تنظيم زيارة تعليمية للطلاب الوافدين لمصنع "مصر بني سويف" للأسمنت
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نظمت الإدارة المركزية للطلاب الوافدين زيارة تعليمية إلى مصنع "مصر بني سويف للأسمنت" للطلاب الوافدين؛ للتعرف على أحدث التقنيات والأجهزة المستخدمة في هذه الصناعة، وذلك تحت إشراف الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات.
جاء ذلك في إطار مبادرة "ادرس فى مصر" التي تم إطلاقها برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وفي إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتطبيق مبدأ "التواصل" ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، لتوفير بيئة تعليمية داعمة للطلاب الوافدين تدمج بين التعلم والابتكار والإبداع واكتساب الخبرات المهنية والإنسانية التي تثري شخصيتهم، وتُعزز قيمة التجربة التعليمية والثقافية المتميزة في مصر، وفي ضوء متابعة مبادرة "EGYAID"، لدعم سياسة جذب الطلاب الوافدين للدراسة فى مصر.
وأشار الدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين إلى أن الزيارة تأتي تماشيًا مع المبادئ السبعة للمبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية: (الكل يتعلم سويًا، نحن نرعاك، العالم لدينا، أنت في بلدك الثاني، أنت مُتكامل، أنت مُبتكر، أنت سفير)، لتقديم الفرصة للطلاب الوافدين للتعايش مع الجانب الميداني والتدريب العملي؛ لصقل قدراتهم ومهاراتهم، حيث تهدف الزيارة لتعريف الطلاب بتقنيات الصناعات الهندسية الحديثة، دعمًا لنقل المعرفة والتدريب العملي المُبتكر وإكسابهم خبرات أكاديمية وعملية تؤهلهم ليكونوا كوادر قادرة على الابتكار في تخصصاتهم.
وبدأت الزيارة بجولة للطلاب في المصنع حيث قدم مسئولو المصنع عرضًا شاملًا حول صناعة الأسمنت، وتفقد الطلاب خلال زيارتهم الأقسام المختلفة للمصنع للاطلاع على مراحل التصنيع، كما تبادل الطلاب النقاش مع المهندسين والخبراء حول مجال صناعة الأسمنت.
وعقب انتهاء الزيارة، أعرب الطلاب عن سعادتهم بالتجربة، وما لمسوه من تطور تكنولوجي في بيئة عمل مصنع مصر بني سويف للأسمنت الذي يعد رائدًا في هذا المجال، وأشاروا إلى الفائدة الكبيرة التي قدمتها لهم الزيارة من إثراء لمعارفهم الأكاديمية وخبراتهم العملية.
ومن جانبه أعرب الدكتور محمد بهاء الدين مدير عام قطاع الموارد البشرية والشؤون الإدارية بمصنع مصر بني سويف، عن امتنانه للزيارة، مؤكدًا أهمية الزيارات الميدانية للطلاب للمنشآت الصناعية الكبرى واكتساب الخبرات العملية منها.
شارك في الزيارة 45 طالبًا من العديد من الجنسيات (سوريا، وفلسطين، والسودان، وجنوب السودان، ومالي، والمملكة العربية السعودية، وزامبيا، واليمن، والأردن، والعراق، وإيطاليا، وكندا، وليبيا)، وذلك من الطلاب المُلتحقين بمختلف الجامعات المصرية ومنها (جامعة بني سويف، وجامعة القاهرة، والجامعة الحديثة، والجامعة الروسية، وجامعة المنيا، وجامعة 6 أكتوبر، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب)، ورافق الطلاب خلال الزيارة عدد من الأساتذة المُتخصصين من الكليات بالجامعات المشاركة.
تجدر الإشارة إلى أن المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية EGYAID، هى جزء من منظومة (ادرس في مصر)، وتتضمن نظام المنح الذي سيُقدم للطلاب الوافدين بالدول الصديقة والشقيقة، وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية والرياضية للطلاب الوافدين، فضلًا عن استحداث برامج متنوعة وجديدة من نوعها بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، ويمكن للطلاب الوافدين الالتحاق بها في مجالات وتخصصات جديدة مثل: (الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، الطاقة الجديدة والمتجددة)، مما يساهم في أن تكون التجربة الدراسية على مستوى دولي يليق بمكانة مصر، وتأكيدًا على الدور الريادي الذي تلعبه في دعم بناء العلم والمعرفة للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوافدين مصر بني سويف للأسمنت مصر بني سويف الصناعة الإدارة المركزية للطلاب الوافدين للطلاب الوافدین مصر بنی سویف
إقرأ أيضاً:
«الغرير للأغذية» تضع حجر الأساس لمصنع إنتاج لحوم الدواجن في «كيزاد»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «الغرير للأغذية»، عن وضعها حجر الأساس لمفرخ ومصنع إنتاج لحوم الدواجن في منطقة كيزاد-أ (كيزاد المعمورة) في إمارة أبوظبي، والذي سيشمل أيضاً أكبر مصنع لمعالجة الدواجن في دولة الإمارات.
