهم اليومية، مع استمرار حرب الإبادة التي يشنها عليهم الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الأسبوع الأول من عملية "طوفان الأقصى" فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على غزة، وأوقفت الإمدادات الأساسية، وقطعت خطوط الكهرباء، وأغلقت المعابر، ومنعت دخول الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء، أو لتشغيل المولدات الكهربائية التي من شأنها توفير الطاقة البديلة.

حياة دون مقومات

وقد أثّر استمرار انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير على النازحين، وأجبرهم على تغيير أنماط حياتهم وحمّلهم أعباء مالية إضافية، ودفعهم -وهم في الخيام- إلى اللجوء إلى حلول بدائية، مثل الإنارة البسيطة التي توفرها ألواح الطاقة الشمسية كخيار أخير لتوليد الحد الأدنى من الكهرباء، أو شحن البطاريات في محلات الشحن الخاصة التي انتشرت في قطاع غزة لإضاءة مخيمات اللجوء التي نزحوا إليها هربا من القصف الإسرائيلي.

وتروي الفلسطينية نورا أبو عرمانة (64 عاما) النازحة في مخيم النصيرات، كيف أُجبرت على العودة إلى العمل يدويا، بعدما توقفت آلة الخياطة التي تستخدمها لكسب قوت عائلتها، بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

وتقول للجزيرة نت: كان كل شغلي على آلة الخياطة قبل الحرب، ورغم انقطاع الكهرباء لمدة 6 ساعات يوميًا، تأقلمنا على ذلك وكنا نُدبّر أمورنا، فنعمل حين تتوفر الكهرباء، ونشحن البطاريات في الأوقات التي تأتي فيها.

وتضيف أنه منذ طوفان الأقصى، فرض الاحتلال الإسرائيلي قطعًا كاملاً للكهرباء عن القطاع، مما أجبرها على العودة للأعمال اليدوية القديمة، مثل الخياطة والتطريز يدويًا، وهو ما يزيد من جهدها ويقلل من إنتاجيتها.

وتشير النازحة الفلسطينية إلى أنها تدفع -خلال الحرب- لمن يوفرون الشحن عبر الطاقة البديلة، لافتةً إلى أنها في بعض الأوقات لا تملك المبلغ اللازم لشحن البطارية أو حتى الهاتف المحمول، لأنها لا تمتلك أي مصدر دخل يعينها على الدفع اليومي.

أما فاطمة حسونة التي قالت إنها نزحت 8 مرات داخل القطاع، فقد وصفت الحياة وسط أزمة الكهرباء بأنها "بلا أدنى مقومات للحياة".

وروت -في حديث للجزيرة نت- موقفًا يعكس صعوبة الحياة في الظلام داخل خيام النزوح، قائلة: بسبب عدم وجود إنارة، استيقظ طفلي في ساعة متأخرة من الليل، فبحثت عن زجاجة الماء ليشرب منها، لكني لم أجدها. كانت لدي زجاجة تحتوي على مادة الكلور، وبالصدفة شممت رائحتها في اللحظة الأخيرة، وإلا كان طفلي سيتعرض للخطر بسبب أزمة الظلام.

وتضيف أن انقطاع التيار الكهربائي أجبرها على العودة إلى الطرق البدائية والتقليدية في غسل الملابس وإشعال النار لصنع الخبز وطهي الطعام، في ظل عدم وجود بديل في الوقت الحالي.

تدمير ممنهج

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن الاحتلال الإسرائيلي دمّر أكثر من 3 آلاف كيلومتر من شبكات الكهرباء، وأكثر من 330 ألف متر من شبكات المياه، وأكثر من 655 ألف متر من شبكات الصرف الصحي، إضافة لتدمير أكثر من 2835 كيلومترا من شبكات الطرق والشوارع في جميع محافظات قطاع غزة.

يُذكر أن قطاع غزة يحتاج من 450 إلى 500 ميغاوات من الكهرباء يوميًا، وتزداد الاحتياجات إلى 600 ميغاوات في فصلي الشتاء والصيف، مع وجود عجز يصل إلى 50% تقريبا.

وتعود بداية أزمة الكهرباء الحالية في قطاع غزة إلى منتصف عام 2006، حين قصفت إسرائيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بتاريخ 28 يونيو/حزيران 2006، مما أدى إلى توقفها عن العمل بشكل كامل، ومنذ ذلك الوقت أصبح القطاع يعاني بشكل مستمر من عجز كبير في الطاقة الكهربائية.

مقالات مشابهة

  • "سياحية عجمان" تعزز شراكاتها الإستراتيجية خلال "سوق السفر العالمي"
  • الاندماج النووي في الجزائر يشهد خطوة مهمة نحو التطوير
  • “السايح” يستقبل السفير المصري لبحث دعم العملية الانتخابية
  • عرقاب يشارك في الإجتماع الوزاري للمجموعة العالمية للطاقة الإندماجية بروما
  • أمير منطقة القصيم يستقبل رئيس المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي
  • الغزيّون وعذابات انقطاع الكهرباء
  • عرقاب يشارك في الاجتماع الوزاري الافتتاحي للمجموعة العالمية للطاقة الاندماجية بروما
  • عرقاب يشارك في الإجتماع الوزاري الإفتتاحي للمجموعة العالمية للطاقة الاندماجية بروما
  • بومرداس.. 4 جرحى في اصطدام تسلسلي بين سيارتين وحافلة لنقل المسافرين
  • كيف يمكنك معرفة حالة سيارتك من لون دخان العادم؟