في إسطنبول.. فتاة أجنبية تدهس شابًا وتحاول الهروب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
في حادثة مرورية غريبة وقعت في منطقة ساريار في مدينة اسطنبول، تسببت سائقة سيارة اجنبية إلى وقوع حادث نتيجة منعطف خاطئ قامت به، تسببت في سقوط سائق دراجة نارية كان. حاولت السائقة الهروب من مكان الحادث، لكن المواطنين منعوها، ما دفعها ومعها ثلاث نساء للهجوم على المعترضين. تم تسجيل أحداث الحادث وما تلاها بواسطة كاميرا مراقبة.
وفي التفاصيل وقع الحادث حوالي الساعة 14:00 من يوم أمس الثلاثاء في حي بينار. حاول السائق اتاكان جوناي٬ الذي كان يقود دراجة نارية، تفادي الاصطدام بسيارة تقوم بمنعطف خاطئ فسقط على الأرض. حاولت السيدة الأجنبية، التي تسببت في الحادث، الهروب من مكان الحادث، لكن المواطنين المجتمعين أغلقوا الطريق ومنعوها.
عقب الحادث، هاجمت السائقة ومعها ثلاث نساء المواطنين الذين حاولوا منعها من الهروب. وصلت قوات الشرطة إلى مكان الحادث وتمكنت من تهدئة الأوضاع واقتياد الثلاث نساء الأجنبيات إلى مركز الشرطة لأخذ أقوالهن. كما تم نقل سائق الدراجة النارية إلى المستشفى بواسطة الإسعاف.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول اخبار تركيا حادث مروري فتاة
إقرأ أيضاً:
???? عبد الرحيم دقلو .. لسان الجاهل مفتاح حتفه!
* من تابعوا فصول الكوميديا السوداء التي صاحبت مخاطبات المتمرد المجرم الجاهل العنصري الحقود عبد الرحيم دقلو لقادة الإدارات الأهلية في بعض مناطق ولاية جنوب دارفور أيقنوا من أربعة أمور لا جدال عليها.
* أولها أن دقلو الأكبر (أو الأهطل على الأصح) بات يعتبر نفسه القائد الأول والأوحد لمليشيات الجنجويد، بدليل أنه لم يأت على سيرة أخيه سوى مرة وحيدة وعلى عجل.. علاوةً على إفراطه في توزيع التعليمات والحوافز والتهديدات على حد السواء، حيث أوعد القادة الهاربين بالمحاكمة والقتل، مثلما أوعد قادة الإدارات الأهلية الذين لا يشاركون في حشد واستنفار المقاتلين بالويل والثبور وعظائم الأمور، كما حاول إغراء مقاتليه بالمال كي يكفوا عن الهروب ويعاودوا القتال.
* وعيد (أب كيعان السجمان) تجاوز القادة والأعيان وتجار السلاح والوقود والجنود المعردين من القتال، ليصل إلى جمهورية مصر الشقيقة، بخطاب تهريجي مضحك، تعمد فيه الحط من قدر قادة جهاز المخابرات المصري والسخرية منهم واتهام الحكومة المصرية بقصف قواته بالطيران ودعم الجيش السوداني.
* ثاني الحقائق التي أثبتتها مخاطبات أب كيعان أنه ظهر خائراً شارد الذهن زائغ العينين مهتزاً ومرعوباً من توالي الهزائم وتفشي الهروب وتراجع عمليات الحشد والاستنفار للمرتزقة والمقاتلين، عقب الهزائم المريرة التي تعرضت لها قواته في ولايات النيلين الأزرق والأبيض وسنار والجزيرة والخرطوم وأجزاء واسعة من ولاية شمال كردفان، ومن تفشي حالات الهروب وسط ما تبقى من شراذم مليشياته المجرمة، بعد أن استحرَّ فيها القتل واضطرت إلى الهروب من الولايات المذكورة، وخلَّفت وراءها كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر والعتاد الحربي وأجهزة التشويش والاتصال، وفقدت العاصمة وكل المواقع الاستراتيجية التي كانت تباهي بسيطرتها عليها، مثل القصر الجمهوري والمصفاة ومطار الخرطوم ومقر قيادة جهاز المخابرات العامة والإذاعة والتلفزيون وغيرها.