وستضمّ هذه المرافق، التي تقع ضمن قطعة أرض تبلغ مساحتها الإجمالية 15.5 هكتار، مفرخاً ومصنعاً لإنتاج لحوم الدواجن ومصنعاً للمعالجة وآخر لمعالجة النفايات السائلة، علماً أنها تمتاز جميعها بتصميمها الذي يسهم في تعزيز الكفاءة في الإنتاج وتحقيق الاستدامة والاستفادة من أحدث الابتكارات التكنولوجية.
وقال عبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة بمجموعة موانئ أبوظبي: «نهنّئ شركة»الغرير للأغذية «على وضعها حجر الأساس للمفرخ ومصنع إنتاج لحوم الدجاج هنا في «مجموعة كيزاد»، ونثق بأنّ هذا المصنع الحديث، بالإضافة إلى مصنع إنتاج نشا الذرة ومزرعة الدجاج اللذين تعمل الشركة أيضاً على إنشائهما، سيسهم بشكل ملحوظ في تعزيز المنظومة المحلية لإنتاج الأغذية والتأكيد على التزام شركة «الغرير» الدائم بترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة عالمياً كدولة تتمتّع بالأمن الغذائي والاكتفاء الغذائي الذاتي. ونفخر في «كيزاد» بدعمنا لمثل هذه المشاريع ذات الأهمية الاقتصادية البارزة.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب الاتفاقية التي تمّ توقيعها بين شركة «الغرير للأغذية» ومناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد في أبريل 2023، والتي تضمّ عقود تأجير أراضٍ لمدة 50 عاماً لثلاثة مشاريع ضخمة لإنتاج المواد الغذائية باستثمارات تتخطّى قيمتها مليار درهم.
وكانت قد بدأت شركة «الغرير للأغذية» في وقت سابق من هذا العام بإنشاء أول مصنع في المنطقة لإنتاج نشا الذرة ومزرعة دجاج تبلغ مساحتها 60 هكتاراً في «كيزاد»، علماً أنّه تمّ أيضاً افتتاح مصنع لمنتجات البيض السائل خلال العام الماضي في الموقع نفسه.
ومن جانبه، قال جون يوسيفيدس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الغرير: «يُعدّ هذا المشروع الجديد إنجازاً آخر يُضاف إلى إنجازات مجموعتنا في إطار استثماراتنا بقيمة مليار درهم ي في مشاريع إنتاج المواد الغذائية في «كيزاد»، ونطمح من خلال تعاوننا مع شركاء محليين بارزين على غرار «كيزاد» إلى مساهمة المفرخ ومصنع إنتاج لحوم الدواجن الجديدين في التأكيد على التزام شركة الغريرالدائم بتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز النمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وقال حمد عبدالله الغرير، النائب الأول للرئيس، المشاريع الخاصّة والتجارية في شركة الغرير للأغذية: «يُعدّ وضع حجر الأساس في مصنعنا الجديد اليوم خير دليل على التزامنا بإيجاد منظومة متكاملة ومستدامة لإنتاج الدواجن في دولة الإمارات».
وسيملك المفرخ ومصنع إنتاج لحوم الدواجن في البداية القدرة على تفريخ 10 ملايين فرخ دجاج عمره يوم واحد وإنتاج 10 آلاف طنٍ من السلع الجاهزة سنوياً لتلبية احتياجات المقيمين في دولة الإمارات.
أما مصنع المعالجة، فسيكون من أكبر المصانع التي تعود ملكيتها للقطاع الخاصّ في دولة الإمارات، مع القدرة على إنتاج 1600 طنٍ من الوجبات الغنية بالبروتين و400 طنٍ من الزيوت/ الدهون المستخرجة من مخلّفات الدواجن. وستجري إعادة استخدام هذه الوجبات كمكونات أساسية لعلف حيوانات أخرى مثل الأسماك، فضلاً عن استخدامها أيضاً كوقود بديل لتوليد الطاقة، بما يدعم الاقتصاد الدائري ويحدّ من أثرها على البيئة.