الخطيب استقبل الشيخ عمار طالبي لبحث العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
رحّب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، العلامة الشيخ علي الخطيب، في مقر المجلس في الحازمية، برئيس جمعية علماء المسلمين في الجزائر، الشيخ عمار طالبي، برفقة مسؤول العلاقات الخارجية في الجمعية كريم رزقي، وبحضور عضو تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسين غبريس. وقد تطرق اللقاء إلى الأوضاع الإسلامية العامة، إضافة إلى العدوان الصهيوني على لبنان وغزة.
أعرب الشيخ طالبي عن سروره بزيارة المجلس في هذه المرحلة الحرجة، مؤكدًا أن "العدوان الإسرائيلي الغادر ليس مجرد اعتداء على طرف واحد، بل هو عدوان على الأمة بأسرها". كما أشاد بالوحدة الوطنية للطائفة الشيعية في لبنان، واستمرار الجهاد على الرغم من استشهاد شخصيات بارزة، معربًا عن أمله في نصر قريب ضد "الظلم الصهيوني". وأكد أن الجزائر، شعبًا وحكومة، تدعم الشعب اللبناني في محنته، مشيرًا إلى إعداد مساعدات للنازحين ودعوات لتخفيف معاناتهم، معبرًا عن إعجابه بالتضامن اللبناني.
في المقابل، رحب العلامة الخطيب بالشيخ طالبي وأثنى على موقفه الذي يعتبر العدوان الإسرائيلي تهديدًا للأمة جمعاء، داعيًا إلى التمسك بالمظلة العربية وإلى ضرورة قيام الدول العربية بواجباتها، محذرًا من الخطر الذي يطال المنطقة بأسرها، ويهدد وجود الفلسطينيين واللبنانيين على وجه الخصوص. وأشاد الشيخ الخطيب بموقف الجزائر، مشيرًا إلى تاريخها النضالي، متمنيًا أن تحذو باقي الدول العربية حذوها في دعم القضية. (الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القمة العربية الإسلامية في الرياض: دعم للقضية الفلسطينية وموقف حاسم من العدوان الإسرائيلي
انطلقت اليوم الاثنين القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في العاصمة السعودية الرياض، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى جانب رؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية المشاركة.
وتأتي هذه القمة في ظل تصاعد الأزمات في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي المستمر على فلسطين ولبنان.
في كلمته الافتتاحية، أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على موقف المملكة الثابت والداعم لكل من فلسطين ولبنان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
ودعا الأمير إلى وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدًا رفض المملكة القاطع لأي اعتداءات على قطاع غزة. كما شدد على ضرورة حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وأكد دعم المملكة لرؤية حل الدولتين كوسيلة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
أهمية قمة الرياض
تأتي القمة العربية الإسلامية في الرياض في توقيت بالغ الحساسية، حيث تسعى الدول العربية والإسلامية من خلالها إلى الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف صارم لوقف التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان.
وتعمل القمة على توحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة التحديات المتزايدة، ودعم الشعب الفلسطيني في مسعاه لنيل حقوقه المشروعة.
وقبيل انطلاق أعمال القمة، التقطت صورة تذكارية جمعت ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى جانب عدد من القادة والزعماء العرب، من بينهم الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، والرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وولي عهد الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح.
تستضيف العاصمة السعودية الرياض هذه القمة غير العادية بهدف بحث تطورات الأوضاع الراهنة، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية.
ويأمل القادة المشاركون أن تسفر القمة عن قرارات حاسمة تدعم الحقوق الفلسطينية وتؤكد على وحدة الصف العربي والإسلامي.
جاءت دعوة السعودية لعقد هذه القمة الخاصة من وزارة الخارجية، التي أكدت على ضرورة معالجة القضايا الملحة التي تهدد استقرار المنطقة ودعم القضايا العربية العادلة.