* ثالث حقيقة أثبتتها الخطابات الكوميدية الموغلة في الركاكة والعبط أن القائد الجديد للمليشيا اعترف ضمنياً بفقدان السيطرة على القوات المنقسمة ما بين قتيلٍ وجريحٍ وأسيرٍ ومِعرّدٍ يطلب النجاة لنفسه ويأبى القتال، بدليل أنه اجتهد في بذل الوعيد والوعود لمن تبقى منهم لحثهم على معاودة القتال والكف عن الهروب من الخدمة، إما بالحديث عن صرف المرتبات المتأخرة خلال 72 ساعة، أو بتهديد من لا يعودون إلى القتال بالقتل!
* رابع الحقائق المُرَّة التي أوضحتها خطابات (أب كيعان) أنه اعترف ضمنياً بفشل مشروع الحكومة الموازية وإخفاق الإدارات المدنية في توفير أبسط الخدمات للمواطنين الموجودين في مناطق انتشار المليشيا، وأقرَّ بأنها فشلت في توفير الأمن للمواطنين، بدليل أنه وجَّه شرطته بالقبض على عشرين ألف شفشافي، وأعلن التزامه بتوفير مائة عربة للشرطة.
* وإذا علمنا أن حالة الانفلات الأمني التي اعترف بها دقلو الأهطل حدثت في مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور ومعقل معاقل المليشيات ومستقر قيادتها ومركز ثقلها فلنا أن نتخيل ما يحدث من حالات انفلاتٍ وفوضى عارمة في بقية مناطق حواضن المليشيا المجرمة من قتلٍ ونهب وترويع للآمنين وافتقارٍ تام لأبسط مقومات العيش الكريم للمواطنين.
* في المجمل شكلت خطابات القائد الحقيقي للمليشيا (عبد الرحيم دقلو) أن أحلامه المتعلقة بالسيطرة على البلاد والاستيلاء على الحكم دالت إلى مغيب، وأن جيشه العرمرم الذي أشعل الحرب في 15 أبريل مزهواً بقوته، ومتيقناً من قدرته على سحق الجيش الوطني واختطاف البلاد لم يعد موجوداً في الميدان، وأنه تحول إلى شراذم متفرقة من عصابات إجرامية لا هدف لها ولا غاية ولا رابط، بدليل أن دقلو الأهطل اضطرّ إلى استخدام خطاب الكراهية والعنصرية المتفشي بين قواته سعياً إلى جمعها مجدداً وحضنا على معاودة القتال.. بعد أن قُتل منها من قُتل وهرب منها من هرب!
* بالطبع لم يجد دقلو الأكبر بُدَّاً من عدم التطرق للهزائم المجلجلة التي تعرضت لها قواته في الشهور الماضية، مكتفياً بالحديث عن (التموضع)، وهو اسم الدلع الجديد للهروب من ساحات القتال وتعريد الأشاوذ من أكبر وأهم مدن السودان، وكان من تمام غفلته وغبائه وتواضع قدراته العقلية والعسكرية أنه اعترف ضمنياً بأنهم بدأوا الحرب في 15 أبريل، عندما ذكر أنهم أخطأوا في شنها على الجيش في الخرطوم، وكان عليهم أن يشنوها في ولايتي الشمالية ونهر النيل!
* قدَّم القائد الجديد للمليشيات باعترافه القسري الناتج عن غباءٍ مطبق واهتزاز نفسي عميق هديةً لا تقدر بثمن للجيش، مبرئاً إياه من تهمة ابتدار الحرب، مثلما برأ (الفلول) من التهمة التي ظل يدمغهم بها منذ بداية المعركة، وأثبت صحة مقولة (تحدث حتى أراك)، فظهر مهموماً مهزوزاً متوتراً وموتوراً، ليعلن فشل مشروع السيطرة على السودان وانكسار المليشيا المجرمة، واندحار وتلاشي أوهام دولة آل دقلو إلى الأبد!
* صدق من قال: بذات فمه يفتضح الكذوب.. ولسان الجاهل مفتاح حتفه!
مزمل أبو القاسم د. مزمل أبو القاسم