خبير عسكري: الصراع في لبنان مستمر.. ولا نية لإسرائيل لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال العميد سعيد القزح، الخبير العسكري، إنّ العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت كانت متوقعة، إذ لا يوجد توقع بوجود أي اتفاق قريب لوقف إطلاق النار، موضحا أن الاحتلال يستهدف القرى والبلدات بلبنان ويفجرها ثم ينسحب منها، لأنه يريد إبعاد خطر الأسلحة المضادة والمباشرة عن المستعمرات الإسرائيلية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على الرغم من الضربات الكثيفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي على منصات إطلاق الصواريخ بلبنان لكن حزب الله مازال لديه قدرة صاروخية يستخدمها، مشيرا إلى أنه لديه قدرة لإرسال المسيرات التي يستخدمها للوصول إلى قلب حيفا وتل أبيب، معلقا: «هذا المسيرات والصواريخ اللبنانية لا تحدث دمارا وأضرار داخل إسرائيل مقارنة بما يجري في لبنان من تخريب وتدمير وتجريف وقصف عشوائي ومجازر يوميا».
استهداف المرافق الاقتصادية لحزب اللهوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الضاحية الجنوبية بكثافة منذ 3 أيام وحتى الآن، إذ يستهدف المرافق الاقتصادية لحزب الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل حرب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تلمّح لتقدم نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
أشار وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون سار إلى "بعض التقدم" في اتجاه التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي هجوماً عسكرياً كبيراً ضد حزب الله اعتباراً من سبتمبر (أيلول).
وقال رداً على سؤال حول آفاق مثل هذه الهدنة "حصل بعض التقدم"، مضيفاً خلال مؤتمر صحافي في القدس "نعمل على الموضوع مع الأمريكيين".ومنذ أواخر سبتمبر (أيلول)، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان، بعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود مع حزب الله.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن هدف العملية يتمثل في دفع حزب الله إلى خلف نهر الليطاني.
كما تهدف العملية إلى منع حزب الله من إعادة التسلح.
الجيش الإسرائيلي يعثر على مجمع نفق تابع لحزب الله تحت مقبرة جنوبي لبنان.. ما القصة؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/faCcTlS11R
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إن تل أبيب تريد التأكد من أي وقف لإطلاق النار سيمنع حزب الله من محاولة بناء قدرات جديدة لمهاجمة بلاده.
وأضاف: "التحدي الرئيسي في نهاية المطاف سيكون فرض ما سيتم الاتفاق عليه".
وتدارك "نريد أن نعيد مواطنينا إلى ديارهم سالمين، وإذا استوفينا الشروط المناسبة فسنكون هناك، في هذا الوقت تستمر عملية جيش الدفاع بالقرب من حدودنا".